مهرجان البندقية السينمائي الدولي يعود بتألق في دورته الـ81 مع فيلم "بيتل جوس" لتيم بيرتون
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تترقب أوساط السينما والصحافة بشغف انطلاق مهرجان البندقية السينمائي الدولي في دورته الـ81، الذي يُعتبر من أبرز المهرجانات السينمائية اللامعة.
سيفتتح المخرج تيم بيرتون المهرجان مساء الأربعاء بفيلم "بيتل جوس، بيتل جوس" ("Beetlejuice, Beetlejuice"). ومن المتوقع أن يستعيد المهرجان تألقه هذا العام بعد تأثر دورة 2023 بإضرابات هوليوود، التي أدت إلى انسحاب العديد من الأفلام العالمية وغياب النجوم.
وتُعد مدينة البندقية الإيطالية مركزًا مهمًا لإطلاق الأفلام المرشحة للجوائز، وهي أول محطة رئيسية في موسم مهرجانات الأفلام، الذي يتضمن أيضًا مهرجانات تورنتو وتيلوريد ونيويورك السينمائية.
بعد خمس سنوات على فوز جوكر"Joker" بالجائزة الكبرى في مهرجان البندقية السينمائي، يعود المخرج تود فيليبس مع الجزء الثاني، وسيعرض فيلم "الجنون للإثنين" في المسابقة الرسمية إلى جانب 20 عنوانًا آخر.
ويجسّد النجم خواكين فينيكس دور آرثر فليك المريض نفسيًا، بينما تؤدي ليدي غاغا دور هارلي كوين في هذا الجزء من فيلم الرسوم المتحركة الذي حقّق نجاحا باهرا وينتظره الجميع.
كما تتضمن قائمة الأفلام في الدورة الـ81 من المهرجان أفلامًا جديدة تضم نجوما مثل براد بيت وجورج كلوني وأنجلينا جولي ونيكول كيدمان ودانيال كريغ وجود لو.
براد بيت وجورج كلوني في فيلم الذئابوإلى جانب "جوكر 2" في المسابقة، ستعرض أفلام مثل "ماريا" للمخرج بابلو لارين والذي يجسد فيه أنجلينا جولي دور ماريا كالاس، و"مازلت هنا" للمخرج والتر سالز، وفيلم الإثارة الحميمي "طفلة صغيرة" بطولة نيكول كيدمان وهاريس ديكنسون من إخراج هالينا رين، و"كوير" لوكا غوادانينو المقتبس من رواية وليام س. بوروز بطولة دانيال كريغ وجايسون شوارتزمان، و"الغرفة المجاورة" للمخرج بيدرو ألمودوفار وهو أول فيلم باللغة الإنجليزية له ويجسّد فيه جوليان مور وتيلدا سوينتون دور أم غير مثالية وابنة متذمرة في نيو إنجلاند.
Relatedسالونيك: المهرجان السينمائي الثامن والخمسينتكريم النجمين كيانوريفز وروبرت باتينسون في مهرجان السينما الأمريكية في دوفيلمهرجان السينما التونسية يمنح عشرين جائزة ويكرم الممثلة عائشة بن أحمدسيعرض مهرجان البندقية السينمائي الدولي أيضًا فيلم "الأمر" للمخرج جاستن كورزيل، الذي يدور حول مجموعة عنصرية بيضاء في الثمانينيات، حيث يلعب جود لو دور البطولة كعميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي.
كما ستعرض في المسابقة الرسمية فيلم "الوحشي" للمخرج برادي كوربيت، الذي يقوم ببطولته أدريان برودي، غاي بيرس، فيليسيتي جونز، وجو ألوين. يروي الفيلم قصة ناجٍ من معسكر أوشفيتز الهنغاري الذي انتقل إلى الولايات المتحدة.
وسيجتمع براد بيت وجورج كلوني مرة أخرى في فيلم الذئاب "Wolfs" لجون واتس وهو فيلم إثارة كوميدي سيعرض خارج المسابقة.
