شبكة انباء العراق:
2024-09-14@00:27:18 GMT

{[ سلوك الإنتماء الحربائي البراجماتي]}

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

العجيب الفاضح اللافح الذي نراه ونحسه ، والذي هو المعاش والمتعامل معه وعلى أساسه ، أن السياسيين الإسلاميين { الرساليين … ؟؟؟ } يبذلون الجهد المضني تلو السابق المهلك المتعب ، ويتعاركون مع العلماني والليبرالي والمتاجر السياسي الٱخر ، وفيما بينهم { كالدودة الإسترالية Bull Dogant } الذي يتعارك ويتقاتل ، ويقتل ويميت رأسها العاض ذنبها ذيلها ، أو ذيلها ذنبها اللادغ رأسها , على النفع البراجماتي الذاتي ، وربما المكيافيلي الحزبي …… ولا غيرة لهم على الإسلام الذي تشبثوه وسيلة للوصول والحصول ، والصعود والقعود ، على الكرسي ….

. !!! ؟؟؟

هل طلقتم إسلامكم بينونة صغرى ، ترجعون وتعودون اليه إذا ضاقت بكم السبل ، وأنه سلعة وبضاعة رخيصة لا قيمة لها عندكم ، لما يستفحل فيكم ، ويسيطر عندكم وفيكم حب دنيا هارون الرشيد الذي نوه عنه السيد الشهيد محمد باقر الصدر الذي صدقت نبوءته فيكم ، لما ألقى محاضرة فيكم وبينكم وعليكم في أواخر عمره الشريف العفيف النظيف ، عن { حب الله وحب الدنيا ، ومحور حب الله ومحور حب الدنيا } ، وقد كان قاصدٱ ذلك ، ومدركه إدراكٱ يقينيٱ معتقده ، هو أنكم ستنقلبون على أعقابكم ، وتغادروا ما تربيتم عليه ، وفي حضنه الذي هو الإسلام بعقيدته وتشريعاته ومفاهيمه وأخلاقه وأخلاقياته وسلوكاته وسلوكياته …… وتستبدلون الذي خير وهو محور حب الله والإسلام ، بالذي هو أدنى الذي هو محور حب الدنيا ومغرياتها اللاشيء الزائلة … !!! ؟؟؟

فلا تقولوا غشيناه وضحكنا منه ، {{ حاشاه }} وهو العالمكم الخابركم ، العاجنكم الخابزكم ، المقلبكم على كل الوجوه ( وجهٱ سطحٱ وبطانة عمقٱ ) ، ووجد الوجه والباطن السيء هو المعبر عن حقيقتكم ، لأنكم تجار إنتماءات ، وقطاع طرق الهداية الى عبادة الله سبحانه وتعالى ….. فألقى محاضرته وهو ألمألوم ، الموجوع ، الصافق الراح على الراح ، لأن رأى أن جهده الذي بذله معكم صادقٱ شريفٱ ، أنه سيذهب سدى ، وهباء متطايرٱ منثورٱ …..

گولوا لا ….. وسلوككم هو الذي يفضحكم ، وتصرفاتكم هي التي لا تترك لكم شيئٱ ، وفيكم ، والذي يصدر منكم ، مخبوءأ محجوبٱ ، مغطى مستورٱ ……

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الذی هو

إقرأ أيضاً:

الرجل الذي عاش حياته شاهداً على محبة الله: جثمان الكاردينال أغاجانيان يعود إلى بيروت

 
لا يمكن أن يختلف اثنان على أن أرض لبنان مجبولة برائحة القداسة والإيمان عبر التاريخ. وعلى هذا الدرب، تزخر التحضيرات لاستقبال جثمان الكاردينال كريكور بطرس الخامس عشر أغاجانيان الذي ما زال على حاله آتياً من روما، باحتفال وطني في ساحة الشهداء.

احتفال وطني
فبرعاية صاحب الغبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، يحتفل لبنان الرسمي والشعبي  من كل الطوائف عند السابعة مساء غد الخميس وعلى مدى ساعة من الوقت في وسط بيروت، بهذا الحدث الجلل على المستويين الديني والوطني، على أن يلي الإحتفال تطواف بجثمان الكاردينال أغاجانيان نحو ضريحه في كاتدرائية مار غريغوريوس ومار الياس النبيّ للأرمن الكاثوليك في ساحة الدبّاس بالعاصمة بيروت.    
تفاصيل الإحتفال رواها لـ"لبنان 24" شربل بسطوري، مسؤول العلاقات العامة في بطريركية الأرمن الكاثوليك، الذي قال إن الإحتفال سيجمع حضوراً رسمياً، أمنياً، قضائياَ، دبلوماسياً وشعبياً على مستوى كل لبنان، على أن تكون هناك كلمة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي.

وعن اعتبار هذا الحدث وطنياً ولا يخص فقط الطائفة والجالية الأرمينية، شدد بسطوري على أن الكاردينال الراحل حرص خلال مسيرته على إحقاق مصالحات بين السياسيين وبين مختلف الطوائف، كاشفاً أن تابوت أغاجانيان المصنوع من الكريستال سيحمله 12 شخصاً يمثل كل واحد منهم طائفة معينة من مكوّن العائلة المسيحية- الإسلامية في لبنان.  

وفي هذا الإطار، أعلن أن المواطنين والمؤمنين سيتمكنون من مشاهدة الجثمان الذي لا يزال على حاله على الرغم من مرور 53 عامًا على وفاة الكاردينال، وسيظل مكشوفاً أمام الجموع على مدى ساعتين فقط من الوقت.

