بلدية غزة تصدر تنويهًا بخصوص السباحة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
غزة - صفا
أعلنت طواقم الإنقاذ البحري في بلدية غزة منع السباحة بشكل كامل بدءًا من اليوم الخميس 2023/08/10 وحتى صباح يوم الثلاثاء 2023/08/15.
وذكرت طواقم الإنقاذ البحري في تصريح مقتضب وصل "صفا"، أن منع السباحة يأتي بسبب الارتفاع الملحوظ في الأمواج والنشاط الكبير في التيارات المائية.
وأهابت طواقم الإنقاذ بالمصطافين ضرورة اتباع ارشادات المنقذين البحريين والالتزام برايات الإنقاذ المنتشرة على طول شاطئ البحر، وعدم السباحة ليلًا حفاظاً على سلامتكم وسلامة أبنائكم.
وخلال موسم الاصطياف الحالي سُجل 7 وفيات من بين حالات الغرق، في حين سجل الموسم الماضي 4 فقط.
ووفقًا لدائرة الإنقاذ البحري بوزارة الحكم المحلي بغزة، فإنه تم تسجيل 1500 حالة غرق وانتشال خلال يوليو الماضي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بلدية غزة منع السباحة الإنقاذ البحري
إقرأ أيضاً:
النفق البحري بين المغرب وإسبانيا «حلم مؤجل».. هل يبصر النور قريباً؟
أعاد الحديث عن مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا حلما كبيرا، قد يعيد رسم خارطة التجارة العالمية، بحسب ما أفادت صحيفة “هسبريس”.
وفي مقال بعنوان “نفق المغرب-إسبانيا: بوابة جديدة لتعزيز التجارة واللوجستيك بين أوروبا وإفريقيا”، يشير يونس بومعاز، الأستاذ الباحث بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير في سطات، إلى أن المشروع “يمثل حلقة وصل حيوية بين قارتين، وهو أكثر من مجرد بنية تحتية ضخمة، بل خطوة استراتيجية قد تعيد رسم خارطة التجارة العالمية”.
وأضاف الباحث في مقاله، “بعد عقود من الدراسات المتقطعة، يشهد مشروع النفق اليوم دفعة حاسمة نحو التنفيذ، وخلال الاجتماع رفيع المستوى المغربي-الإسباني في فبراير 2023، أكد الجانبان عزمهما المشترك على “بدء مرحلة جديدة” لتحقيق هذا الحلم القديم”.
وتابع: “على الصعيد العملي، تُرجم هذا الزخم إلى إطلاق دراسة جدوى جديدة واسعة النطاق”. وفقا لمعلومات صادرة عن شركة SECEGSA الإسبانية التي قدرت التكلفة الإجمالية للمشروع بحوالي 6 مليارات يورو.
ووفقا لكاتب المقال، “تجري حاليا دراسة مسار النفق الذي سيربط بين منطقة مالاباطا، بمدينة طنجة المغربية، وبونتا بالوما، بالقرب من طريفة في منطقة الأندلس الإسبانية، بطول إجمالي يناهز 42 كيلومترا، من هذه المسافة، سيكون هناك 27.7 كيلومترات من النفق البحري، إلى جانب مقاطع برية على جانبي المضيق”.
ومن الناحية الاقتصادية، أشار الكاتب إلى أنه “يُعد إنشاء رابط سككي ثابت تحت البحر الأبيض المتوسط نقطة تحول رئيسية في التبادل التجاري واللوجستيك بين إفريقيا وأوروبا”.
وشدد على انه، “حاليا، يعتمد تدفق البضائع والمسافرين بين المغرب وإسبانيا – والتي تُعد البوابة الجنوبية لأوروبا – على النقل البحري (عبّارات بين طنجة والجزيرة الخضراء/طريفة) والنقل الجوي، لكن مع إنشاء النفق، سيتم تشغيل قطارات للشحن والركاب بشكل مستمر، مما يساهم في كسر العزلة الجغرافية عن القارة الإفريقية وتسهيل تدفق البضائع والأشخاص بفعالية أكبر”.
آخر تحديث: 1 أبريل 2025 - 15:26