قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا يلتقي حفتر في بنغازي لبحث تعزيز الشراكة مع ليبيا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلنت السفارة الأمريكية في ليبيا عن لقاء جمع قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” مايكل لانغلي رفقة القائم بأعمال السفارة جيمي برنت مع خليفة حفتر في بنغازي، لمناقشة التزام الولايات المتحدة بتعزيز شراكتها مع الليبيين من جميع أنحاء البلاد.
وشدد لانغلي خلال اللقاء على أهمية الحفاظ على استقرار ليبيا وخفض التصعيد في ظل “التوترات الحالية”.
ودعا الوفد الأمريكي جميع الأطراف الليبية إلى المشاركة بشكل بناء في حوار بدعم من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمجتمع الدولي.
من جانبه أكد برنت أهمية هذه الزيارة، مشيرا إلى أنه سيقوم رفقة الجنرال لانغلي بلقاء “قادة الدفاع والأمن” في الغرب والشرق لبحث كيف يمكن للولايات المتحدة أن تسهم في توحيد القوات العسكرية الليبية وتأمين سيادة البلاد.
من جانبه، قال المكتب الإعلامي لقوات حفتر إن الأخير رحب بزيارة الوفد الأمريكي، مؤكدًا أهمية تعزيز التنسيق والتعاون المشترك في مكافحة الإرهاب والتطرف.
وأوضح المكتب الإعلامي أن “الاجتماع تناول أهمية تطوير الشراكة بين البلدين بما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة، وتبادل الخبرات في المجالات العسكرية والأمنية”.
المصدر: السفارة الأمريكية + “القيادة العامة”
القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيابنغازيحفتر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا بنغازي حفتر
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة وبوتين يؤكدان تعزيز الشراكة الاستراتيجية
تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، اتصالاً هاتفياً من فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية؛ بحثا خلاله مختلف جوانب التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره، وذلك في إطار الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين، وبما يخدم مصالحهما المشترك، مؤكدين حرصهما على مواصلة تعزيز هذه العلاقات على مختلف المستويات، بما يعود بالخير على شعبيهما.
وأعرب بوتين، خلال الاتصال، عن شكره وتقديره لرئيس الدولة لجهود الوساطة الناجحة التي بذلتها دولة الإمارات خلال الفترة الماضية بشأن تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، والتي كان آخرها خلال مارس (آذار) الجاري، فيما أعرب رئيس الدولة عن شكره للتعاون الذي تبديه الحكومة الروسية مع دولة الإمارات في هذا الشأن، والذي كان له دوراً هاماً في نجاح جهودها، مؤكداً حرص الدولة على مواصلة بذل مزيد من الجهد في هذا الجانب الإنساني المهم، ودعمها جميع المساعي الرامية إلى إنجاح الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة، والتخفيف من تداعياتها والآثار الإنسانية الناجمة عنها.
كما تبادل رئيس الدولة والرئيس الروسي وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي هذا السياق أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نهج دولة الإمارات الثابت في دعم العمل من أجل السلام والاستقرار في العالم، بجانب دفع الحلول والمبادرات السلمية للنزاعات والصراعات.
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت في 19 مارس الجاري نجاح جهود الوساطة التي قامت بها بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة؛ شملت 175 أسيراً من الجانب الأوكراني و175 أسيراً من الجانب الروسي، بمجموع 350 أسيراً، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين جرى تبادلهم بين البلدين خلال 13 وساطة إلى 3,233 أسيراً.