طقس العراق.. تصاعد للغبار وانخفاض في درجات الحرارة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
28 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت هيئة الأنواء الجوية، الاربعاء، عن تفاصيل حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، فيما توقعت تصاعداً للغبار وانخفاضاً في درجات الحرارة.
وذكر بيان للهيئة، أن “غداً الخميس، سيكون الطقس صحواً، واحياناً غائماً جزئياً في المنطقتين الوسطى والجنوبية، ودرجات الحرارة على العموم تنخفض قليلاً، والرياح تنشط في الاقسام الشرقية من المنطقتين الوسطى والجنوبية مسببة تصاعد الغبار”، مبيناً أن “درجات الحرارة العظمى في بغداد وصلاح الدين وكركوك واربيل 42، النجف الأشرف وكربلاء المقدسة والديوانية وواسط 43، نينوى والسليمانية 41، ميسان والبصرة 46”.
وأضاف، أن “يوم الجمعة سيكون الطقس صحو ودرجات الحرارة تنخفض قليلاً”.
وتابع، أن “السبت المقبل، سيكون الطقس صحواً ، ودرجات الحرارة ستكون على العموم مقاربة لليوم السابق”، موضحا ان “الحالة الجوية المتوقعة ليوم الاحد المقبل، سيكون فيها الطقس صحواً، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في جميع مناطق البلاد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ودرجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
تقلبات الطقس وتغير الفصول: خطر مضاعف على مرضى الصرع
أميرة خالد
تشكل التغيرات الجوية وتقلبات درجات الحرارة تحديًا حقيقيًا للأشخاص المصابين بالصرع، حيث يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على نمط النوبات وشدتها.
فبحسب خبراء الصحة، تؤدي التغيرات الموسمية إلى اضطرابات في التوازن الداخلي للجسم، مما ينعكس على أنماط النوم، ومستويات التوتر، وفعالية الأدوية، وهي جميعها عوامل حيوية في السيطرة على النوبات.
وخلال فصل الشتاء، ومع قصر ساعات النهار والآثار النفسية المرتبطة بالاضطراب العاطفي الموسمي، تزداد فرص حدوث اضطرابات النوم، وهو محفز شائع للنوبات.
كما أن انتشار العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا يرفع من خطر ارتفاع درجات الحرارة، ما قد يزيد احتمالية التعرض للنوبات لدى الفئات الأكثر عرضة.
وفي المقابل، لا يخلو فصل الصيف من التحديات؛ فالحرارة المرتفعة قد تؤدي إلى الجفاف واختلال توازن الإلكتروليتات، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يزاولون أنشطة بدنية مكثفة.
ووفقًا للدكتور كونال بحراني، مدير قسم الأعصاب في مستشفى مارينجو آسيا بالهند، فإن فقدان السوائل نتيجة التعرق أو الإسهال قد يقلل من امتصاص الأدوية المضادة للصرع، ما يضعف من فعاليتها.
وأضاف الدكتور بحراني أن اضطراب الروتين اليومي بسبب السفر أو الإجازات خلال فصول معينة قد يؤدي إلى تفويت جرعات الأدوية، مما يزيد من خطر التعرض للنوبات.
كما يمكن للعوامل البيئية مثل ارتفاع معدلات التلوث أو انتشار حبوب اللقاح أن تضاعف الضغط الجسدي على المريض، وبالتالي ترفع من احتمالية تكرار النوبات.
ومع أن تأثير التغيرات الموسمية يختلف من شخص لآخر، إلا أن الخبراء يشددون على أهمية أن يولي المرضى ومقدمو الرعاية اهتمامًا خاصًا بمراقبة التغيرات الجوية، مع الحرص على ترطيب الجسم والالتزام الدقيق بجدول الأدوية.
كذلك، ينصح الأطباء بتكييف خطط علاج الصرع وفقًا للفصول، لتقليل احتمالات تفاقم الأعراض وضمان السيطرة المستمرة على المرض طوال العام.
وبحسب موقع “تايمز ناو”، تؤكد الأبحاث أن درجات الحرارة المتطرفة – سواء كانت باردة أو حارة – تعد من المحفزات البيئية المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار في إدارة مرض الصرع.
إقرأ أيضًا
احذر .. التثاوب المفرط علامة على أمراض خطيرة تهدد حياتك