سودانايل:
2025-04-28@23:16:08 GMT

كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [84]

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [84] .
بقلم / عمر الحويج

كبسولة : رقم [1]

الجنجوكوز :
يريدون إقناع العقلاء بما هو خارج منطق العقل .
(أ) - أن قحت حليفة الجنجوكوز هي التي أشعلت الحرب
حين فسرت على هواها مقولة حقت يا الإطاري يا الحرب
أفشلت الإطاري مقطوع الطاري والماشي عمياني بالحرب
فأي المنطق هو المعوج !!؟؟ .


يريدون إقناع العقلاء بما هو خارج منطق العقل .
(ب) - وقعوا إعلان جدة المقترن والتزامات وقف الحرب
ويحاولون فرض تنفيذ التزام جانب واحد لوقف الحرب
ويريدون الغاء العقل وإبعاد باقي إلتزامات وقف الحرب
فأي المنطق هو المعوج !!؟؟ .
يريدون إقناع العقلاء بما هو خارج منطق العقل .
(ج) - كقوى عظمى تنازلت أمريكا لشرطهم وقف الحرب
أعترفت لهم على مضض بمجلس السيادة لوقف الحرب
فأي المنطق هو المعوج !!؟؟ .
يريدون إقناع العقلاء بما هو خارج منطق العقل .
(د) - مع كل هذا التنازل ظلوا في تعنتهم لمواصلة الحرب
فأي المنطق هو المعوج !!؟؟ .
يريدون إقناع العقلاء بما هو خارج منطق العقل .
(ح) - ثم عادوا بالواهيات للتهرب من جنيف لوقف الحرب
فأي المنطق هو المعوج !!؟؟ .

[ لا للحرب .. نعم للسلام ]
***

كبسولة : رقم [2]

إنتبهوا المنتصر قادم ليهزمكم .. !! .

الجنجوكوز :
لا قدر الله إذا " انتصروا وحكمونا " و" بالسلاح هزمونا "
سيجعلوننا نشتهى أيام النزوح المر لأنهم حتماً يكونوا قد
أبادونا من على وجه البسيطة بعنف الإزاحة عنوة وأقتداراً .
الإسلاموكوز :
لا قدر الله إذا " إنتصروا وحكمونا " و" بالسلاح هزمونا "
سيجعلوننا قبوراً بعد لويهم عنق الحقيقة وحتماً يكونوا قد
أزاحونا من على وجه البسيطة بعنف الإزاحة عنوة واقتداراً .

[ لا للحرب .. نعم للسلام ]
***

كبسولة : رقم [3]

ذكرى فائتة .. للتذكير دون تاريخ

الإسلاموكوز : يرتكبون ذات مسببات سقوطهم
يعدمون بمظاهر الألسن واللون والبدن وهم
عامدون يذبحون الوطن .
الإسلاموكوز : يرتكبون ذات مسببات سقوطهم
من رحمهم يولد جنجويداً جُدد ويَفْشُّون بينهم
العنصرية في ربوع الوطن .

[ لا للحرب .. نعم للسلام ]
***

omeralhiwaig441@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بين فوضى السلاح وتيه العقل السياسي

