مؤشرات تنسيق الجامعات 2023.. ارتفاع بالحدود الدنيا لـ الإعلام والتمريض
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ينتظم تنسيق المرحلة الأولى 2023 لطلاب الثانوية العامة 2023 حيث تتم كتابة رغباتهم حسب الكليات المتاحة لهم على موقع التنسيق الإلكترونى.
تنسيق الجامعات 2023موعد انتهاء تنسيق المرحلة الأولىأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فتح موقع التنسيق الإلكتروني لتسجيل الرغبات - تنسيق المرحلة الأولى 2023 - لطلاب الثانوية العامة المرحلة الأولى اعتباراً من يوم السبت الموافق 5/8/2023 وحتى يوم الخميس الموافق 10/8/2023، وذلك وفقا للحد الأدنى.
1. الدخول إلى موقع التنسيق الإلكتروني.
2- اختر خدمات تنسيق الثانوية العامة 2023.
3. اختر تسجيل الرغبات.
4. اختر مصدر شهادتك.
5. قم بإدخال الرقم السرى ورقم الجلوس.
6. أدخل الرقم التأكيدي.
7. اضغط على الخطوة التالية.
8. قم بتسجيل الرغبات بالترتيب الذي تريده.
9. تحقق من البيانات الأساسية ثم اضغط الخطوة التالية.
10. هناك أسهم لتعديل الرغبات وحذف الرغبة في حالة الخطأ.
11. خطأ التوزيع الجغرافي: في حالة ظهور الخطأ يرجى مراجعة ملء الرغبات حسب التوزيع الجغرافي، على أن يتم وضع الكليات ذات حرف «أ» أولًا ثم حرف «ب» ثم حرف «ج».
12. اضغط على الخطوة التالية بعد الانتهاء من ملء الرغبات.
13. قم إعادة تسجيل البيانات مرة أخرى.
15. الضغط على كلمة «تسجيل».
16. تظهر أمامك استمارة الرغبات.
ويتم القبول بالجامعات والمعاهد بتنسيق الجامعات 2023 عن طريق موقع التنسيق الإلكتروني علي شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" خدمة مجانية متاحة من خلال الموقع التالي: www.tansik.egypt.gov.eg
ومن جانبه أكد مصدر مسؤول بالأعلى للجامعات إنه فيما يخص مؤشرات تنسيق الجامعات 2023 ، أن إلغاء أختبارات القدرات لبعض الكليات سيكون لسبب لتوجه الطلاب للتقدم لها بشكل أكبر.
وأشارإلى أنه من بين هذه الكليات كلية الإعلام، التي من المتوقع ارتفاع الحدود الدنيا لها بسبب إقبال الطلاب عليها هذا العام، بالإضافة إلى كلية التمريض التي شهدت ايضا إلغاء اختبارات القدرات، إلى جانب إلغاء التوزيع الإقليمي.
تنسيق الجامعات 2023تنسيق كليات الإعلام والتمريض لعام 2022 :إعلام القاهرة 330 درجةإعلام المنوفية 327 درجة إعلام بني سويف321 درجة إعلام جنوب الوادي 316 درجةإعلام عين شمس 316 درجةتمريض بورسعيد 85.6%تمريض المنصورة 84.6%تمريض طنطا 84.4%تمريض دمياط 82.9%تمريض الزقازيق 82.2%تمريض دمنهور 81.4%تمريض المنوفية 80.9%تمريض بنها 78.78%تمريض كفر الشيخ 78.5%تمريض أسيوط 78.2%تمريض سوهاج 77.3%تمريض جنوب الوادي قنا 76.9%تمريض المنيا 76.3%تمريض القاهرة 76.1%تمريض الاسماعيليه 74.5%تمريض عين شمس 74.5%تمريض مطروح 74.3%تمريض اسكندريه 74.3%تمريض بني سويف 73.4%تمريض حلوان 73.2%تمريض الفيوم 72.18%تمريض أسوان 69.3%
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات 2023 تنسيق الجامعات تنسيق المرحلة الاولى التعليم العالي تنسيق المرحلة الاولي 2023 لطلاب الثانویة العامة تنسیق المرحلة الأولى وزیر التعلیم العالی تنسیق الجامعات 2023 تسجیل الرغبات الحدود الدنیا موقع التنسیق
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: حملة مدمرة تطال التعليم الجامعي في أميركا
استضاف صحيفة نيويورك تايمز حوارا عبر الإنترنت مع كتاب أعمدة الرأي، ماشا جيسين وتريسي ماكميلان كوتوم وبريت ستيفنز، حول ما أسموه "الحملة المُدمِّرة" التي يشنّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحلفاؤه على التعليم العالي، مستعرضين كيف أضعفت الجامعات نفسها عبر سلوكيات داخلية وتغيرات ثقافية، جعلتها أهدافا سهلة للهجمات السياسية الشرسة.