ويختتم مهرجان البندقية السينمائي أفلامه يوم 7 سبتمبر.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية القطار المسائي الجديد: ينطلق من بروكسل إلى البندقية ويمرّ بتسع مدن البندقية تفرض إجراءات جديدة على السياح: تقليص حجم المجموعات وحظر مكبرات الصوت "المربكة" اختيار النجمة الفرنسية إيزابيل أوبير رئيسة لجنة تحكيم مهرجان البندقية السينمائي إيطاليا سينما مهرجان البندقية السنيمائيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فرنسا تكنولوجيا بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فرنسا تكنولوجيا بريطانيا إيطاليا سينما الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فرنسا تكنولوجيا بريطانيا رياضة لبنان مغامرات فلاديمير بوتين أزمة روسيا السياسة الأوروبية مهرجان البندقیة السینمائی یعرض الآن Next السینمائی ا
إقرأ أيضاً:
توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة - 7- قانون هيلمز- بيرتون
كتب: د. بلال الخليفة
إن الشركات العالمية وباستخدام السياسة الدولية استطاعت أن تسيطر على الاقتصادات المحلية بعدة طرق وكذلك تشريع قوانين لمعاقبة الحكومات التي لم تنصاع لهيمنتها ومن تلك القوانين التي استخدمتها أمريكا ومن خلفها الشركات العالمية الكبرى هو قانون هيلمز – بيرتون والذي تضمن في (تلتزم فيه الولايات المتحدة بموجبه فرض عقوبات على الشركات الأجنبية التي تمارس نشاطا تجاريا في كوبا) هنا تم ذكر كوبا لأنه كان في بواكير انشاء منظمة التجارة العالمية ولكن بعد ذلك تعدى الامر كوبا ووصل الى الصين وروسيا وايران وكوريا الشمالية.
القانون من أجل الحرية والتضامن الديمقراطي الكوبي (ليبرتاد) لعام 1996 (قانون هيلمز - بيرتون) هو قانون للولايات المتحدة عزز الحصار الأمريكي على كوبا ووسّع نطاق التطبيق الإقليمي للحظر الأولي ليشمل الشركات الأجنبية التي تتاجر مع كوبا، وعاقب الشركات الأجنبية التي يُزعم أنها «تتاجر» بممتلكات كانت مملوكة سابقًا لمواطنين أمريكيين وصادرتها كوبا بعد الثورة الكوبية. يشمل القانون أيضًا الممتلكات التي كانت مملوكة سابقًا لكوبيين أصبحوا مواطنين أمريكيين منذ ذلك الحين.
كثير من المنظمات والدول عارضت القانون لكن لم ينفع أي اعتراض، ومن بين اهم المعترضين هم :-
1 – ففي عام 1996 صوتت منظمة التجارة العالمية ضد قانون هيلمز – بيرتون الموجه آنذاك ضد كوبا، لكن الذين صوتوا ضد القرار هم فقط (أمريكا – إسرائيل – أوزبكستان).
2 – وكما حدث شي مشابه لهذا الامر في منظمة الدول الامريكية حيث تم التصويت بالإجماع ضد القانون انف الذكر،
3 – لجنة حقوق الانسان للأمريكيتين التابعة للأمم المتحدة بإلغاء القانون واعتباره مخالف للدستور.
كما طالت العقوبات شخصيات أيضا ومن اهم المعاقبين الرئيس الروسي، فلاديمر بوتن باعتباره القائد العام للقوات المسلحة ، ووزير خارجيته، سيرغي لافروف وزير دفاع الاتحاد الروسي، سيرغي شويغو، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، والنائب الأول لوزير الدفاع، والجنرال في الجيش فاليري جيراسيموف، ردا على إطلاق موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا.
ان هذا القانون يعتبر محاولة من الكونغرس الأمريكي لفرض السياسة الخارجية الامريكية ولكن هذه المرة بغطاء اخر وهو منظمة التجارة العالمية.
أمريكا لا تهتم براي العالم اجمع لأنها تريد ان تكون جميع الدول تتحرك بخطى مرسومة لها من قبل أمريكا.
خلاصة الامر ان قانون هيلمز – بيرتون اصبح كالسلاح بيد أمريكا توجهه ضد أي دولة تكون مستقلة في قراراتها ولا تنسجم مع مصالح الشركات العالمية الكبرى.
أزمة السكن في أوروبا: هل تجد دول الاتحاد الحل؟