صحة مطروح: تكثيف نشاط مقاومة الذباب والبعوض وناقلات الأمراض لمكافحة انتشار الملاريا والفلاريا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور مبروك سالم، وكيل وزارة الصحة بمطروح، قيام فرق إدارة مكافحة ناقلات الأمراض، التابعة للإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة بمديرية الشئون الصحية بمطروح، والفرق التابعة للإدارات الصحية بالمحافظة، بتكثيف برنامج المقاومة، لمكافحة البعوض البالغ والحشرات الطائرة، بأجهزة الضباب، ومكافحة يرقات البعوض في أماكن التوالد، بمواتير الرش الأرضية، والذباب البالغ ويرقات الذباب على تجمعات القمامة، لتنفيذ الإجراءات الاحترازية ضد مرض الجلد العقدي الذي ينتقل للأبقار عن طريق البعوض.
يأتي هذا بجانب مكافحة القوارض الناقلة للأمراض، ومكافحة ذبابة الرمل، بالإضافة إلى أعمال التصنيف الحشري للحفاظ على المواطنين من انتشار الملاريا والفلاريا، مع الالتزام بالتعليمات في المقاومة الصباحية والمسائية في جميع مراكز ومدن المحافظة، والتي تأتي ضمن خطة وزارة الصحة والسكان لتجنب انتشار الأمراض المعدية.
جدير بالذكر أن إدارة مكافحة ناقلات الأمراض التابعة لإدارة الأمراض المتوطنة قامت اليوم، الخميس، بأعمال المكافحة بالضباب في مدينة السلوم ومنفذ السلوم البري للقضاء على البعوض البالغ وتنفيذ الإجراءات الاحترازية ضد مرض الجلد العقدي الذي ينتقل للأبقار عن طريق البعوض، واستهدفت أمس، الأربعاء، منطقة باب البحر التابعة لمدينة مطروح.
وأفاد "سالم" بأن إدارة إدارة مكافحة الأمراض المتوطنة، وفريق العمل بالإدارة بصدد تكملة الخطة المبرمة لأعمال مكافحة ناقلات الأمراض بجميع مراكز وقرى محافظة مطروح. في ضوء مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي “100 يوم صحة”، وتزامنا مع الموجة الحارة التي تمر بها البلاد.
ووجه وكيل الوزارة الشكر للدكتور أحمد عاطف، مدير إدارة مكافحة الأمراض المتوطنة، وفريق العمل بالإدارة، على جهودهم المخلصة المبذولة للحفاظ على صحة المواطنين بالمحافظة، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية الماضية، مشيدا بدورهم البارز في القضاء على الطفيليات المعوية لطلبة المدارس، ومتابعة وعلاج حالات الملاريا والفيلاريا والليشمانيا، ومكافحة القواقع، وفحص وعلاج المجاري المائية المصابة، هذا بجانب دورهم في مكافحة ناقلات الأمراض، والاكتشاف والترصد الحشري، ومكافحة الحشرات والذباب والبعوض، بالإضافة إلى أعمال التطهير والتعقيم للمنشآت المختلفة والحيوية بالمحافظة خلال الفترة السابقة، متمنيا لهم مزيدا من التقدم والتوفيق والنجاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات صحة مطروح إدارة مکافحة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الغسالات المنزلية قد تنشر عدوى خطيرة دون أن نعلم
لا شك أن تعطل الغسالة المنزلية قد يسبب الكثير من الإزعاج، سواء بسبب توقفها في منتصف الدورة أو عدم تصريف المياه بشكل صحيح، مما يؤدي إلى غسل غير فعال أو تأخر في تجفيف الملابس، لكن المفاجأة أن بعض الغسالات قد تشكل خطرا صحيا أكبر مما نتوقع، فهي قد تساهم في نشر مقاومة المضادات الحيوية.
ووفقا لدراسة أجراها فريق من جامعة دي مونتفورت البريطانية ونشرت في مجلة "بلوس وان" الطبية، فإن العديد من الغسالات المنزلية تفشل في تعقيم الملابس بشكل فعال، مما يسمح لبكتيريا مقاومة للبنسلين والمضادات الحيوية بالبقاء على الأقمشة، ومن أبرز هذه الجراثيم:
العنقودية الذهبية المعروفة بتسببها في التهابات الجلد والجهاز التنفسي، مثل عدوى "العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين". كليبسيلا نومونيا، وهي بكتيريا قد تؤدي إلى التهابات رئوية خطيرة.وتقول الباحثة كايتي ليرد قائدة الفريق "إذا كنا جادين في التصدي لانتقال العدوى من خلال الملابس ومكافحة مقاومة المضادات الحيوية علينا أن نعيد النظر في طريقة غسل ملابس العاملين في المجال الصحي".
واختبرت الدراسة 6 أنواع من الغسالات المنزلية على ملابس ملوثة، وتبين أن:
ث3 غسالات لم تعقم الملابس عند الغسل بالماء الساخن في دورة سريعة. اثنتان فشلتا في تنظيف الملابس خلال الدورة العادية. إعلانولا يتوقف الأمر عند ضعف التعقيم فقط، فقد اكتشف الفريق أن البكتيريا قد تطور مقاومة حتى تجاه المنظفات المنزلية، مما يجعل بعض المضادات الحيوية غير فعالة مستقبلا.
ويأتي هذا التحذير ضمن سلسلة تحذيرات من العلماء بشأن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، سواء في تربية الحيوانات أو كخيار سريع لعلاج الأطفال عند أي مرض بسيط، وهو ما قد يؤدي إلى ما يسمونها "أزمة مقاومة المضادات الحيوية".
وتُظهر تقديرات لجامعة أكسفورد نشرت في مجلة "لانست" أن ما بين 1.2 و4.9 ملايين شخص حول العالم يموتون سنويا بسبب التهابات لا تنجح المضادات الحيوية في علاجها، ويُعتقد أن 700 ألف وفاة منها يمكن تجنبها فقط بتوفير مياه نظيفة وتحسين خدمات الصرف الصحي.
ولم تُقدَّم بدائل عملية بشكل مباشر، لكن يمكن استنتاج بعض التوصيات الضمنية التي تلمح إليها الدراسة، وأهمها:
1. إعادة التفكير في طريقة غسل الملابس
شددت الباحثة كايتي ليرد على أهمية مراجعة آليات تنظيف زي الكوادر الطبية، مما يشير إلى ضرورة استخدام غسالات مهنية/ صناعية أو أنظمة تطهير أكثر فعالية من الغسالات المنزلية.
2. استخدام دورات غسيل بدرجات حرارة أعلى
لاحظت الدراسة أن حتى الماء الساخن لم يكن كافيا في بعض الغسالات، مما يطرح احتمال أن الاعتماد فقط على درجة الحرارة لا يكفي، وقد تكون هناك حاجة لدمج الحرارة مع منظفات قوية أو دورات غسيل أطول.
3. الحذر من تطور مقاومة البكتيريا للمنظفات المنزلية
ويستدعي ذلك التفكير في أنواع جديدة من المنظفات أو تقنيات تطهير مكملة مثل التعقيم بالبخار.