وافتتح باتريك هيلي نائب رئيس تحرير قسم الرأي بالصحيفة الحوار بحديث دار بينه مع رئيس جامعة أخبره بأنه نُصح بتعيين حارس شخصي، وقال إنه لم ير هذا القدر من الخوف في عالم التعليم العالي من قبل، وأوضح أن العديد من رؤساء الجامعات "يخافون بشدة" من خفض إدارة ترامب لتمويلهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبراسيون: استخدام فرنسا الأسلحة الكيميائية بالجزائر قررته أعلى مستويات الدولةlist 2 of 2جدعون ليفي: أنى لرئيس الشاباك أن يقدم دروسا في الأخلاق حتى لنتنياهو؟end of listوأشار رئيس الجامعة إلى ما يطلقه إيلون ماسك، مستشار الرئيس المقرَّب، من هجمات عبر منصته (إكس)، وإلى دخول عملاء دائرة الهجرة والجمارك الأميركية الحرم الجامعي، وإلى رسائل البريد الإلكتروني الغاضبة التي تغمر صناديق بريدهم، وإلى احتجاجات الطلاب على غزة وإسرائيل، والقلق من التعرض للاستهداف بالعنف.
وأضاف رئيس الجامعة أن الرؤساء والأساتذة قد استهانوا بأمور كثيرة، وظنّوا أنه سيُنظر إليهم دائما على أنهم "منفعة عامة" تُفيد المجتمع، لكنهم أصبحوا يُعتبرون نخبويين ومتعالين على الأميركيين العاديين، مذكرا بأن الأميركيين يكرهون بشدة النخب التي تتعالى عليهم، والآن نشهد محاسبة كبيرة للتعليم العالي أيديولوجيا وثقافيا وماليا، يقودها ترامب واليمين.
إعلان
ووجه باتريك هيلي، الذي قال إنه كان مراسلا للتعليم العالي عندما كانت الجامعات قبل عقدين تحظى بإعجاب واسع في أميركا، إلى الكتاب نفس السؤال الذي وجهه إلى رئيس الجامعة، قائلا "ما الخطأ الذي ارتكبه التعليم العالي؟ وكيف أصبحت الكليات فريسة سهلة؟"
انعدام الثقة بالجامعاتاتفق المشاركون في الحوار على أن الجامعات الأميركية، التي كانت تُعتبر يوما ما مصدر فخر للبلاد، تواجه الآن أزمة وجودية، وأرجعوا السبب في ذلك إلى أن صورة المؤسسات الأكاديمية تغيرت من كونها ذات "منفعة عامة" إلى كونها كيانات تُوصف بالانعزال والنخبوية والاستعلاء.
وقد أدى هذا التغير إلى انعدام الثقة بالجامعات من قِبل قطاعات واسعة من المجتمع الأميركي، وقد استفادت إدارة ترامب من هذه الفجوة المتزايدة بين النخب الأكاديمية والعامة للتحريض عليها تحت شعارات مثل "مكافحة النخب" و"العدل في تمويل الجامعات".
