قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، إنه بعد إعلان حالة الطوارئ العالمية في 14 أغسطس بأنها تحتاج إلى 87.4 مليون دولار أميركي على مدى 6 أشهر، من سبتمبر 2024 إلى فبراير 2025، للعمل مع البلدان والشركاء وأصحاب المصلحة الآخرين لوقف واحتواء تفشي مرض جدري القرود الحالي.

ستستخدم منظمة الصحة العالمية هذه الأموال لتنفيذ الأنشطة الحاسمة الموضحة في الخطة الاستراتيجية العالمية للتأهب والاستجابة «SPRP» التي صدرت يوم، 26 أغسطس 2024.

تعد الخطة الاستراتيجية العالمية للتأهب والاستجابة إطارًا شاملاً طورته منظمة الصحة العالمية لتوجيه الاستجابة العالمية لفيروس جدرى القرود MPOX، مع التركيز على المراقبة والبحث والوصول العادل إلى التدابير الطبية المضادة وتمكين المجتمع.

وسيتم استخدام الأموال المطلوبة في مقر منظمة الصحة العالمية والمكاتب الإقليمية والقطرية، لتمكين تنسيق الاستجابة، وتقديم المساعدة الفنية، وتشغيل العمليات، وتسليم الإمدادات الطبية.

وتدعو منظمة الصحة العالمية الجهات المانحة إلى تمويل كامل نطاق الاستجابة لفيروس جدرى القرود بشكل عاجل لمنع انتشار المرض وحماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.

اقرأ أيضاًفؤاد عودة: جدري القرود المنتشر مؤخرا أخطر مما كان عليه في 2022

حقيقة انتشار مرض جدري القرود في مصر

هل مرض جدري القرود مميت؟.. تحذير لـ أصحاب الأمراض المناعية والمزمنة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة الفلبينية الحمى جدري القرود جدري القردة جدرى القرود فيروس جدري القردة والطفح الجلدي منظمة الصحة العالمیة جدری القرود

إقرأ أيضاً:

ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا

توفي طفل يبلغ من العمر 4 سنوات ليصبح ثاني شخص يموت جراء الإصابة بمرض الإيبولا الفيروسي في أوغندا، حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس السبت، في انتكاسة للمسؤولين الصحيين الذين كانوا يأملون في نهاية سريعة لتفشي المرض الذي بدأ في نهاية يناير/كانون الثاني.

وكان الطفل قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق أفريقيا، وتوفي الثلاثاء، حسبما ذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر.

وأضاف البيان أن منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين.

ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة ولم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.

وتضعف هذه الوفاة من تأكيدات المسؤولين الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض بعد أن تم إخراج 8 مرضى من المستشفى في وقت لاحق من فبراير/شباط الماضي.

وكان ممرض ذكر أول ضحية للمرض حيث توفى في اليوم الذي سبق الإعلان عن تفشي المرض في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.

وكان قد طلب العلاج في عدة منشآت في كامبالا وشرق أوغندا، حيث زار أيضا معالجا تقليديا في محاولته لتشخيص مرضه، قبل أن يتوفى في كامبالا.

إعلان

وكان مسؤولو الصحة المحليون يتطلعون إلى انتهاء تفشي المرض بعد علاج 8 أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بهذا الرجل، بما في ذلك بعض أفراد عائلته. ومع ذلك، فإنهم ما زالوا يبحثون عن مصدر المرض.

ويعد تتبع المخالطين أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، ولا توجد لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تتلقى 131 مليون دولار دعماً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا
  • لجنة متابعة استقبال المصابين الفلسطينيين تؤكد توفير التخصصات الطبية الدقيقة للحالات الحرجة
  • الصحة: توفير فرق نفسية لتقديم الدعم لمصابي غزة وذويهم
  • اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • الاستجابة لـ 1095 حالة.. رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا خلال فبراير
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لمكافحة وباء الملاريا والوقاية منه في اليمن بقيمة 12 مليون دولار
  • «الصحة العالمية» تحذّر المليارات من مرض خطير!