الجزائر – استقبلت شركة النقل بالسكك الحديدية في الجزائر امس الثلاثاء بالقاعدة الرئيسية لصيانة القاطرات – الرويبة وفدا من تونس وليبيا يضم ممثلين عن وزارات النقل وشركات النقل بالسكك الحديدية.

وحسب بيان شركة SNTF فإن هذه الزيارة تندرج في إطار عقد اجتماع مخصص لتعزيز التعاون الثلاثي الجزائري التونسي الليبي في مجال النقل البري الدولي للمسافرين والبضائع والعبور وذلك خلال الفترة الممتدة من 25 إلى 29 أغسطس 2024.

وأوضح المصدر نفسه أن اللقاء الثلاثي يهدف إلى بعث التعاون بين شركات النقل بالسكك الحديدية للدول الثلاث في مختلف المجالات بما في ذلك صيانة العتاد السككي.

وأشرف على هذه الزيارة الميدانية المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية عاج بوعوني إلى جانب إطارات من المديرية العامة ومسؤولي قاعدة صيانة القاطرات بالرويبة.

وقام الوفد بجولة في مختلف أقسام وورشات القاعدة حيث تعرّف عن قرب على الإمكانيات التي تحوزها القاعدة الرئيسية في مجال الصيانة، وتلقى شروحات حول عمل كل قسم ومختلف المراحل التي تمر بها عملية صيانة القاطرات.

كما عبر أعضاء الوفد عن إعجابهم بقاعدة صيانة القاطرات بالرويبة وتجهيزاتها المتطورة وكفاءة تقنيي ومهندسي الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية في مجال صيانة وعصرنة وتجديد العتاد والتحكم في التكنولوجيا الحديثة.

المصدر: “النهار”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بالسکک الحدیدیة فی مجال

إقرأ أيضاً:

تعاون يمني – أميركي لحماية التراث والتصدي لتهريب الآثار

شمسان بوست / متابعات:

شدّد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، على أهمية التعاون الدولي لمواجهة جرائم الحوثيين بحق التراث الثقافي والآثار في بلاده، داعياً إلى مزيد من الدعمَيْن الأميركي والدولي في هذا الشأن.

وجاءت تصريحات الوزير من واشنطن خلال عدد من الاجتماعات التي عقدها في وزارة الخارجية الأميركية، شملت لقاءً مشتركاً مع مكتب الشؤون التعليمية والثقافية «ECA»، ومكتب شؤون الشرق الأدنى «NEA»، لبحث سبل تعزيز التعاون في حماية التراث الثقافي اليمني، والتبادل الثقافي، والتدريب على مكافحة تهريب الآثار.

وخلال الاجتماعات، أعرب الوزير الإرياني عن شكّره للحكومة الأميركية على جهودها في استعادة القطع الأثرية اليمنية المنهوبة، مشيراً إلى زيارته لمتحف السميثسونيان للفنون الآسيوية؛ حيث تمّ عرض بعض القطع الأثرية اليمنية التي قامت واشنطن بضبطها وإعادتها إلى الحكومة اليمنية، إذ تُعرض الآن في المتحف بموجب اتفاقية تعاون مشترك.

كما شدد الإرياني على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة تهريب الآثار، خصوصاً أن بعض عمليات التهريب تُسهم في تمويل الجماعات الإرهابية، مثل ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، حسب ما نقله عنه الإعلام الرسمي.

وطبقاً لوكالة «سبأ» الحكومية، بحث الإرياني مع المسؤولين الأميركيين إمكانية دعم متحف عدن الذي يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على مقتنياته بسبب نقص الموارد، مؤكداً أهمية توفير البنية التحتية اللازمة لحماية الموروث الثقافي اليمني.

وفي إطار التعاون الثقافي، ناقش الوزير فكرة تنظيم فعالية موسيقية للأوركسترا اليمنية في الولايات المتحدة. كما دعا إلى استئناف برنامج «فولبرايت»، وقال إن هذه الخطوة ستكون ذات أثر إيجابي كبير في الشباب اليمني، مع تأكيد تعزيز برامج التبادل الثقافي والتعليمي التي تقدّمها وزارة الخارجية الأميركية، بما في ذلك «برنامج الزائر الدولي».

