شبكة انباء العراق:
2024-11-08@21:09:39 GMT

{[ سلوك الإنتماء الحربائي البراجماتي]}

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

العجيب الفاضح اللافح الذي نراه ونحسه ، والذي هو المعاش والمتعامل معه وعلى أساسه ، أن السياسيين الإسلاميين { الرساليين … ؟؟؟ } يبذلون الجهد المضني تلو السابق المهلك المتعب ، ويتعاركون مع العلماني والليبرالي والمتاجر السياسي الٱخر ، وفيما بينهم { كالدودة الإسترالية Bull Dogant } الذي يتعارك ويتقاتل ، ويقتل ويميت رأسها العاض ذنبها ذيلها ، أو ذيلها ذنبها اللادغ رأسها , على النفع البراجماتي الذاتي ، وربما المكيافيلي الحزبي …… ولا غيرة لهم على الإسلام الذي تشبثوه وسيلة للوصول والحصول ، والصعود والقعود ، على الكرسي ….

. !!! ؟؟؟

هل طلقتم إسلامكم بينونة صغرى ، ترجعون وتعودون اليه إذا ضاقت بكم السبل ، وأنه سلعة وبضاعة رخيصة لا قيمة لها عندكم ، لما يستفحل فيكم ، ويسيطر عندكم وفيكم حب دنيا هارون الرشيد الذي نوه عنه السيد الشهيد محمد باقر الصدر الذي صدقت نبوءته فيكم ، لما ألقى محاضرة فيكم وبينكم وعليكم في أواخر عمره الشريف العفيف النظيف ، عن { حب الله وحب الدنيا ، ومحور حب الله ومحور حب الدنيا } ، وقد كان قاصدٱ ذلك ، ومدركه إدراكٱ يقينيٱ معتقده ، هو أنكم ستنقلبون على أعقابكم ، وتغادروا ما تربيتم عليه ، وفي حضنه الذي هو الإسلام بعقيدته وتشريعاته ومفاهيمه وأخلاقه وأخلاقياته وسلوكاته وسلوكياته …… وتستبدلون الذي خير وهو محور حب الله والإسلام ، بالذي هو أدنى الذي هو محور حب الدنيا ومغرياتها اللاشيء الزائلة … !!! ؟؟؟

فلا تقولوا غشيناه وضحكنا منه ، {{ حاشاه }} وهو العالمكم الخابركم ، العاجنكم الخابزكم ، المقلبكم على كل الوجوه ( وجهٱ سطحٱ وبطانة عمقٱ ) ، ووجد الوجه والباطن السيء هو المعبر عن حقيقتكم ، لأنكم تجار إنتماءات ، وقطاع طرق الهداية الى عبادة الله سبحانه وتعالى ….. فألقى محاضرته وهو ألمألوم ، الموجوع ، الصافق الراح على الراح ، لأن رأى أن جهده الذي بذله معكم صادقٱ شريفٱ ، أنه سيذهب سدى ، وهباء متطايرٱ منثورٱ …..

گولوا لا ….. وسلوككم هو الذي يفضحكم ، وتصرفاتكم هي التي لا تترك لكم شيئٱ ، وفيكم ، والذي يصدر منكم ، مخبوءأ محجوبٱ ، مغطى مستورٱ ……

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الذی هو

إقرأ أيضاً:

أفلام الكرتون .. سلاح ذو حدين على سلوك الطفل وتنشئته

منى العبرية:

المشاهد الكرتونية العنيفة ترسخ مفهوم القوة كوسيلة للتفاهم

تفقد الطفل مهارات الاكتشاف ودهشة المعرفة والتجربة

في عالم مليء بالخيال والألوان، تأتي أفلام الكرتون لتلعب دورًا محوريًا في تشكيل سلوكيات الأطفال وتوجهاتهم ، فمنذ اللحظات الأولى من طفولتهم، يجد الأطفال أنفسهم مشدودين إلى شاشات تعرض قصصًا خيالية وشخصيات محببة، مما يتيح لهم فرصة التفاعل مع عوالم جديدة، لكن هذه الأفلام ليست مجرد وسائل ترفيه للطفل فقط ،بل أدوات تأثير قوية تمتلك القدرة على تشكيل القيم والسلوكيات، ويعد فهم تأثير أفلام الكرتون على سلوك الأطفال أمرًا ضروريًا للأهالي والمربين، حيث يمكن أن يساعد في توجيه اختياراتهم للبرامج التي يشاهدها الأطفال وبالتالي المساهمة في تطوير سلوكيات إيجابية لديهم وفي هذا السياق، تُعتبر متابعة التوجهات الحديثة في صناعة الكرتون أمرًا حيويًا لضمان تقديم محتوى يساهم في بناء جيل واعٍ ومؤثر.

