الرئاسة: الحرب المتصاعدة ستؤدي إلى نتائج خطيرة سيدفع ثمنها الجميع
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قالت الرئاسة الفلسطينية، إن الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية على مدن وقرى ومخيمات جنين طولكرم وطوباس وغيرها من المدن الفلسطينية، إلى جانب حرب الإبادة في قطاع غزة ، ستؤدي إلى نتائج وخيمة وخطيرة سيدفع ثمنها الجميع.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أن العدوان الذي بدأته فجر اليوم على شمال الضفة الغربية وأدى حتى الآن إلى استشهاد تسعة مواطنين وإصابة العشرات، يأتي استكمالا للحرب الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وهو تصعيد خطير تتحمل مسؤوليته سلطات الاحتلال والجانب الأميركي الذي يوفر الحماية والدعم لهذا الاحتلال للاستمرار في حربه ضد شعبنا الفلسطيني.
وأكد أن هذه السياسة التصعيدية وتدمير المدن وقتل المواطنين والاعتقالات والاستعمار، لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وسيدفع الجميع ثمن هذه الحماقات الإسرائيلية.
وطالب أبو ردينة، الجانب الأميركي بالتدخل الفوري وإجبار سلطات الاحتلال على وقف حربها الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وقال: "على العالم التحرك الفوري والعاجل للجم هذه الحكومة المتطرفة التي تشكل خطرا على استقرار المنطقة والعالم أجمع".
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الليلة الماضية، عدوانا واسعا على جنين وطوباس وطولكرم، أسفر حتى اللحظة عن استشهاد تسعة مواطنين، وإصابة 11 آخرين، وتدمير كبير في البنى التحتية.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: جاهزون للانتقال إلى المرحلة الثانية والإسرائيليون أمام خيارين
أصدرت حركة حماس ، السبت، 22 فبراير 2025، تصريحا، حول إفراج كتائب القسام اليوم عن ستةٍ من أسرى الاحتلال الإسرائيلي.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
حول إفراج كتائب القسام اليوم عن ستةٍ من أسرى العدو الصهيوني
إنجاز المقاومة عملية التبادل لستة أسرى اليوم يؤكّد مجدّداً التزامها بالاتفاق، في مقابل مواصلة الاحتلال المماطلة في تنفيذ بنوده.
يأتي التسليم في مشهدٍ وطنيٍّ مهيب، يعكس وحدة شعبنا وفصائلنا، بينما يعيش الاحتلال حالة من التشظّي وتبادل الاتهامات.
الحضور الجماهيري الحاشد خلال عملية تسليم أسرى العدو الستة اليوم يحمل رسالة متجدّدة للعدو وداعميه؛ مفادها أنَّ الالتحام بين شعبنا ومقاومته متجذّرٌ وراسخٌ.
*بات واضحًا للجمهور الصهيوني أن أمامهم خيارين*:
إما أن يستقبلوا أسراهم في توابيت كما جرى يوم الخميس، بسبب عنجهية نتنياهو، أو أن يحتضنوا أسراهم أحياءً التزامًا بشروط المقاومة.
نؤكد جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للاحتلال.
نحذّر من محاولات الاحتلال التنصّل من الاتفاق، ونؤكّد أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق.
محاولات نتنياهو للهروب من هزيمة جيشه في غزة بارتكاب المجازر في الضفة لن تكسر إرادة شعبنا ومقاومته.
تعامُلنا مع الأسرى يستند إلى تعاليم ديننا وقيمنا الإنسانية، بينما يتجرّع أسرانا في سجون الاحتلال أصناف العذاب والقمع.
منع الاحتلال سفر عائلات الأسرى المبعدين يكشف همجية العدو وانتهاكه لكل المواثيق الإنسانية، ويؤكد هزيمته أمام إرادة شعبنا ومقاومته.
إن شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وعلى رأسها كتائب القسام، سيواصلون طريق المقاومة والنضال، دفاعاً عن الأرض والمقدسات وحتى التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
السبت : 23 شعبان 1446هـ
الموافق: 22 شباط/فبراير 2025
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025