أنقرة (زمان التركية) – عثر على ماهر مامادوف الحارس الشخصي السابق للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، متوفيا في غرفته في فندق في كوش أداسي في ولاية آيدن التركية.

وقع الحادث حوالي الساعة 13.30 في فندق 5 نجوم في حي كادينلار دنيزي.

ووفقًا للمعلومات التي تم الحصول عليها، فإن ماهر مامادوف البالغ من العمر 50 عامًا، وهو مواطن من أذربيجان، جاء إلى كوشاداسي لقضاء العطلة قبل 3 أيام مع زوجته كمالي مامادوف وابنه.

وبعد تناول وجبة الإفطار هذا الصباح، ذهب مامادوف وعائلته إلى الغرفة للراحة.

وبعد فترة، ذهبت الزوجة كمالي مامادوف وابنها إلى وسط المدينة للتنزه، وعندما عادوا وجدوا ماهر مامادوف ملقى على الأرض بلا حراك.

وفور تلقي البلاغ، تم إرسال فرق الطوارئ الصحية 112 وفرق الشرطة إلى الفندق، أثناء الفحص الذي أجراه الفريق الطبي، تم التأكد من وفاة ماهر مامادوف.

وسيتم تحديد السبب الدقيق لوفاة ماهر مامادوف، الذي كان يعمل حارسا شخصيا للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف لفترة من الزمن، بعد تشريح الجثة الذي سيتم إجراؤه في مشرحة الطب الشرعي في إزمير.

ولا يزال التحقيق في حادث الوفاة المثير جارياً.

Tags: أذربيجانإلهام علييفتركياجريمةعلييف

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أذربيجان إلهام علييف تركيا جريمة علييف

إقرأ أيضاً:

الإبداع والابتكار… ليسا إلهامًا فقط!

