الإطار يجدد رفضه لتعديل النظام الداخلي للبرلمان لتمرير مرشح آخر لرئاسة البرلمان
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 28 غشت 2024 - 10:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الإطار التنسيقي، الأربعاء، أن الفرصة مازالت موجودة أمام الكتل السنية لتقديم مرشح توافقي لرئاسة البرلمان.وقال النائب عبد الأمير المياحي في حديث صحفي، إنه”بالإمكان تعديل النظام الداخلي لبعض المتغيرات والمستحدثات، أما الذهاب لتعديله بسبب رغبات، فهنا الاعتراض هو للحفاظ على هيبة البرلمان واحتراما للدستور والقانون والمواطن العراقي”.
وأضاف، أنه”البرلمان لم يوفق في انتخاب أحد المرشحين الموجودين، لكن مازالت هناك فرصة أمام البيت السني للاتفاق على مرشح واحد لرئاسة البرلمان”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العيد بين الماضي والحاضر.. تقاليد ثابتة وسط تحديات الحداثة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن الاجتماعي فالح القريشي ،اليوم السبت (29 اذار 2025)، أن عادات أهالي العاصمة بغداد خلال أيام العيد ثابتة رغم الحداثة والتطور.
وقال القريشي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عادات ثابتة لأهالي بغداد منذ سنوات طويلة في الأعياد، منها صناعة (الكليجة) وزيارة الأهل والأقارب وكذلك الجيران لتقديم التبريكات، وتقديم العيديات إلى الأطفال، فهذه التقاليد ثابتة رغم كل الحداثة والتطور الحاصل في المجتمع على مختلف الأصعدة".
وبين أنه "رغم وجود الكثير من العادات الدخيلة على المجتمع العراقي، لكن مازالت العادات والتقاليد الموروثة منذ سنين طويلة ثابتة داخل المجتمع، كما أن هناك ضرورة اجتماعية على استمرارها، فهذه العادات تقوي السلم المجتمعي وتعزز تكاتف الأهل، خاصة أن أيام الأعياد دائماً ما تشهد جلسات صلح للعوائل والأشخاص المتخاصمين، فهذه أيضاً ضمن التقاليد التي مازالت ثابتة لغاية هذا اليوم".
والعيد في بغداد، كما في باقي المدن العراقية، يعد مناسبة دينية واجتماعية مهمة تجمع العائلة والأصدقاء والجيران، حيث يتمسك السكان بتقاليد قديمة رغم التغيرات الاجتماعية والثقافية.
ورغم تأثير العولمة والتطورات الحديثة، إلا أن هذه العادات والتقاليد مازالت تمثل جزءاً أساسياً من الهوية الاجتماعية والثقافية لمدينة بغداد، وتستمر في نقل القيم التقليدية للأجيال الجديدة.