مستشار الأمن القومي العراقي: مهمة حلف “الناتو” في العراق استشارية وليست قتالية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
العراق – أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، امس الثلاثاء، أن مهمة حلف “الناتو” في العراق استشارية وليست قتالية، وتأتي لتحقيق مصالح العراق ومحاربة الإرهاب وتطوير قدرات القوات العراقية.
وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في “بيان” أن “العراق وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، عقدا الدورة الأولى للحوار عالي المستوى للشراكة في مقر الحلف بالعاصمة البلجيكية بروكسل، حيث شارك في الحوار وفد عراقي رسمي رفيع برئاسة مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، فيما ترأس الجانب الذي يمثل حلف شمال الأطلسي مساعد الأمين العام لشؤون العمليات والمنسق الخاص لشؤون مكافحة الإرهاب توم غوفاس، وممثل الأمين العام لشؤون الجوار الجنوبي خافيير كولومينا”.
وأضاف البيان أن “الحوار الذي جاء بدعوة من حلف “الناتو”، تناول سبل تعزيز الشراكة بين العراق والحلف، بما في ذلك استكمال بناء قدرات قوات الأمن العراقية وموضوعات أخرى، تتعلق بأمن الحدود ومكافحة المخدرات والإرهاب، وملف مخيم الهول السوري”.
وجدد الأعرجي، وفقا للبيان: “تأكيد الحكومة العراقية على أن مهمة حلف شمال الأطلسي في العراق هي مهمة استشارية وليست قتالية”، مؤكدا أن “الشراكة الطويلة الأمد مع “الناتو” هي لتحقيق مصالح العراق ومحاربة الإرهاب وتطوير وتأهيل قدرات القوات العراقية”، مشددا على “أهمية استمرار الحوار والشراكة مع حلف الناتو، تحقيقا لمصالح العراق وأمنه واستقراره”.
وأشار في كلمة على هامش الحوار الجاري بين العراق وحلف “الناتو”، إلى “موقف العراق الرافض لما يجري من قتل وتجويع في قطاع غزة، وأن لا أمن ولا أمان إلا بوجود دولة فلسطينية مستقلة”، مشددا على “أهمية انتهاج مبدأ الحوار والقنوات الدبلوماسية طريقا لحل الأزمات والصراعات الدولية”.
المصدر: “واع”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
المغرب يحقق قفزة مهمة في “مؤشر حرية الاستثمار 2025” ويصعد إلى المرتبة 21 عالمياً
حقق المغرب تقدماً ملحوظاً في “مؤشر حرية الاستثمار لعام 2025″، حيث ارتقى إلى المرتبة 21 عالمياً، متقدماً بفارق كبير عن ترتيبه السابق الذي كان 62 في النسخة الماضية للمؤشر.
ويعكس هذا التحسن الكبير نجاح السياسات الاقتصادية التي اعتمدتها المملكة لتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة التراث الأمريكية “هيريتج فاونديشن”، شهد المغرب قفزة نوعية في تصنيفه، حيث سجل 75 نقطة في مؤشر “الأسواق المفتوحة”، وهو أحد المحاور الأساسية للمؤشر العام للحرية الاقتصادية.
وهذا يمثل زيادة بـ 10 نقاط مقارنة بعام 2024، ما يضعه في مكانة متقدمة بالمقارنة مع المتوسط العالمي الذي بلغ 53.7 نقطة.
هذا التقدم يُعتبر نتيجة للجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة المغربية لتحسين مناخ الاستثمار وتعزيز الشفافية الاقتصادية، ما يجعل المغرب واحداً من الوجهات الأكثر جذباً للاستثمار في المنطقة.
وتُعد هذه النتائج مؤشراً إيجابياً على استعداد المملكة لاستقبال المزيد من الاستثمارات وتعزيز مكانتها الاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي.