غارة إسرائيلية تستهدف شاحنة لحزب الله محملة بصواريخ في شرق لبنان
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
استهدفت غارة إسرائيلية ليل الثلاثاء شاحنة محملة بصواريخ تابعة لحزب الله أثناء مرورها في منطقة بعلبك في شرق لبنان، وفق ما أفاد مصدر أمني لبناني وكالة فرانس برس، على وقع استمرار التصعيد بين الطرفين منذ أكثر من عشرة أشهر.
وقال المصدر، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن « الطيران الإسرائيلي أغار على شاحنتين تابعتين لحزب الله أثناء مرورهما على طريق رسم الحدث – شعت » الدولية، على بعد نحو عشرة كيلومترات شمال مدينة بعلبك.
وأوضح أن الغارة « أصابت إحدى الشاحنتين المحملتين بصواريخ، ما أسفر عن انفجارات متتالية تردد صداها في المنطقة ».
وأكد مصدر مقرب من حزب الله لفرانس برس « استهداف شاحنة على الأقل، وهي من طراز بيك آب، بغارة صهيونية »، لافتا إلى أن الانفجارات التي أعقبت الغارة « ناجمة عن احتراق ذخائر كانت محملة داخلها »، من دون تسجيل إصابات.
واستهدفت إسرائيل مرات عدة شاحنات وصهاريج تابعة لحزب الله قرب الحدود اللبنانية-السورية، حيث يتمركز الحزب على الجانبين.
وتأتي غارة الثلاثاء بعد يومين من مواجهة واسعة النطاق دارت بين الطرفين، مع إعلان حزب الله صباح الأحد قصفه مواقع إسرائيلية بأكثر من 300 صاروخ كاتيوشا وعشرات المسيرات ردا على مقتل القيادي العسكري البارز فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 30 يوليوز.
وقال حزب الله إن قاعدة الاستخبارات العسكرية قرب مدينة تل أبيب شكلت « الهدف الأساسي » لعمليته، لكن إسرائيل نفت إصابة أي من قواعدها. وقالت إنها أحبطت « جزءا كبيرا من هجوم » حزب الله على أراضيها، ونفذت ضربات استباقية.
ورغم أن الطرفين يتبادلان القصف يوميا منذ أكثر من عشرة أشهر، إلا أن منسوب التوتر ارتفع مؤخرا بعد مقتل شكر، ثم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية بعد ذلك بساعات في طهران بضربة نسبت إلى إسرائيل.
وتوعدت طهران وحزب الله بالرد على مقتلهما.
ورغم مواجهة الأحد، إلا أن الطرفين مارسا وفق محللين « ضبط النفس » خشية انزلاق التصعيد إلى حرب، لا يرغبان حتى اللحظة بالانجرار إليها.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارة أمريكية تستهدف مسؤولا بارزا في تنظيم الدولة بدير الزور
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الجمعة، عن مقتل زعيم تنظيم الدولة في ضربة جوية بمحافظة دير الزور شرقي سوريا.
وأفادت "سنتكوم"، في بيان، أن القوات الأمريكية نفذت غارة جوية على سوريا، الخميس، أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم الدولة "أبو يوسف"، والمعروف باسم "محمود"، وأحد عناصر التنظيم.
بدوره، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا، إن الولايات المتحدة بالتعاون مع حلفائها وشركائها في المنطقة لن تسمح لتنظيم "الدولة" باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيل صفوفه.
وأضاف كوريلا، أن "تنظيم داعش يعتزم تحرير أكثر من 8 آلاف من عناصره المحتجزين حاليا في سجون قوات سوريا الديمقراطية".
وتابع "سنستهدف هؤلاء القادة والعناصر بقوة، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون تنفيذ عمليات خارج سوريا".
قوات القيادة المركزية الأميركية تقتل زعيم داعش خلال ضربة دقيقة في سورية
في 19 ديسمبر/كانون الأول، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربة جوية دقيقة استهدفت زعيم داعش أبو يوسف المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور بسورية، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر داعش، بما في ذلك أبو… pic.twitter.com/UtXRuVSLx3 — U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) December 20, 2024
وتسيطر "قسد" على نحو ربع مساحة الأراضي السورية، وتتركز مناطق نفوذها في محافظات الرقة والحسكة ودير الزور، ومن الواضح أن تبدل موازين القوى في سوريا سيدفع واشنطن "حليفة قسد" إلى تقديم تنازلات في سبيل التوصل لحل شامل للملف السوري، يمهد لبدء مرحلة "إعادة الإعمار". وفق مراقبين
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.