حمدان بن مبارك: بدعم القيادة الرشيدة المرأة الإماراتية أصبحت منارة لنساء العالم
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، أن ابنة الإمارات أسست قاعدة صلبة، انطلقت منها إلى فضاء المجد من خلال جهود التمكين من المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، ثم أثبتت قدراتها حتى أصبحت منارة لنساء العالم تحت رعاية القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.
وقال معاليه، في كلمة له بمناسبة “يوم المرأة الإماراتية”، إن المرأة الإماراتية تواصل إنجازاتها على الصعيدين المحلي والعالمي، وتحظى بإشادات دولية، وتحقق نجاحات واضحة في المجالات كافة، وهي اليوم مؤثرة في المجتمع وتؤدي دورا بارزا في مسيرة البناء، فتحية تقدير لابنة الإمارات التي تشق طريقها بثقة كبيرة في ظل دعم ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ” أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وكل عام والمرأة الإماراتية تحلق في سماء العطاء والإبداع.
من جهتها، أكدت أمل بو شلاخ عضوة مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن المرأة الإماراتية باتت قدوة لنساء العالم، تعطي وتبدع وتنتج وتشارك رجال الوطن مسيرة النهضة والإزدهار، مدعومة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ” أم الإمارات”.
وقالت إن المرأة الإماراتية تشارك بثقة كبيرة في مجال الرياضة، وتتميز في الجوانب الإدارية والفنية والتحكيمية، ويتوهج عطاؤها في كل الملاعب والميادين والساحات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
مركز جامع الشيخ زايد يعرض مجسّمه وإصداراته في موسكو
دشن «مركز جامع الشيخ زايد الكبير»، مجسماً للجامع ومكتبة متنقلة ومعرض صور «فضاءات من نور» في جامع موسكو الكبير، بحضور الدكتور محمد أحمد الجابر، سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، والشيخ راوي عين الدين، مفتي روسيا الاتحادية، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية المركز لإبراز دور الجامع نموذجاً متفرداً عن دور العبادة في العالم، وما يجسد من رسائل تعكس قيم دولة الإمارات المتمثلة في التسامح والتعايش، ومدّ جسور التواصل الحضاري إلى شعوب العالم، وفي إطار مبادرة «مآذن العاصمتين». ويأتي تدشين المجسم تحت مظلة برنامج «جسور» الهادف إلى تعزيز الصورة الحضارية لدولة الإمارات في دول العالم، وخلاله تدشين 21 مجسماً للجامع في مختلف دول العالم، منذ عام 2012، كان أبرزها بسفارة الدولة في موسكو، وفي المتحف الماليزي للفنون الإسلامية في كوالالمبور، أحد أهم المتاحف في جنوب شرق آسيا والعالم الإسلامي، وفي مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية في بكين، ومتحف السلام والوفاق في جمهورية كازاخستان.
وتضمنت المكتبة المتنقلة إصدارات المركز وعددها 27 إصداراً متخصصاً بالثقافة العربية والإسلامية، وبما تتميز بها من قيم التسامح والتعايش والإخاء، وهي القيم التي تتبنّاها دولة الإمارات، وتسعى لنشرها بين مختلف شعوب العالم.
في حين تضمن معرض الصور مجموعة من أجمل الصور الفائزة في جائزة «فضاءات من نور»، وشارك في مواسمها وفئاتها عدد كبير من محترفي التصوير الضوئي وهواته، من مختلف الفئات والثقافات. وتخلل البرنامج تقديم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير المركز محاضرتين بعنوان «جامع الشيخ زايد الكبير.. مكان للجميع، الإبداع في مجالات متخصصة»، الأولى كانت في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، وفيه طلاب إماراتيون. أما الثانية فكانت في جامعة موسكو الحكومية.
وقال الدكتور العبيدلي: منذ تأسيسه شكل المركز حالة فريدة، كونه نموذجاً متفرداً لدور العبادة، يجسد قيم التسامح والسلام، وكان على مدار السنوات واحة يلتقي في رحابها ملايين الضيوف سنوياً من كل الجنسيات.
وقال الدكتور محمد أحمد الجابر: لقد أراد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أن يكون هذا الجامع الكبير منارة للتسامح والجمال والإبداع الإسلامي، وها نحن اليوم نشارك هذه الرؤية في قلب العاصمة الروسية، في مسجدها الجامع. وعلى هامش البرنامج، زار وفد المركز مجموعة من أهم المتاحف والمؤسسات الثقافية في العاصمة الروسية.