نشرة حمراء لدى الانتربول لاعتقال نور زهير
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
28 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أعلن رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون، الاربعاء، عزم الهيئة تعميم “النشرة الحمراء بحق المتهم بقضية “سرقة القرن” نور زهير لدى الإنتربول الدولي بحال عدم تمكن الكفلاء من إحضاره”.
وقال حنون في تصريح صحفي “سنمضي بإجراءات حجز أموال المتهم نور زهير في داخل العراق وخارجه”.
ولفت الى ان “أمر القبض الصادر بحق هيثم الجبوري كان عن جريمة تضخم الأموال والكسب غير المشروع” مشيرا الى ان “تضخم أموال هيثم الجبوري بلغ 18 ملياراً ونصف المليار وسدد منها 11 ملياراً فقط وتعثر في تسديد الباقي “7.
وكانت محكمة جنايات مكافحة الفساد أصدرت أمس الثلاثاء، أمراً بإلقاء القبض على نور زهير المتهم الأول بقضية سرقة الأمانات الضريبية المعروفة إعلامياً بـ “سرقة القرن”.
وكان من المفترض أن تعقد أمس الثلاثاء جلسة لمحاكمة المتورط الأول نور زهير، لكن توقعات كثيرة أفادت بتأجيلها، لا سيما أن زهير لا يزال خارج العراق، وقد جرى تداول خبر تعرضه لحادث سير في العاصمة اللبنانية بيروت قبل أيام.
وزهير، المالك لشركة “القانت”، هو المتهم الأبرز في قضية “سرقة القرن” الخاصة بالاستيلاء على 2.5 مليار دولار من أموال “الأمانات الضريبية”، في واحدة من أكبر فضائح الفساد المالي في العراق. وسحبت الأموال بين سبتمبر/ أيلول 2021 وأغسطس/ آب 2022 من خلال 247 صكاً صُرفت من قبل خمس شركات، ثم سحبت نقداً من حسابات هذه الشركات، وفر معظم مالكيها خارج البلاد، وفقاً لتحقيقات عراقية بدأت عام 2022، ولا تزال مستمرة.
وكما أصدرت محكمة جنايات مكافحة الفساد، أمس أمراً بإلقاء القبض على {هيثم الجبوري} بتهمة التضخم المالي غير المشروع ولعدم استرداده باقي المبلغ المطلوب منه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: نور زهیر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحوّل الدكتور أبو صفية لاعتقال عسكري مشدد
كشف مركز حقوقي، أن جيش الاحتلال، أصدر أمرا بتحويل مدير مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة، الدكتور حسام أبو صفية، للاعتقال بموجب ما يطلق عليه "المقاتل غير الشرعي".
وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال، يارون فينكلمان أصدر أمرا بتحويل أبو صفية بناء على هذا القانون العسكري، بدلا من محاكمة عادية.
ولفت المركز إلى "إبلاغ محكمة عسقلان ومحامي مركز الميزان لحقوق الإنسان بالأمر في يوم جلسة تمديد التوقيف في 13 شباط/فبراير الجاري.
وأشار إلى أن محامي المركز "زار أبو صفية في 11 الجاري داخل سجن عوفر، حيث كشف تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة".
وأوضح المركز أن "قانون المقاتل غير الشرعي ينتهك على نحو خطير الحق في ضمانات المحاكمة العادلة، بالنظر لكونه يحرم المعتقل من حقه في إبلاغه بالتهمة المنسوبة، وحقه في مناقشة أدلة الاتهام وبالتالي يفقد القدرة على الدفاع عن نفسه".
ولفت إلى أن المحتجزين بموجب هذا القانون "ينتظرون 45 يوما لتثبيت المحكمة المركزية في بئر السبع أمر اعتقالهم، مع إمكانية تمديد احتجازهم لفترات إضافية تصل إلى 6 أشهر".
وأكد مركز الميزان أن قرار تحويل أبو صفية إلى "مقاتل غير شرعي هو إجراء تعسفي وخطير وغير قانوني وانتقامي، وهو في الوقت نفسه يثبت فشل النيابة العامة في إثبات ادعاءاتها وما تنسبه للمعتقل من اتهامات".
وبين أن "اتباع هذه الأساليب مع المدنيين ولا سيما الأطباء، من تعذيب أفضى في مرات سابقة للوفاة وسوء معاملة، وبالرغم من عدم وجود أي أدلة لاتهام أبو صفية بأي مخالفة، إلا أنها اختارت حرمانه من أبسط حقوقه في المحاكمة العادلة بتحويله إلى رهينة".
ودعا المركز المجتمع الدولي وآليات الأمم المتحدة إلى "اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان الإفراج الفوري عن أبو صفية وغيره من الطواقم الطبية والإنسانية".
والثلاثاء، كشفت عائلة أبو صفية، عن تعرضه للتعذيب الشديد والتجويع في سجون الاحتلال، بعد زيارة أحد المحامين له.
وفي 28 كانون الأول/ديسمبر 2024، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال اعتقل أبو صفية، بمحافظة الشمال.
وقبلها بيوم واحد، اقتحم مستشفى "كمال عدوان" وأضرم النار فيه وأخرجه من الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم أبو صفية، الذي لقيت صورته بردائه الطبي الأبيض وحيدا وسط الدمار موجة استنكار عربية ودولية.
وقالت العائلة، إن المحامي أبلغهم بأن أبو صفية "تعرض لسوء معاملة وتعذيب شديد في الأيام الأولى من الاعتقال وتم حجزه داخل زنزانة انفرادية 24 يوما، وبعدها تم نقله لسجن عوفر".
وأشارت إلى أن أبو صفية "يعاني من ارتفاع مزمن في ضغط الدم وتضخم في عضلة القلب، ولا يتم تقديم الطعام الكافي، فقط وجبة واحدة وغير كافية، والطعام سيئ جدا".
وفيما يخص ملفه القضائي، قالت العائلة نقلا عن المحامي، إن الملف "نظيف ولا يوجد أي لوائح اتهام ضده، وأنكر كل ما نسب إليه من تهم لعدم وجود دلائل".
وأشار المحامي إلى "إمكانية الإفراج عنه في المراحل القادمة لعدم وجود أي قضية ضده من النيابة العامة الإسرائيلية".
وأكد المحامي، أن أبو صفية "يوصي كل العالم بالمساعدة من أجل الإفراج عنه وعن كل الكوادر الطبية المعتقلين من كل المستشفيات، وحمايتهم".
ومع اشتداد الإبادة، دفع أبو صفية ثمنا شخصيا باهظا عندما فقد نجله إبراهيم في اقتحام الاحتلال للمستشفى في 26 تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وفي 24 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، تعرض أبو صفية لإصابة نتيجة قصف استهدف المستشفى، لكنه رفض مغادرة مكانه وواصل علاج المرضى والجرحى.