وفدٌ من العاملين بولاية الخرطوم يصل بورتسودان لبحث تأخُّر صرف رواتبهم بعد أن تراكمت لمدة عام كامل
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بورتسودان: السوداني
عَقَدَ والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة مع ممثلين للعاملين بولاية الخرطوم، اجتماعاً نوقش فيه تأخُّر صرف رواتب العاملين بالولاية لأكثر من عام.
وأوضح الوالي أنّ الولاية بعد الحرب فقدت مواردها المالية وأصبحت تعتمد على دعم الحكومة الاتّحادية لتمويل رواتب العاملين.
وقرّر الاجتماع إرسال وفد من العاملين إلى العاصمة الإدارية بورتسودان، لعقد اجتماعات مع المسؤولين، لشرح معاناة العاملين بسبب توقف الرواتب، مع غلاء الأسعار واستطالة فترة الحرب.
وشرع وفد العاملين في إجراء اتصالاته والدخول في اجتماعات مُكثّفة فور وصوله وتتوقّع قطاعاتٌ كبيرةٌ من العاملين أن تثمر هذه التحرُّكات في حل مشكلة تأخُّر الرواتب.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
رغم توقف المفاوضات.. المجلس السيادي: الحرب في السودان ستنتهي خلال 3 أشهر
الخرطوم- توقع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، إنهاء الحرب ببين الجيش وقوات الدعم السريع خلال أشهر قليلة، على الرغم من توقف المفاوضات بين طرفي النزاع.
جاء ذلك خلال مؤتمر تطوير الخدمات الصحية بشرق السودان في منطقة أركويت، الخميس12سبتمبر2024، وفق صحيفة "سودان تربيون.
وقال عقار إن الحرب ستنتهي قبل نهاية هذا العام، معتبرا أن النزاع الحالي "ليس حربًا تقليدية، بل حرب مرتزقة بلا هدف ولا عقيدة".
وتابع "الحرب ستنتهي في ديسمبر/كانون الأول المقبل، حينها سيتمكن السودانيون من السير في الطرقات دون عصا"، وفق تعبيره.
واتهم عقار قوات الدعم السريع بتدمير 75% من المرافق الصحية في البلاد.
ووفقا للصحيفة، أتت تلك التصريحات في ظل تكثيف الجيش غاراته الجوية على قوات الدعم السريع في معظم المدن.
كما جاءت بعد كشف نائب قائد القوات المسلحة، ياسر العطا، الثلاثاء الماضي، عن "دخول أسلحة نوعية جديدة في المعارك، ما سيحدث تحولًا كبيرًا"، حسب وصفه.
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، قد أكد في أغسطس/ آب الماضي، أن الحرب لن تتوقف ما لم تتم تلبية مطالب الجيش، أبرزها انسحاب الدعم السريع من المدن لاسيما الخرطوم، وتسليم السلاح.
وتتواصل المعارك بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 ما أسفر عن نحو 13 ألفا و100 قتيل، فيما بلغ إجمالي النازحين في السودان نحو 7.9 مليون شخص، ونحو 2.1 مليون شخص إلى دول الجوار، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
Your browser does not support the video tag.