تعزيز القدرة التنافسية.. تفاصيل إنشاء المدن والمجمعات الصناعية المتخصصة لجذب الاستثمارات (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا تليفزيونيا حول إنشاء المدن والمجمعات الصناعية المتخصصة، وذكر التقرير أن المدن والمجمعات الصناعية المتخصصة تعمل على تعزيز القدرة التنافسية لاقتصادات الدول، وتجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
اقرأ أيضا .. الرخصة الذهبية .. محفز اقتصادي لجذب الاستثمارات للدولة
المدن تستهدف تعظيم فرص نقل التكنولوجياوأضاف التقرير أن هذه المدن تستهدف تعظيم فرص نقل التكنولوجيا وتشجيع الابتكار، كما تستهدف خلق سلع إنتاجية جديدة وتحويل السلع إلى القطاع الرسمى، والنهوض بقطاع الصناعة وتوطين الصناعة المحلية، كما ركزت مصر جهودها على النهوض بالصناعة.
ولفت التقرير إلى أنه تم إنشاء أحد أهم المدن الصناعية المتخصصة فى صناعة الجلود، كما أن مدينة الروبيكى للجلود صممت وفقا لأحدث المعايير العالمية، وتعد مدينة الروبيكى أيقونة لصناعة الجلود فى الشرق الأوسط، وتعد مدينة دمياط للأثاث أول وأكبر منطقة صناعية بالشرق الأوسط، كما يعد مجمع "مرغم" للصناعات البلاستيكية نواة لتلك الصناعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستثمارات الاقتصاد بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
منطقة جديدة “بعبقرية روسية” على أرض مصر.. قرار للسيسي حول المنطقة الصناعية
نشرت الجريدة الرسمية في مصر قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الموافقة على تعديل بعض أحكام اتفاقية إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ونصت المادة الأولى من القرار، على الموافقة على الاتفاقية مع التحفظ بشرط التصديق، وهو إجراء يضمن استيفاء المتطلبات القانونية قبل بدء التنفيذ الفعلي للاتفاقية.
ويعد مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى مصر فريد من نوعه، حيث أن روسيا لم تقم بمثل هذه المشاريع منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في دول عربية.
وتتطابق مصالح مصر وروسيا فى هذا المجال بشكل كامل، حيث أن القيادة الروسية تأثرت كثيرا بفكرة الوجود المادى فى الأسواق الجديدة، كما أنها تتوقع تحقيق الهدف الرئيسي لاستراتيجيتها الاقتصادية الخارجية وهى زيادة حصة الصادرات غير الأولية فى التجارة الخارجية.
وبدأت المفاوضات المصرية الروسية حول إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى بلاد الأهرامات بعد اجتماع الرئيسيين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي فى سوتشي عام 2014. وفى شهر أغسطس من عام 2017 بدأت المفاوضات الفعلية حول إنشاء المنطقة.
ويوفر “المشروع المحوري للتعاون الروسي المصري” الإقامة فى المكاتب شرق بورسعيد أو فروع شركات السيارات والبتروكيماويات والطاقة والدواء ومواد البناء الثقيلة، حيث تعتبر المنطقة الاقتصادية الخاصة فى مصر قاعدة انطلاق توسيع الأعمال التجارية للشركات الروسية فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ينظر المصريون إلى المنطقة الصناعية الروسية كمشروع رائد فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وستبلغ استثمارات المنطقة الصناعية الروسية 4.6 مليار دولار، حيث سيطلق عليها اسم “صن سيتي” أى مدينة الشمس وستقام على مساحة ألفى هكتار، حيث تقع المدينة على الساحل المصري للبحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قناة السويس، التى من خلالها تمر 20% من التجارة العالمية.
وستضاف الروح الروسية لهذه المدينة الصناعية، حيث إنه سيتم بناؤها على شكل نصف دائرة، وستتكون من قسمين: شرقى وسيطلق عليه “موسكو” وغربى سيطلق عليه “سانت بطرسبورج”، والأراضى بين المنطقتين سيتم تسميتها “الأورال”، لأنها تقع فى منطقة وسط روسيا، وستكون هناك منطقة ترفيهية وحديقة مثلثة الشكل ليتمكن سكان هذه المدينة من قضاء وقت فراغهم.
المصدر: RT