الفلبين تعلن ارتفاع الإصابات في البلاد بفيروس «جدري القردة»
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلبينية، اليوم الأربعاء، تسجيل حالتي إصابة جديدتين بفيروس «جدري القردة» في البلاد، لترتفع بذلك حصيلة الإصابات المؤكدة بالفيروس إلى خمس حالات.
وأضافت الوزارة- حسبما ذكرت قناة «إيه بي إس - سي بي إن» الفلبينية، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن الحالتين الجديدتين هما سيدة تبلغ من العمر 26 عاما وطفل 12 عاما ظهرت عليهما أعراض الإصابة من طفح جلدي وحمى وغيرهما، في وقت سابق من الشهر الجاري، مشيرة إلى أنهما يتعافيان في المنزل تحت مراقبة دقيقة من جانب السلطات الصحية.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن فيروس «جدري القردة» بدأ يظهر مجددا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وامتد إلى العديد من الدول المجاورة، وأن السلالة الجديدة أكثر فتكا من تلك التي تفشت عام 2022.. وخلافا للسلالات السابقة، فإن السلالة الحالية تنتشر بسهولة أكثر ويمكن أن تنتقل بين الأطفال في المدارس.
وكان قد تم اكتشاف فيروس «جدري القردة» لأول مرة في عام 1958، وتم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بشرية به في إفريقيا في عام 1970.
و«جدري القردة» هو مرض فيروسي ينتشر بشكل أساسي في مناطق الغابات المطيرة الاستوائية في وسط وغرب إفريقيا، وينتقل عن طريق الاتصال بشكل وثيق مع شخص مصاب، أو عبر ملامسة حيوان مصاب أو مادة ملوثة بالفيروس، ويسبب الحمى والطفح الجلدي، وأعراضه تشبه أعراض الأنفلونزا.
اقرأ أيضاًالفلبين: ارتفاع الإصابات بفيروس "جدري القردة" إلى 5 حالات
مخاوف من انتشار جدري القردة.. مصطفى بكري يناقش التهديدات الصحية المحتملة
بعد تفشي «جدري القردة».. هل يشهد العالم جائحة جديدة مثل «كورونا»؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلبينية الحمى جدري القرود جدري القردة فيروس جدري القردة والطفح الجلدي جدری القردة
إقرأ أيضاً:
توظيف البيانات الواقعية في الرعاية الصحية
أبوظبي: «الخليج»
نظّمت شركة فايزر الخليج، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، ورشة «تسخير قوة البيانات الواقعية في أبحاث الرعاية الصحية»، في إطار مذكرة التفاهم الاستراتيجية التي أُبرمت بين الجانبين عام 2024. وتؤكد المذكرة الالتزام المشترك بتعزيز مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار في الرعاية الصحية بتطوير قدرات البيانات الواقعية وتمكين اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة.
وقد جمعت الورشة 60 مشاركاً من الباحثين والعلماء المتخصصين في تحليل البيانات والصيادلة والممارسين الصحيين، من أبرز المستشفيات والمؤسسات الأكاديمية في إمارة أبوظبي، لمناقشة آفاق توظيف الأدلة المستمدة من البيانات الواقعية في تطوير الأبحاث، والارتقاء بمستوى النتائج الصحية، وتعزيز نهج الرعاية الصحية الذي يدور حول المريض.
وانطلاقاً من المذكرة يعمل الطرفان على تطوير منظومة متكاملة للبيانات الواقعية، ببناء القدرات البحثية المحلية وتعزيز إنتاج الأدلة العلمية التي تُسهم في دعم أولويات الرعاية الصحية الوطنية والدولية.
وقالت الدكتورة نادين طرشة، المديرة الطبية للشركة «نؤمن في «فايزر» بأن البيانات الواقعية ركيزة أساسية لاستكمال نتائج الدراسات السريرية، وتسريع وتيرة الابتكار في الرعاية الصحية. وعبر هذا التعاون البنّاء مع دائرة الصحة نطمح إلى تمكين البحث العلمي المحلي، وتعزيز إنتاج الأدلة، وتوسيع نطاق الوصول إلى رعاية صحية أفضل».
وقد تضمّن برنامج الورشة سلسلة من الجلسات المتخصصة التي ناقشت عدداً من المحاور: استخدام قواعد البيانات الوطنية، والفروق المنهجية بين الأدلة الواقعية والتجارب السريرية التقليدية، ومفاهيم الصلاحية والانحياز في تحليل البيانات، وتصميم الدراسات وأساليب تحليلها، والجوانب التنظيمية والنماذج الحوكمية المتعلقة بإتاحة البيانات واستخدامها.
كما شهدت جلسة حوارية موسّعة شارك فيها ممثّلون عن دائرة الصحة - أبوظبي، وبرنامج الجينوم الإماراتي، وشركة M42، وخبراء دوليون من شركة فايزر، حيث ناقشوا دور «بيئة البحث الموثوقة» في أبوظبي منصةً داعمةً للابتكار والاكتشاف العلمي.