يعيش السودان مرحلة من أكثر مراحله تعقيدًا في تاريخه الحديث، حيث تتداخل خيبات الماضي مع انسداد الأفق الحاضر، وتتضاعف معاناة الناس اليومية أمام عجز النخب السياسية عن تقديم بديل واقعي. السؤال اليوم لم يعد "من يحكم السودان؟" بل "كيف نخرجه من هذه العتمة المتواصلة؟".
منذ انقلاب الفريق إبراهيم عبود في 1958، مرورًا بنميري والبشير، وحتى انقلاب البرهان في 2021، ظل الجيش يتدخل في السياسة تحت شعارات مختلفة، لكن النتيجة دائمًا واحدة: تعطيل المسار المدني، وتآكل مؤسسات الدولة. في كل مرة يُطرح الجيش كمنقذ، لكنه سرعان ما يصبح جزءًا من الأزمة، إن لم يكن جوهرها.
غير أن المشكلة لا تكمن في العسكر وحدهم؛ فالقوى المدنية بدورها أظهرت هشاشة واضحة، وانقسامات عميقة، وغياب مشروع وطني متماسك. بعد ثورة ديسمبر المجيدة، تضاءلت آمال الناس بسبب صراعات النخب، وتعطيل العدالة الانتقالية، والضعف التنفيذي الذي مهّد لانقلاب جديد.
وتزداد الصورة قتامة حين نضيف إلى المعادلة الدور الذي لعبه الإسلاميون منذ 1989، حيث بنوا نظامًا شموليًا قائمًا على التمكين وتفكيك مؤسسات الدولة. وحتى بعد سقوطهم، ظل تأثيرهم ممتدًا في شكل تحالفات خفية ومقاومة لأي تحوّل ديمقراطي، ما عمّق أزمة الانتقال
أما التفكير السائد داخل المؤسسة العسكرية، فقد تشكّل على مدار عقود في بيئة ترى نفسها وصية على الدولة، لا خادمة لها. العقل العسكري في السودان اعتاد النظر إلى المدنيين كمصدر للفوضى، وإلى نفسه كضامن وحيد للاستقرار، مما جعله يرفض التنازل عن السلطة الحقيقية حتى في ظل أنظمة انتقالية. هذا النمط من التفكير يعكس تراكماً تاريخيًا من التداخل بين النفوذ السياسي والمصالح الاقتصادية، وهو ما يفسّر إصرار الجيش على البقاء في المشهد وعدم قبوله الخضوع الكامل للسلطة المدنية.
ويبدو أن أحد أخطر مظاهر الأزمة هو تغلغل "الأنا السياسية" داخل العقل القيادي في السودان، حيث باتت المصالح الذاتية والأجندات الحزبية تتقدّم على المصلحة الوطنية. هذا النوع من التفكير تغذّيه ثقافة تقوم على الشخصنة والولاء الضيق، وتكريس الزعامة الفردية على حساب المؤسسات. كما أن ضعف التربية الديمقراطية، وانعدام آليات المحاسبة، وفشل النخب في بناء دولة قانون ومواطنة، كلها عوامل ساهمت في تعميق هذا النهج الأناني.
لكن، رغم هذا الواقع المعقد، فإن باب الأمل لم يُغلق. يمكن للعقلين العسكري والمدني أن يلتقيا في منتصف الطريق إذا توفرت الإرادة الحقيقية، وتقدم كل طرف بتنازلات شجاعة. المطلوب إعادة تعريف دور الجيش بوضوح، وجعل مهامه الأمنية تحت مظلة مدنية دستورية. كما أن القوى المدنية مطالبة ببناء كتلة سياسية موحدة ذات برامج واضحة وقيادات مؤهلة، قادرة على نيل ثقة الشارع أولًا ثم المؤسسة العسكرية ثانيًا. يجب تجاوز منطق المحاصصة، والانخراط في تسوية تضمن تفكيك النفوذ السياسي والاقتصادي للمؤسسة العسكرية تدريجيًا، ومن جهة أخرى، لا بد من إصلاح الحياة الحزبية، وتوسيع قاعدة المشاركة، وفتح حوار وطني واسع يشمل الجميع بلا إقصاء.
السودان لن يخرج من عتمته الحالية إلا إذا ارتفع الجميع فوق جراحهم وطموحاتهم الخاصة، وقدموا مصلحة الوطن على كل ما عداها. النور ممكن، لكنه لن يأتي إلا بالاعتراف، والتنازل، والتفكير خارج الصندوق.

بقلم: محمد الأمين حامد

rivernile20004@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • رسالة تدعو لوقف الحرب في غزة تفجر خلافات بين يهود بريطانيا
  • اقفلوا الشبابيك.. موعد العاصفة الترابية في مصر وحالة الطقس الثلاثاء
  • مفاجأة.. سوريون لا يريدون العيش أكثر في لبنان!
  • رسالة عاجلة من ألفي طبيب أسنان لوزير التعليم العالي.. ماذا يريدون؟
  • العراق بين عقلية الحكم وحكم العقل
  • حالة طارئة من التقلبات الجوية.. أهم 10 نصائح للمزارعين لتجنب ضرر المحاصيل
  • بين فوضى السلاح وتيه العقل السياسي
  • معظم الإسرائيليين يريدون إنهاء حرب غزة وإجراءات أميركية لمنع انتقاد تل أبيب
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [173]
  • اشتباكات عنيفة في حبان شبوة على خلفية ثأر قبلي