حزب الله: تضحيات المقاومة والجيش اللبناني والجيش العربي السوري دحرت الإرهابيين التكفيريين وحققت التحرير الثاني
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بيروت-سانا
أكد حزب الله في لبنان أن تضحيات المقاومة والجيش اللبناني والجيش العربي السوري دحرت الإرهابيين التكفيريين من حدود لبنان، وحققت التحرير الثاني بعد تحرير الجنوب من رجس العدو الإسرائيلي.
وقال الحزب في بيان بمناسبة الذكرى السنوية السابعة للتحرير الثاني: إن “الثامن والعشرين من آب يمثل تاريخاً لانتصار لبنان وشعبه وجيشه ومقاومته على الجماعات التكفيرية المسلحة وطردها من حدود الوطن وهو مناسبة تاريخية كي نستعيد مفهوم الوحدة الوطنية الحقيقية في أبهى صورها ونتعلّم منها أبلغ العبر وأعظم الدروس في مواجهة العدوان والاحتلال”.
وأضاف البيان: “لقد أدّت حرب تحرير الجرود التي خاضتها المقاومة والجيش اللبناني والجيش العربي السوري إلى تخليص لبنان من إرهاب الجماعات التكفيرية التي عاثت فساداً في الأرض وهدّدت أمن لبنان واستقراره وأمن منطقتنا خدمة للمشروع الصهيوني الأمريكي”، موضحاً أن الذكرى تمر هذا العام في ظل طوفان الأقصى والملحمة البطولية التي يخوضها الشعب الفلسطيني المقاوم وتشاركه المقاومة من خلال إسنادها، وهي أكثر من أي وقت مضى مُصرّة على المضي في هذا الخط والسبيل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يندد بجرائم الإبادة التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري
عبر مجلس الشورى عن استنكاره للجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين الأبرياء في مناطق الساحل السوري.
وقال مجلس الشورى في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، أن تلك الجرائم ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية وتستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي السوري خدمة للمخططات الصهيونية في المنطقة.
وأشار إلى أن ما تقوم به المجاميع المسلحة من مجازر تمثل انتهاكا سافرا للقوانين الإنسانية والدولية وحقوق الإنسان وتحرف الأنظار عن الاعتداءات السافرة للكيان الصهيوني على الأراضي السورية.
وندد البيان، بالصمت العربي والإسلامي إزاء الجرائم التي تطال المدنيين العزل في الساحل السوري، مطالبا رابطة مجالس الشيوخ والشورى في أفريقيا والعالم العربي بإدانة تلك الجرائم والضغط في المحافل الدولية لإيقاف المجازر التي ترتكبها الجماعات المسلحة والانتهاكات الإسرائيلية في سوريا.
وأعلن مجلس الشورى تضامنه الكامل مع الشعب السوري الشقيق إزاء ما يتعرض له من جرائم وحشية، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تحمل المسؤولية الدينية والإنسانية تجاه الشعب السوري والتحرك بشكل عاجل على كافة المستويات لوقف تلك الجرائم والمطالبة بتقديم مرتكبيها للعدالة.