أزمة الدولار في العراق.. تعرف على مخاطر السوق الموازي على الدينار
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الخميس 10 أب/أغسطس 2023، مخاطر السوق الموازي على الدينار العراقي، في وقت تسجل بورصتي من الكفاح والحارثية المركزيتين في العاصمة بغداد، سعر صرف بلغ 152000 دينار عراقي مقابل 100 دولار أمريكي.
وقال المرسومي في تدوينة بعنوان "مخاطر السوق الموازي" تابعتها السومرية نيوز، ان "اتساع الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي للدولار مقابل الدينار يضعف الثقة بالدينار العراقي ويقلل من حوافز ايداع الاموال في المصارف العراقية ويدفع المدخرين الى استبدال الدينار العراقي بالدولار والذهب او بالاستثمار في شراء الاراضي والعقارات ما يؤدي الى ارتفاع الاسعار وانخفاض القيمة الحقيقية او القوة الشرائية للدينار".
واليوم سجلت بورصتي من الكفاح والحارثية المركزيتين في بغداد، سعر صرف بلغ 152000 دينار عراقي مقابل 100 دولار أمريكي، اما الاسعار الدولار في محال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد، فقد انخفضت حيث بلغ سعر البيع 153000 دينار، بينما بلغت أسعار الشراء 151000 دينار لكل 100 دولار.
وقرر البنك المركزي العراقي في وقت سابق، تعديل سعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي، إذ بلغ سعر شراء الدولار من وزارة الماليَّة 1300 دينار لكل دولار وبيعه بـ(1310) دينار لكل دولار إلى المصارف من خلال المنصة الإلكترونية، ويباع بـ(1320) دينار لكل دولار من المصارف والمؤسسات المالية غير المصرفية للمستفيد النهائي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الدینار العراقی دینار لکل
إقرأ أيضاً:
سوريا: إستيراد النفط العراقي خارج اهتمام البلدين في الوقت الراهن
آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 11:30 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكدت الحكومة الانتقالية السورية، يوم الخميس، أنها لم تتفاوض مع العراق أو السعودية لاستيراد النفط منهما، فيما نفت التباحث مع بغداد حول خط الأنبوب النفطي الممتد بينهما منذ سنين.وذكرت منصة الطاقة ومقرها في واشنطن، نقلاً عن مدير العلاقات العامة في وزارة النفط والثروات المعدنية السورية، أحمد سليمان، أنه “حالياً لا يوجد مفاوضات مع العراق أو السعودية لاستيراد النفط منهما، والوزارة تستورد الخام عن طريق إعلان مناقصات للحصول على أفضل الخيارات، لضمان إمدادات موثوقة وضمن الشروط العقدية”.وأكد أن “الخط العراقي السوري بحاجة إلى تأهيل، وحتى الآن لم يجرِ التعاطي مع هذا الموضوع”، مشيراً إلى أن “الجانبين العراقي والسوري لم يناقشا تفعيل خط الأنابيب المشترك، وأنه خارج اهتمام البلدين في الوقت الراهن”.ويحتاج الخط إلى استثمارات كبيرة لإعادة تأهيله، خاصة في الجزء السوري، جراء الحرب المستمرة في البلد منذ العام 2011، التي أثّرت كثيراً في البنية التحتية لقطاع الطاقة، وتسبّبت في تدمير كبير.يشار إلى أن خط كركوك – بانياس هو خط أنابيب نفطي يربط بين حقل كركوك النفطي في العراق وميناء بانياس في سوريا، ويبلغ طوله 800 كيلومتر، وقدرة الضخ فيه 300 ألف برميل في اليوم، وافتتح الخط في نيسان/ أبريل 1952.وتم تشغيله لفترات متقطعة، وتوقف العمل به نهائياً في العام 2010، وتعرض لضرر كبير نتيجة استهدافه من قبل التحالف الدولي في العراق وسوريا.