بسبب ارتفاع كلفة المازوت.. هل ستُقفل مستشفى الحريري؟
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بتوجيه من رئيس مجلس النواب نبيه بري وبعد مساعي المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بالتعاون مع كهرباء لبنان، تم تأمين خط خدمة خاص لتغذية مستشفى الرئيس الشهيد رفيق الحريري بالكهرباء وتلافي اقفال المستشفى بسبب ارتفاع كلفة المازوت. وقد تم تتويج هذه المساعي من خلال ضمان تزويد المستشفى بالطاقة الكهربائية على مدار الساعة عبر الخط المستحدث من انتاح معامل الطاقة الكرومائية التابعة لمصلحة الليطاني ووضعها على الشبكة العامة، قد زارت لجنة ادارة مستشفى رفيق الحريري مع نقابة مستخدمي المستشفى، مدير عام مصلحة الليطاني سامي علوية بحضور مسؤول الصحة المركزي في حركة امل زكريا توبة، وقد عبرت اللجنة عن تقديرها لمبادرة الرئيس بري وتجاوب ادارة المصلحة وفريقها الفني، بدوره اكد علوية التزامه بضمان استدامة تغذية المستشفى بما يتلاءم مع دور المستشفى و رسالة المصلحة والقيمين عليها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الأصابعة: الإمكانيات المتاحة محدودة للغاية ولا تتناسب مع حجم الكارثة
أكد مدير مستشفى الأصابعة، أحمد فاندي، أن الإمكانيات المتاحة محدودة للغاية ولا تتناسب مع حجم الكارثة.
وقال فاندي، في تصريحات تلفزيونية، إن “الدعم الرسمي شبه غائب، باستثناء شحنة أدوية واحدة من جهاز الإمداد الطبي، ما يزيد من صعوبة التعامل مع الحالات الطارئة”.
وأضاف أن “الجهات المعنية بالتحرك العاجل لتوفير سيارات إسعاف إضافية وأدوية أساسية لعلاج حالات الاختناق”، مشيرًا إلى أن “نقص هذه المستلزمات يعرقل جهود الفريق الطبي”.
كما ناشد المسؤولين صرف بند طوارئ لتمكين المستشفى من الاستجابة للاحتياجات الطارئة، خاصة مع تزايد أعداد المصابين بسبب تداعيات الحرائق.
وأردف أنه “منذ أكتوبر الماضي، يعاني المستشفى من شح حاد في التمويل، حيث لم تتلقَ الإدارة أي ميزانية مخصصة”، لافتًا إلى أن “تراكم الديون وعدم صرف رواتب عدد من الأطباء منذ أشهر يفاقم الأزمة، مما يهدد قدرة المستشفى على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين”.
وختم موضحًا أنه “في الوقت الذي تتزايد فيه الحالات المرضية الناتجة عن تداعيات الحرائق، يبدو مستشفى الأصابعة وحيدًا في مواجهة الأزمة، دون دعم كافٍ من الجهات الرسمية”.
الوسوممدير مستشفى الأصابعة