البحوث الزراعية ينظم برنامج تدريبي عن نظم الجودة وسلامة الأغذية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية برنامج تدريبى بعنوان " المعيارالدولي لإدارة المخاطر ا ISO 31000 :2018"
يأتى هذا لرفع كفاءه الكوادر العاملة في مجال التصنيع الغذائى في مجال تطبيق نظم الجودة و سلامة الأغذية وكذلك تدريب طلاب الجامعات و شباب الخريجين لتأهيلهم لسوق العمل .
أشار الدكتور شاكر عرفات مدير المعهد الى ان مواصفة الأيزو 31000:2018 هي عبارة عن معيار دولي لإدارة المخاطر، اُبتكر من قبل منظمة المعايير الدولية (ISO) عام 2009، وصدرت أحدث نسخة منه عام 2018 تحت مسمى (ISO 31000:2018)،وهو عبارةعن إطار عمل يوفر إرشادات عامة حول إدارة المخاطر بشكل فعال في أي نوع من المنظمات، بغض النظر عن حجمها أو طبيعة أنشطتها.
والهدف الأساسي من هذا المعيار هو تحسين ممارسات إدارة المخاطر، مما يساعد المنظمات على تحقيق أهدافها، وتحديد المخاطر المحتملة، وتقييمها، ومعالجتها بطريقة منهجية.
كما يساعد المعيار في ضمان الجودة وتحسين عمليات الإنتاج من خلال تقييم ومراقبة العمليات الإنتاجية لضمان أنها تعمل بكفاءة، وتقليل الأخطاء التي قد تؤدي إلى انخفاض الجودة ، وأيضاً الأمتثال لتلبية متطلبات العملاء من خلال تطبيق هذا المعيار، يمكن مصانع الأغذية التأكد من أن منتجاتها تفي بتوقعات ومتطلبات العملاء، مما يعزز الثقة بين العملاء والموردين وأصحاب المصلحة كما يعزز سمعة المصنع في السوق.
وأكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد و التدريب الى ان المعيار الدولى ISO 31000:2018 يساعد في ضمان أن العمليات والإجراءات المتبعة في المصنع تتماشى مع القوانين واللوائح الغذائية المحلية والدولية.
ويمكن لمصانع الأغذية تقليل احتمالية التعرض لمشاكل قانونية تتعلق بسلامة وجودة المنتجات من خلال إدارة المخاطر بفعالية كما يمكن لمصانع الأغذية تحسين استخدام المواد الخام والطاقة من خلال تطبيق إجراءات فعالة لإدارة المخاطر. بالإضافة إلى تقليل التكاليف المرتبطة بالخسائر والإصلاحات مثل الحد من الحوادث والمخاطر غير المتوقعة.
كما يساعد تطبيق ISO 31000 المصانع في الحصول على شهادات واعتمادات أخرى التي تعتمد علىى تقييم المخاطر مما يعزز مكانتها التنافسية في السوق.
ويتضمن البرنامج التدريبى عدة محاور منها التعرف على مبادئ وأسس إدارة المخاطر و إطار عمل إدارة المخاطر ودمجها في المنظمة فضلا عن كيفية إدارة و مراقبة و مراجعة المخاطر و أيضا كيفية التواصل والتشاور مع أصحاب المصلحة و تحقيق الامتثال وربط المعيار بمعايير أخرى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية التصنيع الغذائي سلامة الأغذية تكنولوجيا الأغذية معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية إدارة المخاطر من خلال
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تختتم البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر
اختتمت الأكاديمية السلطانية للإدارة اليوم "البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر" تحت رعاية سعادة عبدالله بن سالم الحارثي وكيل وزارة المالية، والذي يعد جزءاً من المبادرات الإستراتيجية التي تقدمها الأكاديمية لتعزيز جاهزية المؤسسات الوطنية وتمكين القيادات العمانية من تطوير استراتيجيات فعّالة لإدارة الأزمات والتعامل مع المخاطر الطارئة، تم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع كلية "التخطيط للطوارئ" التابعة لمجلس الوزراء في المملكة المتحدة، ومؤسسة "تكاتف عمان" التابعة لجهاز الاستثمار العماني.
استمر البرنامج لمدة ثلاثة أشهر، واشتمل على ثلاث وحدات رئيسية، حيث ركزت الوحدة الأولى، على إدارة المخاطر المؤسسية، وتم تعريف المشاركين بآليات تحديد المخاطر وتقييمها وتحليلها، مع وضع استراتيجيات فعّالة للتعامل معها وفق أفضل الممارسات العالمية.
أما الوحدة الثانية، فتمحورت حول إدارة الأزمات والتخطيط للطوارئ، حيث تم تدريب المشاركين على تطوير خطط استجابة متكاملة وتطبيقها عملياً من خلال محاكاة واقعية للأزمات وتمارين ميدانية مكثفة.
أما الوحدة الثالثة، فقد تطرقت إلى استمرارية الأعمال في القطاع العام، حيث تم تعزيز قدرة المؤسسات على الصمود أثناء الأزمات، وتطوير استراتيجيات لضمان استدامة العمل المؤسسي وتعزيز المرونة التنظيمية.
خلال فترة البرنامج، خضع المشاركون لتقييمات دقيقة وتدريبات عملية مكثفة شملت محاكاة لسيناريوهات الأزمات والمخاطر، مما ساهم في تأهيلهم وتمكينهم من إدارة الأزمات بكفاءة وفاعلية.
وقد عبّر المشاركون عن استفادتهم الكبيرة من البرنامج، حيث قال الدكتور حسن البلوشي: "تعرفت خلال البرنامج على أفضل الممارسات في التخطيط لاستمرارية الأعمال، كما طوّرت قدرتي على تقييم المخاطر والتحضير لمواجهتها بطريقة مرنة وفعّالة. استفدت كثيرا من المحاضرات التفاعلية والتمارين العملية التي قدمها الخبراء في هذا المجال، مما ساعدني على تحسين مهاراتي في اتخاذ القرارات الاستراتيجية في بيئات الأعمال المتغيرة".
من جانبها، أشارت خالصة الكاسبية إلى أن مشاركتها في البرنامج كانت تجربة استثنائية، حيث جمعت بين المعرفة والتطبيق العملي في إدارة المخاطر والأزمات واستمرارية الأعمال. وأضافت أن البرنامج تميز بتفاعل غني مع نخبة من الخبراء، وأن فرق العمل بالأكاديمية السلطانية للإدارة قدمت بيئة تعليمية محفزة عززت من جاهزية المشاركين.
وتستمر الأكاديمية السلطانية للإدارة في تنفيذ برامجها التطويرية ومبادراتها الإستراتيجية التي تستهدف مختلف القطاعات في سلطنة عُمان، بهدف إعداد قيادات وطنية قادرة على قيادة التنمية المستدامة وتعزيز التميز المؤسسي في بيئة عمل ديناميكية ومتغيرة.