شبكة انباء العراق:
2025-01-24@05:30:13 GMT

{[ سلوك الإنتماء الحربائي البراجماتي]}

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

العجيب الفاضح اللافح الذي نراه ونحسه ، والذي هو المعاش والمتعامل معه وعلى أساسه ، أن السياسيين الإسلاميين { الرساليين … ؟؟؟ } يبذلون الجهد المضني تلو السابق المهلك المتعب ، ويتعاركون مع العلماني والليبرالي والمتاجر السياسي الٱخر ، وفيما بينهم { كالدودة الإسترالية Bull Dogant } الذي يتعارك ويتقاتل ، ويقتل ويميت رأسها العاض ذنبها ذيلها ، أو ذيلها ذنبها اللادغ رأسها , على النفع البراجماتي الذاتي ، وربما المكيافيلي الحزبي …… ولا غيرة لهم على الإسلام الذي تشبثوه وسيلة للوصول والحصول ، والصعود والقعود ، على الكرسي ….

. !!! ؟؟؟

هل طلقتم إسلامكم بينونة صغرى ، ترجعون وتعودون اليه إذا ضاقت بكم السبل ، وأنه سلعة وبضاعة رخيصة لا قيمة لها عندكم ، لما يستفحل فيكم ، ويسيطر عندكم وفيكم حب دنيا هارون الرشيد الذي نوه عنه السيد الشهيد محمد باقر الصدر الذي صدقت نبوءته فيكم ، لما ألقى محاضرة فيكم وبينكم وعليكم في أواخر عمره الشريف العفيف النظيف ، عن { حب الله وحب الدنيا ، ومحور حب الله ومحور حب الدنيا } ، وقد كان قاصدٱ ذلك ، ومدركه إدراكٱ يقينيٱ معتقده ، هو أنكم ستنقلبون على أعقابكم ، وتغادروا ما تربيتم عليه ، وفي حضنه الذي هو الإسلام بعقيدته وتشريعاته ومفاهيمه وأخلاقه وأخلاقياته وسلوكاته وسلوكياته …… وتستبدلون الذي خير وهو محور حب الله والإسلام ، بالذي هو أدنى الذي هو محور حب الدنيا ومغرياتها اللاشيء الزائلة … !!! ؟؟؟

فلا تقولوا غشيناه وضحكنا منه ، {{ حاشاه }} وهو العالمكم الخابركم ، العاجنكم الخابزكم ، المقلبكم على كل الوجوه ( وجهٱ سطحٱ وبطانة عمقٱ ) ، ووجد الوجه والباطن السيء هو المعبر عن حقيقتكم ، لأنكم تجار إنتماءات ، وقطاع طرق الهداية الى عبادة الله سبحانه وتعالى ….. فألقى محاضرته وهو ألمألوم ، الموجوع ، الصافق الراح على الراح ، لأن رأى أن جهده الذي بذله معكم صادقٱ شريفٱ ، أنه سيذهب سدى ، وهباء متطايرٱ منثورٱ …..

گولوا لا ….. وسلوككم هو الذي يفضحكم ، وتصرفاتكم هي التي لا تترك لكم شيئٱ ، وفيكم ، والذي يصدر منكم ، مخبوءأ محجوبٱ ، مغطى مستورٱ ……

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الذی هو

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء تكشف السبب الرئيسي للهم والحزن الذي يصيب الإنسان فجأة

كشفت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، عن السبب الأساسي وراء شعور البعض بالضيق والحزن في حياتهم اليومية. 

وأوضحت الدار أن الإعراض عن ذكر الله وعدم قراءة القرآن الكريم يؤدي إلى هذه الحالة النفسية، مستشهدة بالآية الكريمة من سورة طه: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾.

وأشارت الإفتاء إلى أن ذكر الله ليس مجرد عبادة دينية بل هو أساس الراحة النفسية والطريق إلى السكينة القلبية. وذكرت أن من يواظب على الذكر وقراءة القرآن الكريم يجد في قلبه طمأنينة وسلامًا يغنيه عن ضغوط الحياة ومتاعبها.

وأكدت الدار أن النبي محمد ﷺ تناول في العديد من أحاديثه أهمية الذكر، مشددة على أن الإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي ﷺ من أهم أسباب انشراح الصدر وهدوء النفس.

من يستحق الشبكة حال فسخ الخطبة أو كتب الكتاب أو الطلاق؟.. الإفتاء تحددحكم سداد الدين المؤجل عند وفاة الدائن وقبل حلول الأجل.. الإفتاء توضحالموقف الشرعي لشخص يصلي الفجر مع الظهر بسبب الاستيقاظ متأخرا.. الإفتاء تردحكم الصلاة في البيوت حال المطر .. دار الإفتاء تجيب

 كما أوضحت أن السكون إلى الله والأنس بذكره يبعث الطمأنينة في القلوب، وهو ما يفتقده من يغفل عن الذكر.

في السياق نفسه، أشارت دار الإفتاء إلى مجموعة من الأحاديث النبوية التي تبرز فضل الذكر وأثره العظيم في حياة المسلم.

 منها حديث النبي ﷺ: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت"، مما يؤكد أن ذكر الله هو حياة للروح والقلب.

واختتمت دار الإفتاء منشورها بالدعوة إلى المواظبة على الذكر في جميع الأوقات، مؤكدة أن حياة المسلم المليئة بذكر الله هي حياة يغمرها السلام النفسي والسكينة الروحية، مما يجعلها بعيدة عن الهموم والشقاء.

مقالات مشابهة

  • كيف أقوي عزيمتى على العمل وأوازن بين الدنيا والآخرة؟.. محمد مهنا يجيب
  • كيف تسعى للآخرة وتعمل لها وتعيش الدنيا وتستمع بها؟
  • بعد الخسارة الأخيرة.. وزير الرياضة لـ لاعبي منتخب اليد: ثقتنا فيكم بلا حدود
  • سبحان الذي أسرى بعبده.. القرآن لخص تفاصيل ليلة الإسراء والمعراج بهذه الآية
  • دار الإفتاء تكشف السبب الرئيسي للهم والحزن الذي يصيب الإنسان فجأة
  • اللهمَّ إنى أسألُك العفوَ والعافيةَ فى الدنيا والآخرةِ.. أذكار الصباح اليوم الأربعاء 22-1-2025
  • إسرائيل توجّه رسالة عاجلة لسكان غزة.. ومحور «فيلادلفيا» قد يطيح بالاتفاق
  • مركز الأزهر العالمي للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم
  • لماذا اختار الله شهر رجب الذي تصب فيه الرحمات لفرض الصلاة؟ علي جمعة يوضح
  • الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك محرم يهدر الحقوق