الأوراق المطلوبة لتجنب وقف بطاقة التموين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الأوراق المطلوبة لتجنب وقف بطاقة التموين.. تتخذ الدولة من وقت لآخر بعض الإجراءات التي تضمن إيصال الدعم للمستحقين، خاصة في السلع التموينية، وظهر ذلك جليًا في الخطابات التي وجهت لمديريات التموين بالمحافظات، بشأن تنقية البطاقات من الفئات غير مستحقة للدعم التمويني.
. تعرّف على الفئات المستحقة إيقاف بطاقات التموين
ومنذ ذلك، وتصدر إيقاف بطاقات التموين وتلافي ذلك اهتمامات قطاع كبير من المواطنين، بغية تجنب إيقاف بطاقتهم وبالتالي استمرار صرف الدعم الشهري للسلع التموينية لهم.
صرف الخبزويجب على المواطنين التدقيق عند صرف الخبز على البون، خاصة وأنه فى حالة ظهور رسالة لأى مواطن على بون صرف الخبز بمضمون تفيد سوف يتم إيقاف بطاقة التموين فى موعد أقصاه 31 أغسطس 2024، لبعض الفئات، بحيث قد لا يتجاوز عددهم 7 آلاف بطاقة.
الأوراق المطلوبة لتجنب وقف بطاقة التموين.حيث يجب عليهم تقديم المستندات لمديرية تموين المختصة، وسيتم فحص المستندات المقدمة للتأكد من تطابقها مع الأفراد المسجلين على البطاقة التموينية، ويتم إرسال تلك الحالات إلى ديوان عام الوزارة في كشوف تتضمن الأوراق التالية: صور والأرقام القومية لجميع الأفراد المستفيدين بالبطاقة التموينية- صورة البطاقة التموينية- صور شهادات ميلاد جميع الأطفال المستفيدين بالبطاقة التموينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقف بطاقة التموين صرف الخبز البطاقة التموينية بطاقة التموین
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يشنون حملة تعسفية ضد سائقي الدراجات النارية وأصحاب البسطات في صنعاء
شنت مليشيا الحوثي، عبر شرطة المرور، حملة قمعية استهدفت سائقي الدراجات النارية وأصحاب البسطات الصغيرة في عدد من شوارع العاصمة صنعاء، تحت ذريعة "تنظيم حركة السير"، في خطوة وصفت بأنها استهداف واضح لمصادر رزق المواطنين البسطاء.
ووفقًا لشهادات مواطنين لمحرر وكالة خبر، قام أفراد دوريات المرور التابعة للحوثيين بمصادرة عشرات الدراجات النارية والاعتداء على أصحابها، إلى جانب إزالة العديد من البسطات والعربات المتنقلة، ما أدى إلى فقدان عشرات الأسر لمصدر دخلها الوحيد.
وقال علي منصر أحد السائقين المتضررين: "هذه الدراجات هي وسيلتنا الوحيدة لإعالة أسرنا. لم يكتفوا بتضييق الخناق علينا اقتصاديًا، بل يمنعوننا حتى من العمل البسيط الذي يضمن لنا لقمة العيش."
كما أفاد بائع متجول بأن أفراد المليشيا قاموا بمصادرة بضاعته دون أي إشعار مسبق، مضيفًا: "لا نملك محالًا تجارية، وهذه البسطة بالكاد توفر لنا ما نأكله يوميًا. الآن لا نعرف كيف سنعيش."
وتأتي هذه الحملة في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، حيث يعتمد آلاف المواطنين في صنعاء على الدراجات النارية والبسطات كوسيلة وحيدة لكسب قوت يومهم، وسط غياب أي بدائل أو فرص عمل.
ويعتبر مراقبون أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سياسة ممنهجة من قبل المليشيا لتضييق الخناق على الفئات الأشد ضعفًا، في الوقت الذي تواصل فيه فرض الجبايات غير القانونية على التجار والمواطنين، مما يعمّق الأزمة الاقتصادية والمعيشية في مناطق سيطرتها.
وتشهد صنعاء بين الحين والآخر حملات مشابهة تطال الفئات الأشد فقرًا، في ظل غياب أي رقابة أو مساءلة، ما يفاقم معاناة المواطنين الذين يواجهون أوضاعًا معيشية صعبة بسبب استمرار الحرب والانهيار الاقتصادي.