ويرى ستيفنز أن المشاكل بدأت من داخل الجامعات نفسها، حيث أدى الاهتمام المفرط بالتنوّع والهويات إلى تقييد حرية التعبير والتفكير، وضرب مثلا على ذلك بحادثة جامعة ييل عام 2015، التي أظهرت كيف بات الطلاب أكثر حساسية تجاه المواضيع الثقافية، مما يعكس نزعة تعزيز الهوية على حساب الحوار المفتوح.
وقال ستيفنز إنه أدرك في تلك اللحظة أن ثمة خطأ فادحا، واتضح له أن قيمتين من قيم الجامعة الحديثة تتعارضان بشدة، التنوع وحرية التعبير، إذ أصبحت بعض الآراء تمنع لأنها تُسيء إلى جماعة أو تُخالف المعتقدات السياسية التقليدية، أو لأنها تقال من قِبل شخص ينتمي إلى هوية عرقية أو إثنية مختلفة.
ومع ذلك انتقد ستيفنز ترامب، مشيرا إلى أن استغلال الإدارة لهذه القضايا لتحقيق أهدافها السياسية يهدد الأسس الفكرية للجامعات.
وأشارت تريسي إلى أن النقد المحافظ للجامعات غالبا ما يضخم الأحداث الفردية لتبدو وكأنها انعكاس لحالة شاملة، وجادلت بأن العديد من مؤسسات التعليم العالي ليست جزءًا من هذه النخبوية المستهدَفة، بل هي جهات تقدم خدمات تعليمية للمجتمع دون الموارد الكافية.
إعلان الأزمة تتجاوز الجامعاتوخلصت الكاتبة إلى أن المشاكل تتجاوز ترامب، مؤكدة أن هناك أزمة اقتصادية وثقافية أوسع تعاني منها الجامعات، تتمثل في تراجع وعد التعليم العالي بتحقيق الحراك الاجتماعي كما كان في الماضي.
أما ماشا جيسين فوصفت الهجمات على الجامعات بأنها جزء من حملة أوسع ضد كل ما هو فكري وعلمي في المجتمع الأميركي، وهي ترى أن المشكلة لا تنحصر فقط في سياسات ترامب والمحافظين، بل تمتد إلى أزمة اجتماعية أعمق تتعلق بالتفاوت الطبقي والانقسام الثقافي، مؤكدة أن الجامعات شاركت على مدى عقود، في خلق هذه الفجوات الاجتماعية من خلال النخبويّة والانعزال عن عامة الشعب.
ووصل النقاش إلى أن الجامعات أصبحت رمزا "للعدو النخبوي" في الخطاب السياسي، إذ يرى المحافظون أن النقاشات الثقافية داخل الجامعات، مثل قضايا العرق والجندر، تتعارض مع القيم التقليدية، وبالفعل أصبحت سياسات الجامعات المفتوحة على الطلاب الدوليين وموضوعات مثل العدالة الاجتماعية أدوات يستغلها ترامب والمتحالفون معه لتأجيج الانقسام.
وفي هذا السياق، ركز المشاركون في النقاش على قضية اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل، منظم المظاهرات المؤيدة لفلسطين في جامعة كولومبيا، ورأوا أن اعتقاله الذي تم تبريره باعتباره إجراءً قانونيا، كان جزءا من محاولة أوسع لتعزيز الخوف وإخماد المعارضة داخل الجامعات، واعتبرت تريسي وماشا أن القضية لا تتعلق بخليل كشخص، بل هي "اختبار لضبط حدود الخطاب السياسي".
وخلص الحوار إلى أن الهجمات على الجامعات ليست مجرد نزاعات سياسية سطحية، بل هي جزء من معركة أعمق حول الهوية الثقافية والاجتماعية للولايات المتحدة، وهي ليست محصورة في التعليم العالي وحده، بل تمتد إلى أزمة ثقة أوسع في المؤسسات العامة، ولذلك يتطلب الأمر قيادة جريئة من رؤساء الجامعات، وتحركا جماعيا، لمواجهة هذا التهديد الذي قد يعيد تشكيل المجتمع الأميركي لسنوات قادمة.
إعلان