بعد اغتيال مرشح رئاسي.. الإكوادور تعلن حالة الطوارئ لمدة 60 يوما
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
على خلفية اغتيال المرشح الرئاسي فرناندو فيلافيسينسيو، أعلن رئيس الإكوادور غييرمو لاسو، فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 60 يومًا.
وقال في خطاب عبر قناة الرئاسة على موقع «يوتيوب»، أعلن حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا، اعتبارًا من الآن، على أن يجرى نشر القوات المسلحة عبر أنحاء البلاد لضمان أمن المواطنين واستقرار البلاد والانتخابات الحرة الديمقراطية.
وكان المرشح الرئاسي الإكوادوري، فرناندو فيلافيسينسيو، تعرض للاغتيال في الساعات الماضية، عقب إطلاق النار عليه خلال مشاركته في تجمع انتخابي بالعاصمة كيتو. جاء ذلك وفق ما نقلته سبوتنيك الروسية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإكوادور حالة الطوارئ اغتيال مرشح رئيس الإكوادور
إقرأ أيضاً:
سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس حتى نهاية العام
قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد -أمس الخميس- تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى نهاية العام الحالي، لتدخل بذلك عامها العاشر.
جاء ذلك وفق أمر رئاسي نشرته الجريدة الرسمية في البلاد "الرائد الرسمي"، وأفاد بتمديد حالة الطوارئ في الجمهورية التونسية ابتداء من 31 يناير/كانون الثاني 2025 حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025.
وكان سعيّد مدد في ديسمبر/كانون الأول الماضي حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2025.
وتمنح حالة الطوارئ وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية، من بينها منع الاجتماعات وحظر التجول وتفتيش المتاجر ومراقبة الصحافة والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية.
وهذه الصلاحيات تُطبق دون الحصول على إذن مسبق من القضاء، مما يثير انتقادات حقوقية متزايدة على المستويين المحلي والدولي، إذ تبدي قوى معارضة في تونس تخوفات من إساءة استخدام حالة الطوارئ ضد الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ سعيد فرضها في 25 يوليو/تموز 2021، مما أحدث أزمة سياسية مستمرة.
معارضة القرارومن بين هذه الإجراءات حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
إعلانوتعتبر قوى معارضة في تونس تلك الإجراءات "تكريسا لحكم فردي مطلق"، في حين تراها قوى مؤيدة لسعيّد "تصحيحا لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).
أما سعيّد -الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي فترة رئاسية ثانية تستمر 5 سنوات- فاعتبر أن إجراءاته "ضرورية وقانونية لإنقاذ الدولة من انهيار شامل"، على حد قوله.
وظلت حالة الطوارئ سارية في تونس منذ تنفيذ تفجير إرهابي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية واستهدف حافلة للأمن الرئاسي بحزام ناسف في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وأدى إلى مقتل 12 عنصرا من الأمن الرئاسي ومنفذ الهجوم.