إعتبر "حزب الله" أن "ذكرى عيد التحرير الثاني حيث اختلطت دماء الشهداء من الجنوب ‏المقاوم مع دماء الشهداء من البقاع العزيز وحيث تكرّست المعادلة ‏الذهبية للدفاع عن لبنان على أرض الميدان وفي ساحات الوغى والقتال، ‏هي مناسبة تاريخية كي نستعيد مفهوم الوحدة الوطنية الحقيقية في أبهى ‏صورها ونتعلّم منها أبلغ العبر وأعظم الدروس في مواجهة العدوان ‏والاحتلال.

‏‏ لقد أدّت حرب تحرير الجرود التي خاضتها المقاومة والجيش اللبناني ‏بالتعاون مع الجيش العربي السوري إلى تخليص لبنان من إرهاب ‏الجماعات التكفيرية الإرهابية التي عاثت فسادًا في الأرض وهدّدت أمن ‏لبنان واستقراره وأمن منطقتنا خدمة للمشروع الصهيوني الأميركي".‏

جاء ذلك خلال توجه "الحزب" بالتهنئة إلى "اللبنانيين جميعًا بالتهنئة والتبريك في الذكرى السنوية ‏السابعة للتحرير الثاني، تاريخ انتصار لبنان وشعبه وجيشه ومقاومته ‏على الجماعات التكفيرية المسلحة وطردها من حدود الوطن وبخاصة أهلنا ‏الشرفاء في البقاع الذين قدّموا الغالي والنفيس في معركة الشرف ‏والكرامة واستنقاذ وطننا من الشر والتكفير والفتنة ومنحوا شعبهم وبلدهم ‏الأمن والاستقرار".‏

وأشار البيان إلى أن "تمر الذكرى هذا العام في ظل طوفان الأقصى والملحمة البطولية التي ‏يخوضها الشعب الفلسطيني المقاوم والمعتدى عليه والذي يشكو قلّة ‏الناصر والمعين إلا من جبهات الإسناد التي تُقدّم أعظم التضحيات إسنادًا ‏وانتصارًا للحق في وجه الباطل والعدوان وهي أكثر من أي وقت مضى ‏مُصرّة على المضي في هذا الخط والسبيل".‏

ختم:"سيبقى يوم الثامن والعشرين من آب من كل عام عيد التحرير الثاني ‏منارة مضيئة بالتضحيات الجسام التي قدمتها قوافل شهداء المقاومة ‏الإسلامية في لبنان والجيش اللبناني والجيش العربي السوري وأهل ‏البقاع الشرفاء لا سيما عوائل الشهداء، وسيبقى هذا اليوم المجيد خالدًا في ‏تاريخ وطننا وشعبنا".‏
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تكريم 200 سيدة من أمهات شهداء الثورة في مدينة التل بريف دمشق

ريف دمشق-سانا

أقام أهالي مدينة التل بريف دمشق حفل تكريم لأمهات شهداء الثورة المباركة اللواتي وهبن فلذات أكبادهن فداء للوطن، وقدمن نماذج ملهمة في البذل والعطاء، وضربن أروع الأمثلة في التضحية.

وتضمن الحفل الذي أقيم في صالة “مسجد الدعوة” بدعم من متبرعين ومتطوعين من أهالي المدينة بإشراف سامي حسين تكريم 200 سيدة من أمهات الشهداء.

وأكدت بيان حسين إحدى المشرفات على حفل التكريم في كلمة لها عظمة التضحية التي قدمتها أمهات الشهداء، اللواتي كن النموذج الأسمى للصبر والعطاء، وبهذه التضحيات نالت سوريا حريتها وانتصرت الثورة.

وبدموع يمتزج بها الحزن والفخر، أكدت السيدات المكرمات أن أبناءهن قدموا واجبهم لرفع الظلم عن سوريا ولينال السوريون حريتهم، وقدمن الشكر للقائمين على المبادرة، حيث لفتت كل من مريم فرج  والدة الشهيد قسورة فرج وأميرة صراميجو والدة الشهيد ماهر ياسين وحفيظة كلثم والدة الشهيد محمد عبد الله حسين وسحر حسين والدة الشهيدين عبد الله وأحمد حسين إلى أن دماء أبنائهن كانت نبراساً لنصر سورية على النظام البائد.

وعبرت عزيزة دخان عن فخرها بأن تنال لقب خنساء التل، فهي أم الشهداء نذير وسالم وماهر ومنير وحبيب الطحان، وجدة الشهداء أحمد الطحان وياسر الأحمر، وجدة زوجة الشهيد مازن البني، وأهدت التكريم لأرواحهم الطاهرة.

وقالت كل من عواطف القباني الرفاعي والدة الشهيد مازن أحمد بشير، ومنال الحافظ والدة الشهيد إياد رياض تقلس، ونورا معتوق والدة الشهيدين حسان ومحمد عدنان الغالي، وسعاد علعل والدة الشهيد علي دلة: إنه عندما سقط النظام البائد شعرنا أن حقنا عاد لنا وأن دماء أبنائنا التي روت أرض سوريا كانت غالية ولم تضع وتذهب سدى، ونحمد الله الذي شرفنا باستشهادهم.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
  • منارة الفاروق في خطر.. لماذا تأخرت أعمال الصيانة؟
  • هذا هو الفرق بين زيارتي 9 كانون الثاني 2017 و3 آذار 2025 للرياض
  • أحد مرفع الجبن.. ذكرى "طرد آدم من الفردوس في الفكر الآبائي الأرثوذكسي"
  • قرار يتعلّق بمنع مرور الشاحنات على طريق ضهر البيدر
  • سليمان: الاحتفاظ بالسلاح في شمال الليطاني وبخاصة في البقاع والضاحية خطوة اولى نحو التقسيم
  • عودة: ندعم العهد الجديد وحكومته من أجل إعادة بناء وطننا
  • تكريم 200 سيدة من أمهات شهداء الثورة في مدينة التل بريف دمشق
  • مفاجأة من الجنوب.. ما فعلته إسرائيل غير متوقع