إقلاع ثامن طائرة من الجسر الجوي الكويتي بـ33 طنا من المواد الغذائية والدوائية والخيام لنازحي السودان
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أقلعت الطائرة الإغاثية الثامنة من الجسر الجوي الكويتي متجهة إلى مطار بورتسودان محملة بـ 33 طنا من المواد الغذائية والدوائية ومجموعة خيام إيوائية بتنظيم من الجمعية الكويتية للإغاثة وجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية لدعم وإغاثة النازحين داخل السودان.
وقال المدير العام لـ(الكويتية للإغاثة) عبدالعزيز العبيد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل الإقلاع اليوم الأربعاء إن الرحلة الإغاثية عبر الجسر الجوي الكويتي إلى السودان تأتي ضمن حملة (فزعة للسودان) التي أطلقتها (الكويتية للإغاثة) بالاشتراك مع الجمعيات الأعضاء بمجلس إدارة الجمعية الكويتية للإغاثة منها (الهيئة الخيرية) و(إحياء التراث) و(نماء الخيرية) و(النجاة الخيرية) و(عبدالله النوري) و(العون المباشر) و(إعانة المرضى) و(الرحمة العالمية).
وأضاف العبيد أن الرحلة الثامنة تأتي بدعم مشترك بين جمعيتي (الكويتية للإغاثة) و(عبدالله النوري) وتشتمل على 33 طنا من الاحتياجات الملحة والعاجلة للأشقاء المتضررين من الكوارث الطبيعية والأزمات الاجتماعية هناك مبينا أنها عبارة عن 30 طنا من المواد الغذائية الأساسية للأسر المتضررة ونحو 3 أطنان مستحضرات دوائية تلبي أساسيات الوقاية الصحية للنازحين إلى جانب 99 خيمة لإيواء النازحين.
ولفت إلى مأساوية الوضع في السودان بسبب استمرار النزاعات هناك مع غياب الأمن والاستقرار وما ترتب على ذلك من ازدياد في طلب توفير الاحتياجات الإنسانية من أطعمة وأدوية وخيام وغيرها بسبب السيول والفيضانات التي ضربت شمال السودان وتسببت بمقتل وإصابة العشرات وتدمير آلاف المنازل وتشريد أصحابها قبل نحو أسبوعين.
من جهته قال المدير العام لجمعية (النوري الخيرية) وليد السيف لـ(كونا) إن استمرار الرحلات الجوية عبر الجسر الجوي الكويتي إلى جانب تسيير السفن البحرية لإغاثة الاشقاء السودانيين من شأنهما المساهمة في زيادة فرص الأهالي المتضررين جراء الكوارث الطبيعية والنزاعات هناك في بقائهم على قيد الحياة لا سيما توافر الاحتياجات الأساسية المتنوعة وايصالها بوقت قياسي.
وأعرب السيف عن اعتزازه والجمعيات والهيئات الكويتية بالتوجيهات السامية بتسيير الطائرات الإغاثية عبر الجسر الجوي الكويتي لإغاثة الأشقاء السودانيين والجهود المبذولة من الجهات الرسمية المشرفة والداعمة ومنها وزارات الدفاع والشؤون الاجتماعية والخارجية الكويتية.
وثمن دور الجمعيات والهيئات الكويتية الـ8 المشتركة بحملة (فزعة للسودان) لاسهامها في ريادة ورفع اسم البلاد في ميدان العمل الانساني العالمي.
المصدر كونا الوسومالسودان مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السودان مساعدات إنسانية الجسر الجوی الکویتی الکویتیة للإغاثة طنا من
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل رئيس مؤسسة «السلام في العالمين» الإندونيسية الخيرية
قال أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن العالم اليوم أصبح متعطشًا للسلام أكثر من أي وقت مضى؛ بسبب ما نشهده من عدوان ومجازر وإبادات جماعيَّة بشكل يومي دمَّرت مفهوم السلام وجعلته حلمًا بعيد المنال، مؤكدًا أن أقصى أمانينا اليوم هي أن يحلَّ السلام في منطقتنا، بل وفي العالم كله، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه في إقامة دولته المستقلة والعيش في سلام وأمان كما هو الحال مع معظم شعوب العالم.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر خلال استقباله الدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين الخيرية الإندونيسية والوفد المرافق له، أننا في الأزهر نحمل آلام عالمنا الإسلامي وتحدياته، ونسعى للمِّ شمل الأمة وإصلاح البيت الإسلامي من الداخل من خلال عقد حوارٍ إسلامي-إسلامي؛ لنتقدم للعالم بصوت إسلامي واحد، يمثل الجميع ويتسع للكلِّ، موضحًا أننا ندرك جيِّدًا صعوبة هذه المهمة بسبب بعض المذاهب المتشددة التي تتغذَّى على التفرقة والشقاق بين مدارس الفكر الإسلامي وإشاعة الفتن بين المسلمين، وهو ما حذَّرنا القرآن الكريم منه في قوله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} وقوله تعالى {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}، مؤكدًا أن ما يجعلنا مستمسكين بالأمل ويدفعنا للاستمرار هو إدراكنا لأهمية هذا الموضوع وحيويته بالنسبة لمستقبل أمتنا الإسلاميَّة.
وأكَّد شيخ الأزهر أهمية التعليم في مواجهة التحديات التي تواجهها الأمة، معربًا عن أمله في صياغة منهجٍ دراسيٍّ يعمم على دول عالمنا الإسلامي، يهتم بتثقيف أبنائنا ورفع وعيهم بالتحديات المعاصرة التي تواجه عالمنا الإسلامي، وتزرع فيهم قيم الوحدة الإسلاميَّة، وتفند المزاعم التي تقوم عليها المذاهب المتطرفة في زرع الفتنة والشِّقاق بين أبناء الأمة.
من جانبه، نقل رئيس مؤسسة السلام في العالمين تحيات رئيس الجمهورية الإندونيسي الجنرال برابوو سوبيانتو لفضيلة الإمام الأكبر، وتمنياته لفضيلته بدوام الصحة والعافية، والتوفيق في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، مؤكدًا أن الشعب الإندونيسي يشعر بالاعتزاز للانتماء للأزهر الشريف؛ منهجًا وتعليمًا، ويحمل تقديرًا واحترامًا كبيرين لعلماء الأزهر، وأنَّ خريجي الأزهر في إندونيسيا يتمتعون بسمعة طيبة، ويتواجدون في مختلف المناصب القيادية في البلاد، ويشاركون في صناعة نهضة إندونيسيا وتقدمها.