{[ سلوك الإنتماء الحربائي البراجماتي]}
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
العجيب الفاضح اللافح الذي نراه ونحسه ، والذي هو المعاش والمتعامل معه وعلى أساسه ، أن السياسيين الإسلاميين { الرساليين … ؟؟؟ } يبذلون الجهد المضني تلو السابق المهلك المتعب ، ويتعاركون مع العلماني والليبرالي والمتاجر السياسي الٱخر ، وفيما بينهم { كالدودة الإسترالية Bull Dogant } الذي يتعارك ويتقاتل ، ويقتل ويميت رأسها العاض ذنبها ذيلها ، أو ذيلها ذنبها اللادغ رأسها , على النفع البراجماتي الذاتي ، وربما المكيافيلي الحزبي …… ولا غيرة لهم على الإسلام الذي تشبثوه وسيلة للوصول والحصول ، والصعود والقعود ، على الكرسي ….
هل طلقتم إسلامكم بينونة صغرى ، ترجعون وتعودون اليه إذا ضاقت بكم السبل ، وأنه سلعة وبضاعة رخيصة لا قيمة لها عندكم ، لما يستفحل فيكم ، ويسيطر عندكم وفيكم حب دنيا هارون الرشيد الذي نوه عنه السيد الشهيد محمد باقر الصدر الذي صدقت نبوءته فيكم ، لما ألقى محاضرة فيكم وبينكم وعليكم في أواخر عمره الشريف العفيف النظيف ، عن { حب الله وحب الدنيا ، ومحور حب الله ومحور حب الدنيا } ، وقد كان قاصدٱ ذلك ، ومدركه إدراكٱ يقينيٱ معتقده ، هو أنكم ستنقلبون على أعقابكم ، وتغادروا ما تربيتم عليه ، وفي حضنه الذي هو الإسلام بعقيدته وتشريعاته ومفاهيمه وأخلاقه وأخلاقياته وسلوكاته وسلوكياته …… وتستبدلون الذي خير وهو محور حب الله والإسلام ، بالذي هو أدنى الذي هو محور حب الدنيا ومغرياتها اللاشيء الزائلة … !!! ؟؟؟
فلا تقولوا غشيناه وضحكنا منه ، {{ حاشاه }} وهو العالمكم الخابركم ، العاجنكم الخابزكم ، المقلبكم على كل الوجوه ( وجهٱ سطحٱ وبطانة عمقٱ ) ، ووجد الوجه والباطن السيء هو المعبر عن حقيقتكم ، لأنكم تجار إنتماءات ، وقطاع طرق الهداية الى عبادة الله سبحانه وتعالى ….. فألقى محاضرته وهو ألمألوم ، الموجوع ، الصافق الراح على الراح ، لأن رأى أن جهده الذي بذله معكم صادقٱ شريفٱ ، أنه سيذهب سدى ، وهباء متطايرٱ منثورٱ …..
گولوا لا ….. وسلوككم هو الذي يفضحكم ، وتصرفاتكم هي التي لا تترك لكم شيئٱ ، وفيكم ، والذي يصدر منكم ، مخبوءأ محجوبٱ ، مغطى مستورٱ ……
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الذی هو
إقرأ أيضاً:
دعاء النجاة من حب المال ومغريات الحياة الدنيا.. لتحصين القلب
تعلُّق القلب بالمال ومغريات الحياة الدنيا ومُتعها الزائفها هي واحدة من أصعب الوساوس والخطط التي يعتمد عليها الشيطان في السيطرة على البشر وتوجيه إرادتهم وأفعالهم حيث يشاء، معتمدًا على رغبة البشر وغريزتهم في تحقيق المزيد من كل نعمة وخير، ولأن هذا التعلُّق يُفسد صاحبه ويبتعد به عن صفوف المؤمنين والصالحين، ولأن المسلم يعتمد على الدعاء في تحصين قلبه وتوجيه إرادته حيث مشيئة الله؛ فنوضح دعاء النجاة من حب المال ومغريات الحياة الدنيا.
فضل الدعاء في حياة المسلمجاء تسليط الضوء على دعاء النجاة من حب المال ومغريات الحياة الدنيا، والاستعانة به ضد وساوس الشيطان؛ لِما يمثله من أهمية كبيرة في حياة المسلم؛ إذ يعد أحد أهم العبادات، التي يجب أن يحرص عليها طوال يومه، حسب ما أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، مشيرة إلى بعض الصفات المُستحب توافرها في المسلم عند مناجاة ربه بالدعاء، وهي الصبر والثقة والإيمان الكامل برحمة الله وإجابة الدعاء.
دعاء النجاة من حب المال ومغريات الحياة الدنياولأن الدعاء في مفهومه البسيط هو تعبير شفاهي عما يسكن القلب من أمنيات ورغبات دون محاولة تنميق أو تجميل للكلمات، حسبما أوضح الشيخ أشرف صلاح، واعظ بـ الأزهر الشريف، خلال حديثه لـ«الوطن»؛ فإنه يمكن للمسلم ترديد بعض الأدعية الدنية بنية أن ينجيه ربه من وساوس الشيطان وضعفه البشري، وبالتالي لا يتعلَّق قلبه بحب المال أو مغريات الحياة الدنيا الزائفة، ومنها:
- «اللهم اخرج حب الدنيا مـن قلوبنا وأبدلنا بحبها حبًا لجنتك وشوقًا لرؤيتك».
- «اللهم خذ من قلبي حب الدنيا كما أخذته من عيني وخذه من تفكيري كما أخذته من نصيبي وخذه من منامي كما أخذته من يقظتي وخذه من خيالي كما أخذته من واقعي».
- «اللهم لا تنزل علي من الحنين ما لا طاقة لي به.. ولا تحملني من عذاب غيابه ما لا أطيق. اللهم أشفني من حب الدنيا كما شفيت أيوب من سقمه، وأخرجني من حكايته كما أخرجت يونس من بطن الحوت».
- «اللهم املأ قلبي محبة لك وإقبالا عليك وحياء منك».
- «اللهم اشرح صدري واملأ قلبي محبة لك».