أشارت الهيئة التأسيسية لـ"تجمع الأجراء المتقاعدين في القطاع العام ومؤسسات الدولة العامة" الى أنه "بعد النقاش والاوضاع السيئة التي وصل اليها الأجير المتقاعد، حيث تحوّل الى متسول للقمة عيشه، متسولا عند ابواب المستشفيات يستعطي دواء مزمنا، لذا قرر المجتمعون اعادة تحريك عجلة النضال من اجل تحقيق أهدافنا المذكورة سابقاً".



جاء ذلك أثناء اجتماع عقدته الهيئة أمس ناقشت خلاله بحسب بيان، "الخطوات التي قطعتها سابقا والمستندة الى أهدافنا التي أعلناها سابقا والمتمثلة بأربع نقاط، بدءا من الإستفادة من معاش تقاعدي، واذا تعذر ذلك العمل على إعادة احتساب تعويض نهاية الخدمة على أساس سعر صرف الدولار الحالي وبمفعول رجعي، من بداية الازمة والعمل الجاد على إعادة النظر في إشتراكات الضمان الصحي".

وطلبت من "السلطة التشريعية المتمثلة بالنواب استكمال الخطوات من حيث وصلت اليه الامور"، داعية "لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية المباشرة فورا باستكمال دراسة المشاريع المقدمة من عدد من النواب، وإحالة المشروع الذي يلائم مصالح الأجراء الى اللجان المشتركة، ومن ثم إحالته الى جلسة عامة لمجلس النواب تحت عنوان تشربع الضرورة بحيث اصبحت حياة المتقاعدين لا تطاق، واصبح تشريع الضرورة ضرورة للعيش بكرامة".

ولفتت الى أن "المجتمعين انتقلوا الى دراسة موضوع إشتراك الضمان الصحي الذي اصبح مشكلة كبيرة في حياة الأجراء المتقاعدين، فالاجير الذي لا يتقاضى معاشا تقاعديا ولم يقبض تعويضا لائقا، فكيف يستطيع دفع اشتراك شهري للضمان الصحي هو الذي يحاسب بتعويضه على دولار 1500 ليرة والضمان يحاسب الاجير على دولار 89000 ليرة باشتراكه الشهري".

وطلبت من "النواب او الجهات المعنية الغاء هذا الاشتراك او اعادة احتساب إشتراك الضمان الصحي بما يتناسب مع أوضاع الأجراء المتقاعدين، فالاجير لم يعد يستطيع تحمل الكلفة العالية لهذا الاشتراك، مع الاشارة الى ان الضمان لم يحسن الاستفادة، فكل بيانات الصندوق الوطني للضمان الصحي بيان خارج إطار الحقيقة وتفتقر الى المصداقية".

وأعلنت أن "التجمع سيتوجه الى الأجراء المتقاعدين في القطاع العام ومؤسسات الدولة العامة والمصالح المستقلة للامتناع عن دفع هذه الاشتراكات حتى ايجاد الحلول اللازمة للأزمة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الأجراء المتقاعدین

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: القطاع الصحي في لبنان الأكثر تضررا من العدوان الإسرائيلي

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من العاصمة اللبنانية بيروت، إن القطاع الصحي في لبنان من أكبر القطاعات التي تضررت جراء العدوان الإسرائيلي على البلاد، خلال الأشهر الماضية.

أغلب مستشفيات الجنوب اللبناني تضررت بشكل جزئي أو كلي

وأضاف «سنجاب» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن القطاع الصحي اللبناني تعرض لاستهدافات مباشرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، سواء عبر استهداف العاملين بالقطاع وقتل أو إصابة أفراد منهم، أو استهداف المستشفيات بشكل مباشر أو غير مباشر، موضحا أن أغلب مستشفيات الجنوب اللبناني تضررت بشكل كامل أو جزئي.

وأشار المراسل إلى أن القطاع الصحي اللبناني خلال أشهر العدوان الإسرائيلي، تعرض إلى ضغط كبير وغير مسبوق بسبب الأعداد الكبيرة التي استقبلها في توقيت واحد، خاصة بعد عملية تفجيرات أجهزة البيجرز يومي 17 و18 سبتمبر الماضي، إلى جانب عشرات الآلاف من المصابين والمتضررين جراء العدوان الإسرائيلي  على لبنان.

القطاع الصحي بلبنان كان يحاول التعافي 

ولفت أحمد سنجاب، إلى أن القطاع الصحي اللبناني كان عليه عبئا كبيرا، في وقت كان يحاول التعافي فيه من التداعيات والأزمات التي مر بها على مدار السنوات الماضية.

مقالات مشابهة

  • استشاري جهاز هضمي: التطوير داخل القطاع الصحي غير مسبوق
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يمرر مشروع زيادة مدفوعات الضمان الاجتماعي للمتقاعدين في القطاع العام
  • الشيوخ الأمريكي يمرر مشروع قانون لتعزيز إعانات الضمان الاجتماعي
  • المستشارة مروة بركات تشارك بجلسة النواب لمناقشة مشروع قانون الضمان الاجتماعي
  • القاهرة الإخبارية: القطاع الصحي في لبنان الأكثر تضررًا من العدوان الإسرائيلي
  • «القاهرة الإخبارية»: القطاع الصحي في لبنان الأكثر تضررا من العدوان الإسرائيلي
  • الموافقة على قانون الضمان الاجتماعي الأبرز.. حصاد مجلس النواب خلال الأسبوع الماضي
  • تجمع الرياض الصحي الثاني يحتفي بتخريج 327 متدربًا ومتدربة من برنامج امتياز التمريض
  • خالد عبدالغفار يبحث مع بنك الاستثمار الأوروبي سبل التعاون في القطاع الصحي
  • تجمع القصيم الصحي يعلن ضوابط استخدام لقاح MMR الثلاثي الفيروسي