وذكرت منى بنت سعيد العبرية- مُدربة والدية معتمدة - معلمة رياض أطفال قائلة "أن الطفل سليم الفطرة أيّ بسلوكيات وتصرفات طيبة جداً وعقل وذهن صافي مستعد للتعلم واستقبال المعلومات، فلا يمكن أن يُستهان بالأفلام الكرتونية في التأثير على الطفل من خلال التقاطه وتعلمه سلوكيات ومصطلحات خاطئة لا تتناسب مع بيئتنا ولا ديننا." مؤكدة أن قضاء وقت على الشاشة هو بحد ذاته له مضار كبيرة جداً بغض النظر عن المحتوى.

قيم وأخلاقيات

عند سؤالنا كيف يمكن أن تؤثر الشخصيات الكرتونية على قيم وسلوكيات الأطفال؟ أجابت" يُصبح تضاد في عقل الطفل بين ما يتعلمه في المنزل والمجتمع الإسلامي ذو القيم المستمدة من القرآن الكريم وبين الشخصيات والأفلام التي تمت صناعتها من قبل الغرب التي لا تحتوي على قيم ولا أخلاقيات، والقوة هي سيدة المشهد تأخذ الشخصيات كُل ما تريد بالقوة يُغرس في عقل الطفل حُب التملك والقوة والعنف وغيرها من المشاهد المُخلة مما يجعل الطفل يُريد أن يُقلد كل ما يرى ويشاهد فيتحول من طفل بريء مسالم الى طفل عنيف."

وأوضحت العبرية أن مدة مشاهدة أفلام الكرتون تؤثر على سلوك الطفل حيث يصبح الطفل عَصبي جداً، لا يطيق الانتظار طويلاً، لا يحب اللعب بالألعاب ولا يمكنه الاستمتاع بالحياة الواقعية التي يمر بها الوقت على رتم بطيء مقارنة بالشاشات التي تحتوي مقاطعها على تنقل سريع جداً ما بين المشاهد وموسيقى سريعة وبطيئة مع أضواء و تأثيرات تعلق عقل الطفل وتجذبه وترفع عنده هرمون السعادة بشكل متواصل ومستمر يتحول الطفل إلى مدمن ليس فقط بسبب المدة ولكن بسبب احترافية مُعدين البرامج، وبالتالي عندما يعود الطفل للواقع يشعر أنه لا يصل لمستوى السعادة الذي يشعر به حينما يشاهد فيبكي بشدة يصبح غاضب و عصبي وعنيف جداً ضد الآخرين.

مهارات الطفل

ما هو دور الأهل في توجيه أطفالهم نحو الأفلام الكرتونية المناسبة؟ قالت منى" لا توجد أفلام كرتونية مناسبة، والطفل من الأفضل ألا يتعرض للشاشات ، فالطفل يولد على حُب الاستكشاف والتعلم حينما نعطيه شاشات وافلام كرتونية نحده بها يعني بأننا نحرمه من التعلم والاكتشاف ودهشة المعرفة والتجربة ،وللأسف افلام الكرتون لا يمكن للطفل ان يتفاعل معها هو فقط مُستقبل. وعقل الطفل يحتاج ان يجرب يلمس ويسمع ويشم الروائح حتى تستقر المعلومة في ذهن الطفل بشكلها الصحيح." وأضافت" أن تعزيز مهارات الطفل تحتاج أن يُجرب الطفل ويتعلم من الخطأ والفشل، هي لا تعزز المهارات الاجتماعية وإنما تحوله إلى طفل خجول وانطوائي ويفضل الجلوس وحده، وكي نعزز المهارات الاجتماعية يحتاج الطفل أن ينخرط بشكل حقيقي في المجتمع ويحضر المجالس ويتعلم آداب المجالس متى يتحدث ومتى يسمع وكيف يجلس ومن أين يبدأ السلام أولاً.