وبعد الإحتفال سيبقى الجثمان في لبنان كما كانت وصية أغاجانيان، على أن يوضع في كاتدرائية القديس إلياس وسانت غريغوري المنور في ساحة دباس في بيروت.

وأوضح بسطوري في هذا السايق أن جميع البطاركة الأرمن الكاثوليك يدفنون في بزمّار، قائلاً إن الكاردينال كريكور بطرس الخامس عشر أغاجانيان على وجه التحديد، أحبّ لبنان لدرجة كبيرة خاصة أنه تمكّن خلال مسيرته فيه من تنفيذ إصلاحات بين سياسيين وبين الطوائف، كما انصرف إلى تشييد كنائس ودور للأيتام ومدارس عدّة خلال مسيرته في البلاد على مدى 25 عاماً.  

سيرة حياته
البطريرك الكاردينال كريكور بيدروس الخامس عشر أغاجانيان مواليد  جورجيا، لبناني الجنسية، من أوائل حاملي الجواز الدبلوماسي اللبناني عام 1943.

حائز على وسام الأرز من قبل الرئيس الراحل شارل الحلو عربونا لخدماته الجمة التي قدمها حياته خدمة لوطننا الحبيب لبنان. خدم طائفة الأرمن الكاثوليك كبطريرك من ١٩٣٧ - ١٩٦٢، ثم انتقل إلى روما كرئيس مجمع عقيدة الإيمان زائرا أربعة أقطار الأرض، خادما للكنيسة الجامعة الرسولية.

استقال من واجباته الرسولية بسبب مرضه وفارق الحياة بعد عامين، تاركا وصيته التالية: "أريد أن أموت مثلما حاولت دائما أن أعيش كإبن مطيع في اتحاد كامل مع والدتي الكنيسة الكاثوليكية المقدسة ومع القديسة العذراء مريم، والدة الرحمة، التي كانت تمدني بكل ما أحتاج من عطف ورعاية، والتي من خلالها أثق بشدة أن الرب قد غفر خطاياي. سأرحل وقلبي ممتلى بالفرح لألتحق بجميع أبنائه. أتمنى لكنيسة الأرمن، ورجال الدين والمؤمنين، وكذلك جميع أبناء أمتي الأرمنية الغالية، من خلال شفاعة الآلاف من شهدائنا، كل خير روحي ودنيوي، ولا سيما الحفاظ على المسيحيين وتقويتهم الإيمان بالاتحاد بكنيسة المسيح الواحدة. أنا أعمى، لا أستطيع رؤية أي شيء بعد الآن، لم أعد أساوي شيئا، لكن عندما أفلق عيني إلى الأبد، عندها يمكنني مساعدتكم".

استذكره البابا بولس السادس بعد وفاته ١٦ أيار ١٩٧١ روما قائلا: "سيخبرنا التاريخ بما تدين له أرمينيا المسيحية والإرساليات الكاثوليكية والكرسي الرسولي والكنيسة الجمعاء".  

الكاردينال كريكور بيدروس الخامس عشر أغاجانيان إنسان،  مسيحي، خادم، أمين لعمل الكرازة، لم يدخر أي جهد روحي أو مادي لإيصال رسالة محبة الله إلى الناس.

إن شعار الكاردينال أغاجانيان الأسقفي "العدل والسلام (Pax lustitiaet) يجسد الشجاعة والأخلاص لإنجيل الرب وخدمته، ليكون السلام عادلا وشاملا، يلمس حياة الجميع بلا استثناء.  

لقد كانت حياة الكاردينال أغاجانيان تجسيدا حيا لقيم العدالة والرحمة والتعايش بين البشر، حيث عمل بكل جهد على نشر السلام والعدل، وقدم نموذجا يحتذى به في العطاء والتضحية.

بعد تلقي خبر وفاة نيافة الكاردينال، انطوى قداسة البابا في خلوته، يرفع أكف التضرع إلى السماء. فامتد صدى الحزن إلى كل أنحاء العالم ، ونعاه الملايين بصوت واحد خاشع، قلوبهم عامرة بالحب والإجلال. وفي صفحات الصحف، ترنم العالم بأسمه، ممجدا إياه بكونه " الرجل الذي عاش حياته شاهدا على محبة الله"، فكان مثالا للتقوى والإخلاص.   المصدر: خاص "لبنان٢٤"

مقالات مشابهة

  • السنوار يبعث برقية لنصرالله ويثمن تضامنه ودعمه لجبهات محور المقاومة
  • السنوار يوجه رسالة هامة إلى السيد حسن نصر الله.. تفاصيل ما جاء فيها
  • السنوار للسيد نصرالله: نشكر تضامنكم عبر أفعالكم المباركة على الجبهات
  • ما حكم الزوج الذي لا ينفق على أسرته؟.. (فيديو)
  • كيف يرد الله حق المظلوم في الدنيا.. وهل يشعر من مات برد مظلمته؟
  • المؤرخ حمزة علي لقمان الفعل المعمّد بروح الإنتماء
  • هل الميت المظلوم يشعر لو عاد حقه في الدنيا.. أمين الفتوى يجيب
  • دعاء الستر كما رود عن النبي «اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة»
  • كامالا هاريس: مقتل عائشة في الضفة غير مشروع حول سلوك أفراد الجيش الإسرائيلي
  • الرجل الذي عاش حياته شاهداً على محبة الله: جثمان الكاردينال أغاجانيان يعود إلى بيروت