سقط في الملعب مثل أحمد رفعت.. تفاصيل جديدة في وفاة اللاعب خوان إزكويردو
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
مشهد مأساوي، أعاد الأذهان مجددًا لواقعة اللاعب الراحل أحمد رفعت، إذ سقط خوان إزكويردو، لاعب ناسيونال في الدقيقة 84 خلال المباراة التي جمعت بين ناسيونال الأوروجوياني ونظيره ساو باولو البرازيلي في إياب ثمن نهائي بطولة كوبا ليبرتادوريس، ليسقط اللاعب على الأرض وسط صدمة وذهول من حوله.
واليوم، وعقب مرور عدة أيام قليلة، توفي اللاعب البالغ من العمر 27 عاما داخل مستشفى ألبرت أينشتاين بالبرازيل، إثر توقف قلبه، بحسب تصريحات مدير المستشفى.
Footballer Juan Izquierdo, who collapsed on the pitch after suffering an irregular heartbeat last week, has died, his Uruguayan club said on Tuesday.
The 27-year-old had been undergoing medical treatment since collapsing.
pic.twitter.com/qyqN6g211f
5 أيام فقط، فصلت بين سقوط خوان إزكويردو، لاعب كرة القدم، بنادي ناسيونال الأوروجوياني، وبين رحيله تمامًا عن عالمنا، إذ ظل مدافع ناسيونال، 5 أيام بالمستشفى عقب سقوطه بأرض الملعب، أثناء سير مباراة كأس ليبرتادوريس لكرة القدم على ملعب مورومبي، إذ أوضح مدير مستشفى ألبرت أينشتاين، إن اللاعب ظل يعاني من السكتة القلبية التنفسية المرتبطة بعدم انتظام ضربات القلب، والتي انتهت في النهاية بوفاته.
وبحسب مدير المستشفى، نقلًا عما نشره نادي «ناسيونال» ظل اللاعب الراحل، في العناية على جهاز التنفس الصناعي، بعد نقله بمدة قصيرة من سقوطه في أرض الملعب، إلا إن عدم انتظام ضربات قلبه كانت أقوى من محاولات الأطباء، إذ تلفت دماغه بسبب زيادة الضغط داخل الجمجمة، ليرحل أمس الساعة 9:38 مساء بالتوقيت المحلي.
ونعى نادي ناسيونال الراحل إزكويردو، في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا: «نشعر بألم عميق وتأثير في قلوبنا.. ناسيونال برمتها في حزن على خسارته التي لا يمكن تعويضها».
ونشر الاتحاد الدولي لكرة القدم في أمريكا الجنوبية بيانا عبر من خلاله عن تعازيه.
يدعى خوان إزكويردو.
يبلغ من العمر 27 عامًا.
مدافع فريق ناسيونال الأوروجوياني.
عاني من عدم انتظام ضربا القلب.
سقط الخميس الماضي في منتصف الملعب، وتوفي أمس، الثلاثاء.
ظل على جهاز التنفس الصناعي حى وفاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزمة قلبية
إقرأ أيضاً:
"وداعًا يا غول التمثيل".. أحمد رفعت يرثي الحلفاوي بحزن عميق ويصفه بالنبيل الذي عاش نجمًا للقلوب
في لحظة مؤثرة، ودّع الفنان أحمد رفعت زميله وصديقه الفنان الكبير نبيل الحلفاوي بكلمات نابضة بالحب والامتنان عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، مستذكرًا أدواره الخالدة وإنسانيته المتفردة. كتب رفعت: "عاش نجمًا للقلوب وهذا أوقع وأخلد... دوره في الطريق إلى إيلات يبدو أنه كان معبرًا عن حياته. لم يكن البطل، لكن الكل يتذكره أكثر من البطل. هكذا كان النبيل الحلفاوي".
الحلفاوي، الذي وُصف من قِبَل زملائه وجمهوره بـ "غول التمثيل"، استطاع أن يترك بصمة واضحة في قلوب محبيه ليس فقط من خلال أدواره السينمائية والتلفزيونية، بل من خلال شخصيته الإنسانية الدافئة،
كما أكد في نعيه المؤثر. وواصل حديثه قائلًا: "اقتربت منه في زيزينيا... كان هالةً من الوقار والحكمة والرحابة والاحتواء. الأستاذ كان حالة متفردة في الفن العربي، وأجزم أنه لم يتم استثماره كما ينبغي".
وأضاف: "الله يرحمك يا عظيم يا إنسان"، مبرزًا بذلك حجم الفقدان الذي شعر به كل من عرف الفنان الراحل عن قرب أو عبر الشاشة.
إرث الحلفاوي الفني والإنساني
يُذكر أن نبيل الحلفاوي ترك وراءه إرثًا فنيًا غزيرًا، من أبرز أدواره فيلم الطريق إلى إيلات، حيث جسد شخصية قائد بحري استطاع أن يرسخ في أذهان الجمهور كواحد من أعمدة الفيلم رغم أنه لم يكن الشخصية الرئيسية. هذه القدرة على التأثير بأداء متقن ورصين كانت إحدى السمات التي ميزته على مدار عقود.
كما لمع الحلفاوي في أعمال درامية مثل زيزينيا، حيث استطاع أن يُجسد شخصيات مركبة بإحساس عالٍ، مما جعل أدائه أيقونيًا يصعب تجاوزه.
الوداع الأخير
كلمات أحمد رفعت لم تكن مجرد نعي، بل شهادة على إنسانية نبيل الحلفاوي قبل نجوميته. لقد عاش الفنان الكبير حياةً ملؤها العطاء، وترك فراغًا لا يُعوّض في الساحة الفنية، إلا أن إرثه الفني سيظل حاضرًا للأجيال القادمة.
رحل الحلفاوي، لكن ذكراه ستظل خالدة في قلوب محبيه وزملائه، الذين سيواصلون استلهام حكمته وإبداعه. وداعًا يا أستاذ... وداعًا يا نجمًا لن ينطفئ.
كيفية التعامل مع عظام الميت في القبر عند دفن آخر .. دار الإفتاء تجيب