الموسوي: العراق يمتلك قدرة تؤهلة ان يزيد انتاجه النفطي الى اكثر من 5 ملايين برميل يومياً
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
اكد مدير مركز العراق للطاقة د. فرات الموسوي، اليوم الاربعاء ، ان العراق يمتلك مواد هيدروكاربونية واحتياطيات ضخمة تؤهلة ان يزيد انتاجه بكميات كبيرة ، مشيرا الى ان العراق قادر حالياً على انتاج 4 ملايين و650 الف برميل يومياً من النفط ولكن بسبب اتفاق اوبك بلص هنالك قيود طوعية واجبارية بتحديد انتاجه بـ 4 ملايين برميل باليوم .
وقال الموسوي في حديث متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، ان العراق قادر على انتاج اكثر من 4 ملايين برميل يوميا من النفط الخام ولكن التزامه اما اعضاء منظمة اوبك يحدد بتصدير 4 ملايين برميل يوميا ، مبينا انه اذا اضفنا جولة التراخيص الخامسة والسادسة سيرتفع انتاج العراق الى اكثر من 5 ملايين برميل يومياً ولكن يحتاج الى جهد كبير وضخ اموال وبنية تحتية كبيرة لتصدير هذه الكمية .
واضاف ان العراق لايتمكن حتى وان وصل الى هذا الكم من الانتاج من تصديره لعدة اسباب اولاً عدم اكتمال خطوط انابيب النفط للتصدير الحالي ثانياً الارصفة التي يحمل من خلالها النفط هي غير جاهزة ولا تكفي لهذه الكميات ، موضحا انه قبل شهرين قامت الحكومة بالموافقة على بناء خط انبوب ثالث تصديري عبر مضيق هرمز ويحتاج بحدود ثلاث سنوات لاكماله وادخاله للخدمة .
واشار الى ان الطريق الوحيد لزيادة الانتاج هو دخول العراق في مفاوضات جديدة مع اعضاء منظمة اوبك وهو مايسعى اليه العراق كما فعلت الامارات قبل فترة بزيادة حصة انتاجها بحدود 300 الف برميل يومياً ، منوها الى انه مازالت البيئة الاستثمارية العراقية غير جاذبة وهنالك عدة عقود خدمة التي تعمل بها بجولات التراخيص النفطية تعتبرها الشركات الكبرى الاجنبية انها غير مجزية
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملایین برمیل یومیا ان العراق
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يهدد انتاج العسل
أظهرت بيانات الحكومة الأمريكية أن كمية العسل التي تنتجها خلايا نحل العسل في الولايات المتحدة انخفضت بحوالي نصف رطل، في المتوسط، لكل خلية في العقد الماضي، حتى مع زيادة عدد الخلايا المدارة بشكل طفيف.
وقالت غابرييلا كوينلان، زميلة باحثة في قسم علم الحشرات ومركز أبحاث الملقحات في ولاية بنسلفانيا: “اذا ذهبنا إلى اجتماعات مع مربي النحل في لايات مختلفة سنسمع طوال الوقت أنهم لا ينتجون العسل كما اعتادوا”
وقامت دراسة جديدة، بقيادة كوينلان، بتحليل العوامل المؤثرة على كمية الزهور التي تنمو في مناطق مختلفة، والتي تعتبر عاملاً رئيسياً في كمية العسل التي ينتجها نحل العسل بعد أن يتغذى، إذ يحتاج نحل العسل إلى الرحيق وحبوب اللقاح والماء، التي يتم جمعها من البيئة المحيطة لصنع العسل.
ووجد البحث أن هناك عدة عوامل تعيق قدرة نحل العسل على إنتاج العسل، بما في ذلك التوسع في استخدام مبيدات الأعشاب، وتحويل الأراضي الغنية بالأزهار سابقاً إلى أراضٍ زراعية، وانخفاض إنتاجية التربة.
وكان العامل الرئيسي منذ أوائل التسعينيات، في إنتاج العسل هو تغير المناخ، مع ارتفاع درجات الحرارة، وتغير أنماط هطول الأمطار والأحداث الجوية القاسية التي تسببت في تدمير العديد من بيوت النحل.
وقالت كريستينا جروزينجر، المؤلفة المشاركة في الدراسة وعالمة الحشرات في ولاية بنسلفانيا: “إن الأمر يعتمد بشكل كبير على الطقس، ولا يقتصر الأمر على زيادة درجة الحرارة والرطوبة فحسب، بل هناك أيضاً هذه الأحداث المتطرفة التي تعني أنه لا يمكننا التنبؤ بالطقس القادم”.
وأضافت: “لا يمكننا حقاً إدارة ذلك، يمكننا إدارة الأرض من حيث تقليل المبيدات الحشرية، لكن سيتعين علينا على المدى الطويل أن نفكر في النباتات التي يمكننا زراعتها في ظل هذه الظروف المناخية المتغيرة”.
وعانت مستعمرات نحل العسل من خسائر فادحة خلال فصول الشتاء في السنوات الأخيرة، مع فقدان الموائل وأزمة المناخ والمبيدات الحشرية والأمراض، والتي حذر الباحثون من أنها ستؤثر على المحاصيل الغذائية وتتسبب في تدهور النظم البيئية ما لم تتم معالجتها بشكل عاجل.