وأثنى الوزير الارياني على الدعم الأميركي لمكافحة تهريب الآثار من خلال الاتفاقية الموقّعة بين البلدين التي تُعد نموذجاً يُحتذى به، والتي من خلالها استعادت بلاده عدداً من القطع الأثرية المهربة.

وكشف الوزير عن دعم واشنطن تنظيم ورشة مرتقبة في الأردن، التي ستُعقد بعد عشرة أيام بمشاركة ممثلين عن جميع الوزارات والجهات اليمنية المعنية، بهدف إنشاء وحدة متخصصة لمكافحة تهريب الآثار، وإعداد القوانين والإجراءات اللازمة لحماية الموروث الثقافي اليمني، مؤكداً أن هذه الخطوة ستشكّل نقلة نوعية في الجهود المبذولة لمكافحة تهريب الآثار، التي تمثّل أحد أبرز مصادر تمويل الجماعات الإرهابية.

واتهم الإرياني الحوثيين بالسعي بشكل ممنهج إلى طمس الهوية اليمنية، من خلال نهب وتهريب الآثار وتدمير المواقع التاريخية، في محاولة لطمس معالم الحضارة الممتدة لآلاف السنين.

وقال إن «الآثار ليست مجرد إرث تاريخي لليمن، بل هي جزء أساسي من هوية الأمة، ويجب علينا جميعاً العمل على حمايتها من النهب والتهريب، والحفاظ عليها للأجيال القادمة».

وأكد الارياني، خلال لقاءاته مع المسؤولين الأميركيين، أهمية التعاون الدولي في التصدي للجرائم الحوثية وتعزيز الجهود المشتركة لحماية التراث اليمني، داعياً المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لوقف عمليات تهريب الآثار، وتجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية.

وأشاد وزير الإعلام والثقافة والسياحة، خلال لقاءاته مع المسؤولين الأميركيين، بالدور السعودي الداعم لليمن في مختلف المجالات، خصوصاً في قطاع الإعلام والثقافة وحماية التراث.

وأكد أن السعودية تقدّم دوراً محورياً في مساندة اليمن عبر دعم المنظمات والمؤسسات الدولية المتخصصة في حماية الآثار اليمنية وترميم العمارات الطينية التاريخية التي تُعد جزءاً أساسياً من الهوية الثقافية اليمنية.

وأوضح الإرياني أن السعودية قدّمت دعماً ملموساً من خلال تمويل مشروعات الحفاظ على المواقع الأثرية والمعمارية، وتنظيم فعاليات ثقافية وتراثية دولية للتعريف باليمن.

وقال إن ذلك الجهد كان له أثر بالغ في رفع الوعي العالمي بأهمية التراث اليمني والحاجة إلى حمايته، مؤكداً أن الدعم السعودي انعكس بشكل إيجابي على صون الهوية الثقافية اليمنية وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • تعاون يمني – أميركي لحماية التراث والتصدي لتهريب الآثار
  • محور لوجستي يربط الموانئ بالسكك الحديدية.. 13 صورة ترصد التشغيل التجريبي لمحطة تحيا مصر
  • توقيع 12 وثيقة تعاون بين مصر والعراق في النقل البري والاتصالات والصوامع
  • ليبيا – عبد النبي: تعيين المبعوثة الأممية الجديدة لن يغير شيئًا والحل يجب أن يكون ليبيًا
  • تعاون نفطي ليبي-أمريكي.. والسفارة الأمريكية تشيد باستقلالية المؤسسة
  • “الانتقالي” عدن يفرض جبايات مالية على مكاتب شركات النقل البري
  • النقل تناشد المواطنين بعدم إقامة معابر غير شرعية على قضبان السكك الحديدية
  • النقل تناشد المواطنين عدم إقامة معابر غير شرعية على قضبان السكك الحديدية
  • تعاون مصري ليبي في مجال الخدمات الملاحية
  • عدن.. مليشيا الانتقالي تغلق مكاتب شركات النقل البري وتحتجز موظفيها لفرض جبايات