إضراب يلغي مباراة الغريمين فينورد وأياكس
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
ألغيت مباراة القمة بين الغريمين التقليديين فينورد وأياكس المقررة الأحد ضمن الدوري الهولندي لكرة القدم بسبب "إضراب الشرطة"، حسب ما أعلن عمدة روتردام أحمد أبو طالب.
إضراب يلغي مباراة الغريمين فينورد وأياكسوجاء القرار بعدما أعلنت نقابات الشرطة أنها لن تكون حاضرة في تأمين أمن المباراة التي غالبًا ما تكون متشنجة وكان من المقرر أن تقام على ملعب دي كويب التابع لفينورد في روتردام الأحد.
وقال أبو طالب في بيان "لا يمكن ضمان سلامة اللاعبين والجمهور بشكل كاف دون مشاركة الشرطة". مواعيد مباريات الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز 2024-2025 والقنوات الناقلة نجم ميلان يقترب من دوري روشن السعودي
وأضاف "اتُخذ القرار بالتشاور مع مسؤولي السلامة والأمن وتم إبلاغ الأطراف المعنية".
ولم يتم تحديد أي موعد جديد لمباراة القمة بعد.
نظمت نقابات الشرطة الهولندية إضرابات عدّة منذ عدة أشهر احتجاجًا على إلغاء خطة المعاشات التقاعدية المبكرة لعناصر الشرطة العام المقبل.
وأدّت الخصومة التقليدية بين الفريقين إلى إشكالات عدّة بين مشجعي الناديين في الماضي، ما أدّى إلى منع جمهور الفريق الضيف من الحضور في المدرجات.
ولم يكن أمن المشجعين في أعلى المستويات، حتى مع حضور رجال الشرطة، إذ ألغيت مباراة بين الجانبين العام الماضي على ملعب يوهان كرويف في أمستردام بسبب قيام بعض مشجعي أياكس برمي مفرقعات على أرض الملعب.
واندلعت أعمال شغب آنذاك بعد المباراة، حيث تم اعتقال 15 شخصًا وإصابة اثنين من ضباط الشرطة. عاد فينورد ليفوز بالمباراة التي استكملت بعد أيام 4-0.
وفي أبريل (نيسان) 2023، توقفت مباراة ضمن مسابقة الكأس بين الغريمين أيضا بعد إصابة لاعب وسط أياكس دافي كلاسن في رأسه بولاعة سغائر ألقيت من المدرجات.
وقال فينورد الثلاثاء إنه يشعر "بخيبة أمل كبيرة" لعدم إقامة المباراة كما كان مخططا لها.
وقال النادي في إشارة إلى إضراب الشرطة "نحن نتفهم أن الناس يجب أن يدافعوا عن قضيتهم. لكننا نأسف لاستخدام كرة القدم، وليس للمرة الأولى، كأداة لفرض شيء لا علاقة لنا به".
وأضاف فينورد "نحن نتفهم ونتفق على أن عمدة المدينة لا يرى أنه من المعقول السماح بإقامة المباراة دون وجود الشرطة".
من جهته، أعرب أياكس أيضًا عن أسفه لأن "كرة القدم هي الضحية في هذه الحالة".
وحذر الاتحاد الهولندي لكرة القدم من أنه "في حالة استمرار هذه الإجراءات التي تقوم بها الشرطة بشكل أسبوعي فإن إقامة المسابقات قد تتعرض للخطر في مرحلة ما، أو على الأقل التأثير على ديمومة الرياضة".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ماتيوس ليما: سردار ودبور سر تألقي مع شباب الأهلي
علي معالي (أبوظبي)
أكد شباب الأهلي قدرته في الاستمرار منافساً بقوة على لقب «دوري أدنوك للمحترفين»، بعدما قدم مباراة كبيرة، والعودة من «الإمارة الباسمة» بالنقاط الثلاث، عقب الفوز على البطائح 3-1، باستاد خالد بن محمد بالشارقة، ضمن «الجولة 14»، ليرفع «الفرسان» رصيده إلى «35 نقطة».
خرجت المباراة بالعديد من الأرقام التي جعلت شباب الأهلي هو الأفضل والأجدر بالفوز، أبرزها حالة التركيز العالية بين لاعبي الفريق، مع وجود البديل الجاهز، بدليل أن «الشاب» ماتيوس ليما نجح في تعويض غياب سردار أزمون في الهجوم، وقال البرتغالي باولو سوزا مدرب الفريق: «قدمنا مباراة كبيرة، وفريقي جاهز بكل عناصره، والبديل يستطيع تقديم أفضل ما لديه، ولدينا ثقة كبيرة في الملعب».
ويضاف إلى ذلك أن ماتيوس ليما «20 عاماً»، كرر سيناريو «الثنائية» بعد 412 يوماً، عندما هز شباك بني ياس في المباراة التي انتهت بفوز «الفرسان» 2-1 يوم 15 ديسمبر 2023، وعاد ليما ليؤكد براعته التهديفية خارج ملعبه للمرة الثانية، وبـ «ثنائية» أمام «الراقي».
خرج ماتيوس ليما سعيداً من المباراة، ليس فقط بالهدفين ولكن لما قدمه فريقه والدعم الذي يجده من زملائه، وقال: «ما زلت لاعباً صغيراً، وأتعلم في الملاعب، وأجد الدعم في الملعب، خاصة في ظل وجود سردار أزمون ومؤنس دبور، ولهما دور كبير فيما أعيشه من تألق بين جدران شباب الأهلي، نظراً لخبرتهما في الملاعب».
وقال: «المباراة أمام البطائح جاءت معقدة للغاية، لأسباب عدة أبرزها قوة المنافس، ووجود عناصر ذوي بنية جسمانية قوية، ولكن رغبتنا كانت كبيرة في الفوز».
وأضاف: «سعادتي ليست بالأهداف فقط، بل بالتعاون الكبير بين جميع عناصر الفريق، وهو ما يجعلني أقول إننا جاهزون للفوز بكل الألقاب، ومستعدون بشكل مثالي من جانب المدرب الذي يعرف قدرات كل اللاعبين».
وقال: «يملك شباب الأهلي مزيج من الخبرة والشباب تصب في النهاية في مصلحة الفريق، وجعله دائماً جاهزاً، لأن يكون في المقدمة، ولدى العناصر الحالية عقلية مختلفة هدفها الانتصار في كل المباريات، وأن السلوك والتصرف داخل الملعب يصنع معنا الفارق دائماً».
يُذكر أن ماتيوس ليما يشارك مع شباب الأهلي للموسم الثاني على التوالي قادماً من فلامنجو البرازيلي، ولعب في الموسم الماضي 671 دقيقة بالدوري خلال 15 مباراة، سجل خلالها 5 أهداف، وفي الموسم الحالي كانت «الثنائية» في شباك البطائح بمثابة انطلاقته التهديفية.