على خلفية اغتيال المرشح الرئاسي فرناندو فيلافيسينسيو، أعلن رئيس الإكوادور غييرمو لاسو، فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 60 يومًا.

وقال في خطاب عبر قناة الرئاسة على موقع «يوتيوب»، أعلن حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا، اعتبارًا من الآن، على أن يجرى نشر القوات المسلحة عبر أنحاء البلاد لضمان أمن المواطنين واستقرار البلاد والانتخابات الحرة الديمقراطية.

وكان المرشح الرئاسي الإكوادوري، فرناندو فيلافيسينسيو، تعرض للاغتيال في الساعات الماضية، عقب إطلاق النار عليه خلال مشاركته في تجمع انتخابي بالعاصمة كيتو. جاء ذلك وفق ما نقلته سبوتنيك الروسية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الإكوادور حالة الطوارئ اغتيال مرشح رئيس الإكوادور

إقرأ أيضاً:

مجلس الرئاسة الليبي يقترح نظام الأقاليم الثلاثة لتحقيق الاستقرار

اقترح المجلس الرئاسي الليبي، الأحد، تبني نظام الأقاليم الثلاثة (شرق، جنوب، غرب)، مع منح كل إقليم برلمانا خاصا به، بهدف تحقيق الاستقرار في البلاد.

جاء ذلك خلال لقاء في طرابلس جمع نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، بالسفير البريطاني لدى ليبيا مارتن لونغدن، وفق بيان.

وشدد الكوني، على "ضرورة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية مستقلة، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا".

وتشمل هذه الأقاليم برقة في الشرق، وفزان في الجنوب، وطرابلس في الغرب.

ولم تصدر ردود فعل من الأطراف الليبية حيال هذا المقترح، خاصة من مجلسي النواب والدولة، وحكومتي الغرب والشرق.


ويُعد هذا المقترح خطوة جديدة في المشهد السياسي الليبي، من شأنه أن تكسر حالة الجمود السياسي في البلاد.

وأكد البيان، أن "العمل بنظام المحافظات كسلطة تنفيذية يضمن نيل كل مناطق ومكونات الشعب الليبي حقوقهم من خلالها بتسليمها ميزانياتها لإدارة مشاريعها".

وأضاف أن ذلك يهدف إلى "تقريب الخدمات للمواطنين في مناطقهم حتى تتفرغ الدولة لممارسة دورها السيادي ولتخفيف الضغط على العاصمة".

وجدد الكوني، استمرار دعمهم "لجهود البعثة الأممية واللجنة الاستشارية المنبثقة عنها بتقديمها مقترحات لحل القضايا الخلافية العالقة من أجل الوصول لإجراء الاستحقاق الانتخابي".

وبحث اللقاء "مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الأصعدة لاسيما الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل إيجاد تسوية سياسية شاملة لمعالجة حالة الجمود السياسي الحالي".

بدوره، جدد لونغدن، اهتمام بلاده بالملف الليبي "للمساهمة في معالجة حالة الانسداد بالتواصل مع الأطراف السياسية لتجاوز النقاط الخلافية تمهيدا لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية".

وتأتي هذه التحركات ضمن جهود تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب) التي تدير منها كامل غرب البلاد، وتحظى باعتراف دولي.

والحكومة الثانية عينها مجلس النواب مطلع 2022، ويرأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها مدينة بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.

ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن اغتيال مسؤول في حزب الله بجنوب لبنان
  • النجدة والمرور.. أرقام تهمك فى حالة الطوارئ
  • حارس برشلونة: سوف أجدد عقدي لمدة موسم قادم
  • أمريكا.. حرائق ضخمة تجتاح ولاية كارولينا والسلطات تعلن «حالة الطوارئ»
  • إغلاق موسم الصيد البري في تركيا
  • عودة للأجواء الباردة.. الأرصاد: سقوط أمطار خلال ساعات في هذه المناطق
  • مجلس الرئاسة الليبي يقترح نظام الأقاليم الثلاثة لتحقيق الاستقرار
  • قرار رئاسي سوري يقضي بتشكيل لجنة خبراء لصياغة مسودة إعلان دستوري
  • الكويت.. الداخلية تعلن ضبط رجل وامرأة عاطلين وتكشف ما قاما به
  • اليابان تستنفر إدارات الإطفاء في جميع أنحاء البلاد للسيطرة على أسوأ حرائق الغابات