هكذا كذب الاحتلال في رواية الأسير كايد القاضي .. قشة أخرى يتعلق بها الغريق نتنياهو
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
سرايا - أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي مساء أمس الثلاثاء عن تحرير الأسير الإسرائيلي كايد فرحان القاضي من يد حركة المقاومة الإسلامية حماس بعد أسره لأكثر من عشرة أشهر ، حيث أكد أدرعي بأن الجيش حرر الأسير بعد عملية عسكرية واستراتيجية واستخباراتية كبرى .
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لما قيل بأنه أولى اللحظات التي تلت عملية التحرير المزعومة ، حيث لم يعلن الجيش الذي يدعي بأنه لا يُقهر عن أي تفصيلة كانت في عملية تحرير القاضي من الأسر.
وبحسب ناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي فإن عملية التحرير المزعومة لا أساس لها من الصحة ، حيث يتم التداول بأن حركة المقاومة الإسلامية حققت مع الأسير وتبين بأنه لم يكن على أي ارتباط مع جيش الاحتلال ، ولهذا السبب تم وعده بأن يتم إطلاق سراحه في أقرب وقت ممكن ، وهو ما تحقق ، عكس ما يدعي الاحتلال بأنه حرره من الأسر .
واستدل أصحاب هذه الرواية بأن الاحتلال حين حاول أن يحرر الأسرى من مخيم النصيرات ارتكب مجزرة قوامها 200 شهيد وأكثر ليتمكن من منح مجال أرضي للقوات لكي تتقدم نحو الشقة التي يتواجد بها الأسرى ، لكنه هذه المرة تفاجئ بوجود الأسير داخل أحد الأنفاق بدون حراسه ، وهو ما يؤكد على أن المقاومة سلمته وأطلقت سراحه للاحتلال ولم يتم تحريره ، وذلك لعدم ارتباطه بالجيش بأي شكل من الأشكال .
والسبب وراء هذه الضجة الكبيرة حول عملية التحرير المزعومة هو محاولة البائس نتنياهو كسب المزيد من الوقت قبل أن تنتهي الحرب وتبدأ عملية محاكمته على فشله الذريع في حماية المستوطنات في غلاف غزة من بطش المقاومين في السابع من أكتوبر ، والذي كلف الاحتلال أكثر من 1500 قتيل وأكثر من 225 أسير ، غالبيتهم من الجيش والضباط .
إقرأ أيضاً : هل يطال الرد الإيراني نجل نتنياهو في أمريكا ؟إقرأ أيضاً : "جنين" تعتلي منصات التواصل الاجتماعي .. شوكة في حلق الاحتلال لا تزول إلا بزواله إقرأ أيضاً : فاتحاً باب المفاوضات مع أمريكا .. الخامنئي يعلنها: لا ضرر في التعامل مع العدو
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز تنشر فيديو يدحض رواية الاحتلال حول مجزرة المسعفين في رفح
أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأنها حصلت على مقطع فيديو من هاتف أحد المسعفين الذين عُثر عليهم في مقبرة جماعية في رفح جنوبي غزة، ما يُفنّد الرواية الإسرائيلية حول المجزرة.
وأضافت الصحيفة الأميركية أن الفيديو يُظهر بوضوح سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كان على متنها عناصر الإسعاف والدفاع المدني الـ14، مشيرة إلى أن مصابيح الطوارئ في المركبات كانت مشغّلة لحظة استهدافها من قبل القوات الإسرائيلية.
وأوضحت نيويورك تايمز أنها حصلت على الفيديو من دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة، وأنها تحققت من موقعه وتوقيته.
وأضافت الصحيفة أن صوت المسعف يُسمع في الفيديو وهو يردد الشهادة أثناء إطلاق النار. كما نقلت عن نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني قولها إن المسعف الذي صوّر الفيديو كانت عليه آثار الإصابة برصاصة في رأسه.
ويُكذّب الفيديو الرواية الإسرائيلية التي ادعت أن المركبات كانت "تتحرك بشكل مريب" دون تشغيل الأضواء أو إشارات الطوارئ.
So I guess everything the IDF said a few days ago about those paramedics in Gaza was not true at all.
NYTimes just released this video found on the cell phone of one paramedic.
Completely contradicts everything the IDF said. pic.twitter.com/XGai1veSqL
— Assaf, MD (@_Assaf_MD) April 5, 2025
إعلان صدمة بالغةوالأحد الماضي، انتشلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح، بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.
وأعرب الهلال الأحمر عن صدمته "الشديدة" إزاء استمرار الاعتداءات على طواقمه، رغم حملهم لشارة الهلال الأحمر، المحمية بموجب القوانين الدولية.
كما أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن "صدمتها البالغة" لاستهدافهم بعد انقطاع الاتصال بهم في 23 مارس/آذار الماضي.
وقتلت إسرائيل 27 شخصا من الهلال الأحمر أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني بقطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.