وصول ناقلة النفط الجزائرية المحملة بالفيول إلى لبنان
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
لبنان – وصلت امس الثلاثاء ناقلة النفط الجزائرية “عين أكر” المحملة بالفيول إلى ميناء طرابلس بلبنان.
وأعلن وزير الطاقة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض الثلاثاء وصول ناقلة النفط الجزائرية.
وصرح بأن “عين أكر” بدأت تفريغ حمولتها، مشيرا إلى أن الحمولة ستسمح برفع التغذية بالتيار الكهربائي إلى ما بين 4 و6 ساعات.
وكانت شركة “سوناطراك” الوطنية الجزائرية قد أعلنت أن ناقلة “عين أكر” المحملة بمادة الفيول أبحرت إلى لبنان مساء الأربعاء.
وقالت الشركة الجزائرية في بيان سابق إن ناقلة النفط ستحمل أول شحنة تقدر بـ30 ألف طن من مادة الفيول كمرحلة أولى.
وذكرت أنها تأتي تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي أمر بإمداد لبنان بالكميات اللازمة من مادة الفيول من أجل تشغيل محطات الكهرباء وإعادة التيار الكهربائي في البلاد.
وفي 17 أغسطس انقطعت الكهرباء في جميع أنحاء لبنان بما في ذلك المطار ومرفأ العاصمة بيروت والسجون ومرافق الصرف الصحي وضخ مياه الشرب، بعد خروج آخر مجموعة وحدات إنتاجية بمعمل الزهراني عن الخدمة جرّاء نفاد الوقود المشغل لها ما أدى إلى توقف التغذية بالتيار الكهربائي كليا.
كما يشهد لبنان حالة من التوتر مع استمرار تبادل إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل وسط ظروف اقتصادية صعبة تعيشها البلاد منذ عام 2019، حيث انهارت قيمة الليرة اللبنانية بشكل كبير وارتفعت الأسعار بشكل جنوني.
المصدر: إعلام جزائري ولبناني
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ناقلة النفط
إقرأ أيضاً:
السلطات الجزائرية تفتح حدودها البرية مع المغرب استثنائيا لهذا السبب
كشفت مصادر حقوقية مغربية النقاب عن أن السلطات الجزائرية أقدمت على فتح الحددود البرية مع المغرب استثنائيل خلال اليومين الماضيين، للإفراج عن دفعتين من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة غير النظامية أو من المعتقلين لأسباب أخرى داخل الجزائر.
وقالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة: "أقدمت السلطات الجزائرية صباح يومي الأربعاء والخميس 20 و21 نوفمبر الجاري على تسليم دفعتين جديدتين من الشباب. وجرت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية عملية تسليم وتسلم الدفعة (16) اليوم الأول والدفعة 27 من الشباب بينهم من شباب مرشحين للهجرة وشباب عاملين بقطاع البناء والحرف المرتبطة به مغاربة ممن كانوا محتجزين وسجناء بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية وبالأخص من منطقة وسط الجزائر وغربها وجرت عملية التسليم والتسلم مثل نظيرتها السابقة بعد جمود دام لما يناهز شهرين".
وأشارت الجمعية إلى أن بعض المفرج عنهم قضوا ما يزيد عن ثلاث سنوات وستة أشهر سجنا إضافة إلى ما يناهز سنة ضمن الحجز الإداري، وأكدت أنه لازال المئات من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل، وهي عملية تعترضها عدة صعوبات تقنية وإجرائية.
وذكرت الجمعية أن الطرفين الجزائري والمغربي من خلال القنصليات الثلاث بالجزائر العاصمة، ووهران وتلمسان، يعملون جاهدين لترحيل البقية بعد توصل الطرفين إلى اتفاق في الموضوع يخص أزيد من 430 ملف وعدة جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية..
للإشارة فإن الحدود البرية المغربية ـ الجزائرية مغلقة منذ صائفة العام 1994، عقب تفجيرات فندق أطلس آسني في مراكش، حيث فرضت السلطات المغربية التأشيرة على الرعايا الجزائريين الراغبين في دخول أراضيها فردت السلطات الجزائرية بإغلاق الحدود البرية بشكل تام.
وتعيش العلاقات المغربية ـ الجزائرية توترا متصاعدا في السنوات الأخيرة، حيث أقدمت السلطات الجزائرية على قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب بشكل نهائي قبل أن تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المغربي.
وتعود جذور الخلاف بين البلدين إلى الموقف من مصير الصحراء، فبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا واسع الصلاحيات لإقليم الصحراء ضمن السيادة المغربية، فإن الجزائر التي تستضيف جبهة البوليساريو في تندوف تطالب بحق تقرير المصير.
وازداد التوتر مؤخرا بعد نجاح المغرب في إقناع عدد من الدول الكبرى بخيار الحكم الذاتي لإقليم الصحراء، مثل الولايات المتحدة وفرنسا..
إقرأ أيضا: أبرز المحطات التاريخية للتوتر بين الجزائر والمغرب