بسبب ارتفاع كلفة المازوت.. هل ستُقفل مستشفى الحريري؟
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بتوجيه من رئيس مجلس النواب نبيه بري وبعد مساعي المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بالتعاون مع كهرباء لبنان، تم تأمين خط خدمة خاص لتغذية مستشفى الرئيس الشهيد رفيق الحريري بالكهرباء وتلافي اقفال المستشفى بسبب ارتفاع كلفة المازوت. وقد تم تتويج هذه المساعي من خلال ضمان تزويد المستشفى بالطاقة الكهربائية على مدار الساعة عبر الخط المستحدث من انتاح معامل الطاقة الكرومائية التابعة لمصلحة الليطاني ووضعها على الشبكة العامة، قد زارت لجنة ادارة مستشفى رفيق الحريري مع نقابة مستخدمي المستشفى، مدير عام مصلحة الليطاني سامي علوية بحضور مسؤول الصحة المركزي في حركة امل زكريا توبة، وقد عبرت اللجنة عن تقديرها لمبادرة الرئيس بري وتجاوب ادارة المصلحة وفريقها الفني، بدوره اكد علوية التزامه بضمان استدامة تغذية المستشفى بما يتلاءم مع دور المستشفى و رسالة المصلحة والقيمين عليها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غزة .. التفاصيل الكاملة للقصف الإسرائيلي العنيف على مستشفى كمال عدوان
قصف طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية أن مستشفى كمال عدوان يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار.
وأشارت إلى الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة.
وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.
وسبق أن استهدف الجيش الإسرائيلي المستشفى، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والأشخاص في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى.
ومساء السبت، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية اليوم السبت إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.
وأضاف أن المستشفى -الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة– تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا "لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة".
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.