محاكمة فتاة أمريكية تعدت على ممتلكات «نمر مفترس».. ماذا فعلت؟
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الاهتمام بعالم الحيوان واحدا من الأمور التي تسيطر على العديد من الأشخاص، الذين يبحثون عن تفاصيل ودراسة عالمهم السري، أو يلجئون لتربيتهم من باب الهواة، وربما لتعلقهم بعدة أنواع مختلفة منها.
وخلال الأيام الماضية، تصدر اسم فتاة تدعى زير دينيس، 24 عاما، محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداول الرواد مقطع فيديو لها، وهي تحاول القفز قفص نمر مفترس، محاولة المزاح معه، وكأنه قطة أليفة، ليهجم عليها محاولًا قضم يداها قبل أن تنقذها العناية الآلهية منه.
Authorities are looking for a woman seen on camera hopping a fence and taunting a tiger at a New Jersey zoo to the point where she nearly got herself bit sticking her hand through the wire enclosure, officials say. https://t.co/itOVP3hTMM pic.twitter.com/Uf5Ek7BSEj
— NBC4 Washington (@nbcwashington) August 21, 2024 المحكمة تحاكم فتاة تعدت على نمر مفترس لسبب غريبوخلال الساعات الماضية، ألقت شرطة مدينة بريدجتون في ولاية نيوجيرسي، القبض على الفتاة العشرينية بعد الحصول على لقطات مصورة لها، وهي تحاول الهجوم على القفص مرارًا وتكرارًا، إذ وجُه إليها تهمة التعدي على ممتلكات الغير، وانتهاك قانونين للمدينة.
وأظهرت اللقطات التي نشرتها الشرطة، الفتاة وهي تتسلق سياج حديقة حيوان كوهانزيك وتضع يدها داخل قفص النمر، كما إنها هي من اقتربت من النمر بشكل كبير، محاولة المزاح معه، قبل أن يهاجمها، لتقفزفوق السياج الخشبي مرة أخرى.
سبب القبض على الفتاة ومحاكمتها؟ووفقًا لـ «نيويورك بوست» فإن الشرطة أكدت إن الفتاة قامت بفعل هذا الأمر مُسبقًا في قفص الدب في ذلك اليوم، مخترقة جميع القوانين، لذا تم القبض عليها ومن المقرر أن تمثل أمام محكمة بريدجتون البلدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نمر فتاة أمريكية
إقرأ أيضاً:
كاتب إيطالي: إسرائيل تلعب ورقة الطائفية كما فعلت فرنسا قبل قرن
ذكر تقرير نشرته صحيفة "إل مانيفستو" الإيطالية أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من وزرائه بأنهم مستعدون لحماية الدروز، والحديث عن إمكانية منحهم تصاريح عمل في إسرائيل، وتوزيع مساعدات إنسانية في السويداء، كلها مساع تندرج ضمن إستراتيجية تقوم على تقسيم المنطقة طائفيا حتى تسهل السيطرة عليها.
وقال الكاتب لورينزو ترومبيتا إن وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر عبّر بأوضح طريقة ممكنة عن رؤية حكومة نتنياهو لكيفية تحقيق الهدف الإستراتيجي لإسرائيل وضمان استمرار تفوقها في الشرق الأوسط؛ عندما قال تعليقا على خبر توزيع مساعدات إنسانية إسرائيلية على الدروز في جنوب سوريا "في منطقة سنكون فيها دائما أقلية، من الصواب والضروري دعم الأقليات الأخرى".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما جيش تحرير بلوشستان الذي خطف "القطار الدامي" بباكستان؟list 2 of 2واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سورياend of list أسلوب فرنسيوأوضح الكاتب أن فرنسا عملت خلال الحقبة الاستعمارية على تطبيق سياسة مماثلة لتلك التي تنتهجها إسرائيل حاليا، إذ سعت إلى تأجيج الانقسامات الطائفية في سوريا ولبنان لإبقاء هذين البلدين ضعيفين ومجزأين داخليا عبر خطوط صدع عرقية مستمرة حتى الآن.
لكن الاتفاق التاريخي الأخير بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، وكذلك المفاوضات الجارية بين الحكومة المركزية ونخب الطائفة الدرزية في السويداء، كلها خطوات تقوض الجهود الإسرائيلية، وفقا للكاتب ترومبيتا.
إعلانويتابع أن الحكومة السورية الجديدة تعمل جاهدة على رأب الصدوع الداخلية التي خلفتها عقود من الاستبداد و14 عاما من الحرب الطاحنة، وعلى إرساء أسس دولة قادرة على ضمان حقوق جميع المواطنين، بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية.
حليف محتملويمضي الكاتب موضحا أنه في ظل ما تعانيه الدول العربية منذ عقود من أزمات طائفية، قدمت عدة أطراف خارجية نفسها حامية لهذه الطائفة أو تلك، بهدف توسيع النفوذ واستغلال الموارد.
ففي هذا السياق، تصر الحكومة الإسرائيلية -حسب ترومبيتا- على تقديم نفسها حامية للدروز السوريين الذين يتركز وجودهم في منطقة السويداء جنوب غربي البلاد، وعلى بعد بضع عشرات من الكيلومترات من الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد استغل الفراغ الذي خلفه سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي وسيطر على قمة جبل الشيخ الذي يطل على دمشق، ووسع وجوده وصولا إلى نهر اليرموك، أحد روافد بحيرة طبريا.
وأكد الكاتب أن إسرائيل تنظر إلى دروز السويداء على أنهم حليف محتمل قد يمكّنها من تعزيز نفوذها شرق الجولان، في مناطق كانت تشهد حضورا من إيران وحزب الله اللبناني حتى 3 أشهر مضت.
جهود إسرائيليةوإذا كانت إسرائيل تتبع في أماكن مثل غزة سياسة الأرض المحروقة والتهجير القسري، فإنها تنتهج في مناطق أخرى مثل جنوب سوريا سياسة أقل عنفا وأكثر مرونة، حسب تعبير الكاتب.
ففي هذه المنطقة لا توجد هجمات جوية ومدفعية لتدمير البنية التحتية وطرد السكان، بل يتم احتلال بعض المناطق بعناية.
وذكر الكاتب أن العديد من شهود العيان السوريين أكدوا أن كبار الضباط الإسرائيليين يتواصلون مع نخب قرى القنيطرة ووادي اليرموك ويتحدثون العربية بطلاقة، إذ تختار إسرائيل ضباطا دروزا من الجليل وآخرين ينحدرون من دمشق وحلب للتفاوض في أجواء ودية مع السكان المحليين.
إعلانوقال ترومبيتا إنه لا توجد حتى الآن إشارات على أي انفتاح تجاه إسرائيل في مدن القنيطرة وبلداتها.