إدمان الشاشات

كيف يمكن أن تؤثر الرسوم المتحركة العنيفة على سلوك الأطفال وتفاعلهم مع الآخرين؟ أجابت العبرية "من خلال تلك الرسوم العنيفة يترسخ في عقل الطفل بأن القوة هي الوسيلة الوحيدة للتفاهم، لذلك دائماً ما نرى الطفل الذي يشاهد تلك النوعية من الرسوم هو طفل يأخذ كُل شيء بالقوة دون آداب استئذان أو انتظار الدور. فيتحول الطفل إلى طفل عنيف سريع الغضب لديه حُب التملك والقوة هي رمز كل شيء عنده. مشيرة إلى أن هناك دراسات وبحوث كثيرة جداً حول تأثير أفلام الكرتون على الأطفال خصوصاً في الآونة الأخيرة حيث أصبح الإدمان على الشاشات بشكل كبير جداً ،حيث لا يخلو يد طفل من آيباد ولا أي منزل من تلفاز في كل مجلس. وتساءلت العبرية لماذا نحتاج الى أفلام كرتون لتعزيز السلوك الإيجابي للطفل إذا ما كان الوالدين هما الأساس والطفل يتعلم منهم السلوكيات الايجابية الحسنة! نحن مسلمون لدينا القرآن والسنة وقصص الصحابة نعزز السلوك بها، وهناك طُرق ووسائل كثيرة لا نحتاج سوى ترابط ما بين الأسرة وقدوة حسنة. ودعت إلى ضرورة تخصيص وقت مُعين يعتمد على عمر الطفل لمشاهدة محتوى هادف والاكتفاء بقصص الصحابة والمحتوى العربي.

الصحة النفسية

هل يمكن أن تؤثر أفلام الكرتون على الصحة النفسية للأطفال؟ أجابت منى" بالطبع تؤثر وبشكل كبير على الصحة النفسية، بعض أفلام الكرتون غير واقعية حيث تعرّف النجاح والتفوق بطريقة يمكن الحصول عليها بطريقة سهلة ويمكن لأي شخص أي يصبح ناجح بسهولة مما يتعرض الطفل للإحباط والحزن على الواقع. "

كيف ترى تطور أفلام الكرتون في السنوات الأخيرة؟ هل هناك تغيرات في المحتوى وتأثيره؟ قالت العبرية" المحتوى الغربي غزى العالم أجمع وأصبح يروج للعنف والسلوكيات الخاطئة من الكذب والخداع ومصطلحات بذيئة ناهيك عن دس السم في العسل من خلال عرض مشاهد أو ايحاءات دخيلة، التي يكون تأثيرها كبيراجداً على عقل الطفل الذي لا يستطيع ان يتعامل مع تلك المعلومات أو قد تثير اهتمامه ويبحث عنها ويشاهد ويتعرف على معلومات لا تتناسب مع عمره وبالتالي يدخل الوالدين في مشكلة جديدة."

مقالات مشابهة

  • أفلام الكرتون .. سلاح ذو حدين على سلوك الطفل وتنشئته
  • شهاب الأزهري: التصوف الحقيقي ليس مجرد تعبيرات دينية بل سلوك مفعم بالإيمان
  • أمين الفتوى: «لا تجعل حبيبك محور حياتك حتى لا تخسره»
  • علي جمعة: التلاعب بالمسميات الجديدة من أسباب الفساد الذي ملأ الأرض
  • أمين الفتوى: لا تجعل حبيبك محور حياتك حتى لا تخسره (فيديو)
  • ما هو صاروخ "فاتح 110" الذي قصف به حزب الله تل أبيب؟
  • 6 مبادرات ثقافية ورياضية في ختام "الجلسة الحوارية الشبابية" بالداخلية
  • نعيم قاسم: الميدان هو الذي سيوقف العدوان وصواريخنا ستصل لكل إسرائيل
  • رئيس الدولة يطمئن على صحة طارق محمد عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في مستشفى زايد العسكري
  • منير مراد.. من هو شهيد فلسطين الذي دعا لمصر قبل وفاته؟