«إكسترا نيوز»: عرض مسرحية «برقع الحيا» بمهرجان العلمين غدا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قالت دانا مدحت، مراسلة قناة «إكسترا نيوز»، إنّ فعاليات وأنشطة مهرجان العلمين لا تزال مستمرة سواء الفنية أو التراثية أو الرياضية أو الثقافية، مشيرة إلى أنّ المهرجان يشهد حفلا غنائيا للفنان الصاعد ويجز الجمعة المقبل، كما يجرى عرض مسرحية «برقع الحيا» غدا الخميس.
مسارح مدينة العلمين الجديدةوأضافت «حداد»، خلال تغطية خاصة بمدينة العلمين الجديدة، مع الإعلامية مروة فهمي ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مهرجان العلمين شهد تنوعا كبيرا في مسارح مدينة العلمين كمسرح الشارع الذي يتيح مشاهدة كل الفعاليات والأنشطة بالمجان، فضلا عن مسرح يو أرينا وهو الأكبر والأقوى وتجرى عليه العديد من الفعاليات كحفل الفنان عمرو دياب، والفنان تامر حسني.
وتابعت أنّ مهرجان العلمين يضم العديد من المهرجانات المتفرعة مثل مهرجان نبتة الخاص بالأطفال، ومهرجان الطهي لأشهر الطباخين في العالم، ومهرجان الرياضة الذي يحوي العديد من المسابقات مثل مباراة أساطير كرة القدم، لافتة إلى أنّ فعاليات المهرجان حققت إقبالا جماهيريا ضخما وكانت ممتعة للغاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
عرض مسرحية «إمبراطورية منخوليا» وندوة نقدية بمهرجان الرياض للمسرح.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح عرضت مسرحية "إمبراطورية منخوليا"، التي قدمتها فرقة "المشخصاتي"، والتي حظيت بإشادة واسعة خلال الندوة النقدية التي أدارتها الدكتورة أميرة بخاري.
وشاركت فيها الناقدة اللبنانية رشا الدبيسي، حيث أشادت الدبيسي بالنص المسرحي الذي وصفته بأنه مليء بالإسقاطات الفكرية العميقة، مع توظيف السينوغرافيا، خاصة المرايا، بشكل إبداعي يعكس الفلسفة العبثية في إطار واقعي.
وأكدت أن الإخراج أضاف الكثير للشخصيات، خاصة شخصية الجندي، ما أضفى على العمل زخمًا دراميًا، كما أثنت على الأداء التمثيلي المتميز لجميع الممثلين، مع إشادة خاصة بالفنان محمد لادان، الذي تألق بثقة رغم كونه فاقد البصر، مما أضفى بُعدًا إنسانيًا ملهمًا على العمل.
وتدور أحداث مسرحية "إمبراطورية منخوليا"، حول شخصية غانم، الحاكم الحالم، الذي يطمح لتأسيس إمبراطورية خالدة؛ ترتكز على قيم العدل والمساواة، حيث يسير غانم بخطى واثقة لتحقيق رؤيته المثالية، إلا أن طموحاته الجريئة تصطدم بعقبات جمة، تتجسد في أعداء يتربصون به وبأحلامه التي لا تنتهي.
ورغم سيطرته على العالم، تبقى روحه قلقة متعطشة للمزيد، ليصبح التساؤل الأبرز: هل يمكن له أن يحقق أحلامه في عالم يغلفه الكمال؟
كما سلطت المسرحية الضوء على الوهم الذي يسكن الإنسان، حينما يركض خلف أحلامٍ مثالية، فتُغرقه في متاهة من التعاسة، بينما يكمن الخلاص في مواجهة الحقيقة، مهما بدت مؤلمة، ولكن من خلال إبداع بصري ساحر وسينوغرافيا تحاكي العوالم الخيالية، استطاع العرض أن يجسد الصراع الأبدي بين الحلم والواقع.
20241220_001647 20241220_001642 20241220_001638 20241220_001621 20241220_001618 20241220_001614 20241220_001610