#الإبداع و #الابتكار… ليسا إلهامًا فقط!
د. #علي_أحمد_الرحامنة

يمكن النظر إلى الإبداع بأنه، في جانب أساسي منه، نتاج لطريقة تفكير يدفعها الفضول، وهو في أحد أهمّ أشكاله يمثّل القدرة على توليد أفكار جديدة ذات قيمة، بينما كثيرا ما يتضمّن الابتكار تطبيقات عملية للأفكار المبدعة. ومن المتفق عليه أن الدوافع التي تحفّز حالات الإبداع والابتكار والتجديد غاية في التنوّع، من الرغبة في الإنجاز وتحدّي الأسئلة غير المجاب عنها، مرورا بحلّ المشكلات، ووصولا إلى حالات اكتشاف الجديد من رحم القديم. وكثيرا ما ترِد أمثلة “رؤية المألوف في غير المألوف، ورؤية غير المألوف في المألوف”، أو ما يُسمّى “السيناكتيكية” (وحدة وتآلف الأشتات) بكونها تعبّر عن خصوصية الفكر المبدِع والمبتكِر، فهو مختلف عن النمطية السائدة، وهذا ما يعطيه تفرّده، وندرته أيضا.
ومع أن المفهوم السائد للإبداع هو كونه نتاجا “لحالة” أشبه بالإلهام، وبأنه متّصل بفرد أكثر من كونه نتاج عمل جماعيّ، وفي هذا قدر من الصحة في العديد من الأحيان، إلاّ أن الإبداع والابتكار نتاج عمليات يمكن التدرّب على آليّاتها، وتطويرها، بمهارات تربوية-تعليمية، وبيئة أسرية واجتماعية حاضنة مشجّعة، وتوفير مساحات من الزمان والأدوات والمقدّرات المساندة، التي تستطيع توفير بيئة حاضنة لازدهار التفكير الإبداعي والابتكارات في شتى الميادين والمجالات. وقد أثبتت كثير من الحالات أن جمع عدد من التخصصات، في فرق إبداعية، يمكنها أن ترى الصورة الأكبر، وأن تصل بالفعل إلى حلول ما كان يمكن لفرد أن يصل إليها، دون أن يقلّل ذلك أبدا من دور الفرد المبدع.
ويمتدّ الإبداع ليتجلّى في مختلف مجالات الحياة، من الفنون والثقافة والأدب، مرورا بالعمليات الإنتاجية المختلفة، وصولا إلى جديد التطورات في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وثوراتها المدهشة. ومن هنا، لم تعد رعاية ممكِّنات الإبداع والابتكار ترفًا، بل أصبحت محورا من محاور النشاط “المعتاد” لدى العديد من المؤسسات الكبرى في العالم، كما فعلت “جوجل” مثلا، حين وفّرت 20% من الوقت لهذا المحور، وحقّقت نتائج مبهرة نتيجة لذلك، وتحمّلت في البداية موجات من التشكيك، وقبلت بالمغامرة، التي بدون نسبة معقولة منها، ما كان يمكن تحقيق الكثير من المنجزات، عبر تاريخ الإنسان الفرد، والجماعات الإنسانية.
وبهذا المعنى، وأمام التحولات الثورية العاصفة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وما يقدّمه الذكاء الاصطناعي من تطبيقات وأدوات معرفية، فإن الخوض في مأسسة العمل على تطوير الإبداع والابتكار، في أوساط الأطفال والشباب خاصة، يصبح مهمة من الطراز الأول، وهي مهمة راقية وشاقّة، وتتطلّب توفير الكفاءات والموارد والوقت والجهد، والمطلوب منهم تحمّل ذلك موجودون في مختلف الأوساط والمؤسسات ومواقع التأثير أو صنع القرار، في الجهات الرسمية والخاصة، ومن الأسرة، مرورا بالمدرسة والجامعة، ووصولا إلى كلّ المعنيّين، أفرادا وجماعات ومؤسسات.
ولعلّ في انتظار أن يقوم “الآخرون” بالعمل على الإبداع والابتكار، بدلا منّا وعنّا، ما يسيء إلى قدرات أبناء وطننا، وهم الذين أثبتوا في العديد من مناطق العالم، قدرات متميّزة، ومشهود لها بما قدموه من إبداعات وابتكارات.
وفي نهاية المطاف، وعلى مستوى ملموس ومباشر، من المفترض أن نكون نحن، وليس غيرنا، الأعرف بواقعنا، والتحدّيات التي نواجهها، واستتباعًا، الأقدر على العمل الواعي للوصول إلى الممكن من الحلول، فيما يتّصل بخصوصيات واقعنا، إلى جانب عملنا على السير مع الرّكب البشريّ الساعي إلى الإبداع في مختلف مستوياته ومجالاته. وقد تكون هذه الساحة واحدة من الساحات التي تتقرّر على خوضها غمارها بنجاح، بعض المعالم الهامة لمستقبلنا، خاصة وأننا نعيش في عالم التنافسية التي لا ترحم!

مقالات مشابهة

  • برشلونة وسوسيداد يكملان عقد نصف نهائي كأس إسبانيا
  • إلهام أحمد تطلب من إسرائيل لعب دور في سوريا!
  • المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة: إعادة افتتاح حديقة الحيوان بالفيوم بعد إغلاقها
  • كتابه أنقذ سيدة من الانتحار.. الأذربيجاني روفشان عبد الله أوجلو في ضيافة معرض الكتاب
  • افتتاح حديقة الحيوان بالفيوم بعد واقعة اعتداء الأسد على أحد حراسها
  • وفاة نجل كمال الدين حسين نائب رئيس الجمهورية الأسبق.. والعزاء ببنها
  • الإبداع والابتكار… ليسا إلهامًا فقط!
  • بالصور.. الإعلامى محمد فودة ونجله يؤديان واجب العزاء للفنان مصطفى شعبان فى وفاة شقيقه
  • استفز الحارس.. شاهد ماذا فعل كهربا في ظهوره الأول مع الاتحاد الليبي؟
  • استقبال الرئيس أردوغان للرئيس الشرع والوزير الشيباني في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة