مُنِع بيعها لقرن.. عرض أغلى مجموعة من العملات المعدنية في مزاد
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد وفاة عملاق صناعة الزبدة الدنماركي، لارس إميل برون، في عام 1923، كان هناك طلب غريب في وصيته.
وأوصى برون بالاحتفاظ بمجموعته الهائلة من العملات المعدنية، والأوراق النقدية، والميداليات، التي جمعها على مدى أكثر من ستة عقود، كاحتياطي لحالات الطوارئ للمجموعة الوطنية الدنماركية، في حال تم تدميرها.
وبعد مرور قرن من الزمن، وفي حال سارت الأمور على ما يرام، فيمكن بيع مجموعته الخاصة ليستفيد منها أحفاده.
تشمل أهم القطع المعروضة في المزاد هذه القطعة النقدية الذهبية التي تعود إلى القرن الـ15.تصوير: Stack’s Bowers Galleriesفي الشهر المقبل، وبعد أقل من عام بقليل من انتهاء صلاحية الوصية البالغ عمرها 100 عام، سيتم طرح أول مجموعة من العملات المعدنية من مجموعة برون الشخصية، المكونة من 20 ألف قطعة، للبيع في مزاد.
وسيستغرق تفريغ خزينة برون عدة عمليات بيع، ولكن بمجرد الانتهاء منها، فهي ستكون أغلى مجموعة دولية من العملات المعدنية التي تُباع على الإطلاق، وفقًا لما ذكره دار مزادات " Stack's Bowers"، التي تتاجر بالعملات النادرة، والتي ستستضيف عمليات البيع.
ومجموعة برون مُؤمَّنة بـ 500 مليون كرونة دنماركية، أو حوالي 72.5 مليون دولار.
ووصفتها دار المزادات بأنها المجموعة الأكثر قيمة من العملات المعدنية العالمية التي تُطرح في السوق على الإطلاق.
خلّدت هذه العملة النرويجية من القرن الـ17 ذكرى الملك فريدريك. وتَظهر قلعة "أكيرشوس" الموجودة في أوسلو في الجانب الآخر.تصوير: Stack’s Bowers Galleriesوشكل الموقع الذي احتضن مجموعة برون خلال القرن الماضي لغزًا، ولم يعرف بشأنه إلا قلّة من الأشخاص.
ولكن اعتقد برون أن إخفاء كنزه كان من أجل قضية نبيلة، فبعد الدمار الذي شهده خلال الحرب العالمية الأولى، كان يخشى أن تتعرض مجموعة العملات والميداليات الملكية الدنماركية في يوم من الأيام للقصف أو النهب، وفقًا لدار المزادات.
وبدأ برون في جمع العملات عندما كان طفلاً في عام 1859 حين توفي عمه، وأدرجه ضمن المستفيدين من بعض عملاته المعدنية، وفقًا لدليل المبيعات.
وفي العشرينيات من عمره، أدرك برون، وكان والداه يمتلكان نُزُلاً وأراضٍ، أن ميراث عائلته قد أُهدر، وأنه مثقل بالديون.
وأطلق تجارته الخاصة في مجال الزبدة بمساعدة قرض، ولكنه حصد ثروة من المبيعات والصادرات.
وبفضل ثروته، أصبح برون جامعًا كبيرًا للعملات المعدنية، وكان عضوًا مُؤسِّسًا لجمعية المسكوكات الدنماركية في عام 1885.
وفي عملية البيع الأولى في 14 سبتمبر/أيلول، ستَعرض دار مزادات " Stack's Bowers" أكثر من 280 قطعة تتضمن عملات ذهبية وفضية من الدنمارك، والنرويج، والسويد، يعود تاريخها إلى أواخر القرن الخامس عشر، والسنوات الأخيرة من حياة برون.
وتُقدَّر قيمتها بأكثر من 10 ملايين دولار.
وتُعد القطعة الرئيسية واحدة من أقدم العملات الذهبية في الدول الاسكندنافية، وفقًا لدليل المبيعات، وهي عبارة عن قطعة نقدية للملك هانز يعود تاريخها إلى عام 1496، ومن المحتمل أن تُباع مقابل مبلغ يصل إلى 600 ألف يورو، أي 672،510 دولارات.
وبشكلٍ عام، من المقدر أن تحصد جولة البيع الأولى أكثر بقليل من 13 مليون يورو، أو 14.6 مليون دولار، وفقًا لدار المزادات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آثار أوروبا عملات مزادات من العملات المعدنیة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. حكاية فيلم غير مسار صلاح ذو الفقار وقصة حب شادية
قدم الفنان صلاح ذو الفقار، الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته، الذي رحل يوم 22 ديسمبر عام 1993، في بداية مشواره الفني في الخمسينيات، أدوار الفتي الرومانسي والشقي صانع البهجة، إلا أنه مع عام 1962 قرر الخروج من عباءة هذه الأدوار والبحث عن شئ مختلف، حتى وجد رواية أصبحت فيلم أغلى من حياتي، وهي مقتبسة عن قصة الشارع الخلفي لـ فاني هيرست.
وقال صلاح ذو الفقار، في لقاء إذاعي، إنه تأثر بهذه الرواية للغاية، وكتب سيناريو أكاديمي بطريقة مختلفة عن الرواية، وأعطى هذا السيناريو للكاتب محمد أبو يوسف، حتى إنتاج فيلم أغلى من حياتي في عام 1965.
ثقة كبيرةوأشار إلى أن هذا الفيلم أضاف له ثقة كبيرة في نفسه وأخرج قدارته التمثيلية المدفونة، باعتباره قدم مراحل عمرية مختلفة، وشاركه بطولة الفيلم الفنانة شادية، وحسين رياض، وسناء مظهر، وجلال عيسى، ومديحة سالم، ومن إخراج شقيقه محمود ذو الفقار.
قصة حبوحكت منى ذو الفقار ابنة صلاح ذو الفقار، في لقاء لها عن بداية قصة الحب الشهيرة التي جمعت والدها بالفنانة شادية، وأشارت إلى أنها بدأت من خلال فيلم أغلى من حياتي، حتى تزوجا، ثم قدما العديد من الأعمال الفنية الناجحة معا، أبرزها مراتي مدير عام 1966، وكرامة زوجتي 1967، وعفريت مراتي 1968 وجميعها من إخراج فطين عبد الوهاب، كما أنتج لها صلاح ذو الفقار فيلم شئ من الخوف 1969، وكان من إخراج حسين كمال، ولكن لم يشارك فيه كممثل.