أنتجت حرب غزة وقائع جديدة على المستويين العسكري والاستراتيجي، اذ نجحت في ترسيخ توازن رعب مع الجيش الأقوى في المنطقة، وجبهات الاسناد أظهرت تفعيلاً لمحور المقاومة في مواجهة إسرائيل بشكل مباشر، في وقت تخوض إسرائيل حرب استنزاف شاقّة، مع تبادلٍ يومي للصواريخ والطائرات المسيّرة، فكبيرة المحللين الاستراتيجيين في مجموعة الأزمات الدولية ميراف زونسزين، وفي مقال لها في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، لفتت إلى أنّ "إسرائيل تدّعي أنّها تحقّق إنجازات تكتيكية مهمة ضد حزب الله، ولكن هذا الادعاء يعدّ ادعاءً باطلاً ولا سيما أنّ حزب الله بات يطلق بشكلٍ شبه يومي طائرات من دون طيار وصواريخ موجّهة نحو الداخل، لذلك أصبحت المناطق الشمالية شبه فارغة، كما يمنع التجوّل فيها، بيد أن حزب الله يجمع مكاسب استراتيجية إذ خلق الوضع بالنسبة له مختبراً رهيباً، حيث أتيحت له الفرصة لدراسة أنظمة الدفاع والمراقبة الإسرائيلية بعناية لفترةٍ طويلة".




نجح حزب الله في فرض قوة ردعه التي حالت دون حرب شاملة على لبنان، فبعد الهجوم الاسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وأدى إلى استشهاد القيادي في الحزب فؤاد شكر ووعدد من المدنيين، اعتبر معنيون في الشأن العسكري أن اسرائيل كسرت الخطوط الحمراء وتجاوزت قواعد الاشتباك التي جرى العمل بها منذ الثامن من تشرين الأول 2023، وظن آخرون أن إسرائيل نجحت في كسر توازن الردع إلا أن رد الحزب فجر الأحد الماضي على إسرائيل بإطلاقه 320 صاروخ كاتيوشا وطائرات مسيرة نحو قاعدة "غليلوت" الاستخبارية القريبة من تل أبيب وثكنات وقواعد شمالي إسرائيل والجولان، أكد أنه لا  تزال لديه القدرة على تحقيق الردع المتوازن. ويقول النائب محمد خواجة لـ"لبنان24" أن الرد الذي نفذته المقاومة على أهداف عسكرية في عمق الكيان أعاد تثبيت مبدأ الردع ولجم عدوانية اسرائيل.   ويضيف: نحن في لبنان نعتبر أننا نمتلك قوة نسبية تشكل عامل ردع على العدو الإسرائيلي ولن يتم التخلي عنها، ولأول مرة تتحول مستوطنات شمال فلسطين المحتلة إلى مناطق شبه خالية، ولأول مرة أيضاً لا تجرؤ إسرائيل على شنّ حرب أوسع، ولو أن إسرائيل قادرة على خوض الحرب لخاضتها، علماً أنها كانت في السابق تتذرع بأبسط الأسباب لشن حرب على لبنان، ففي العام 1982 على سبيل المثال تذرعت بمحاولة اغتيال سفيرها بلندن شلومو أرغوف كي تجتاح لبنان عسكرياً.


 في خضم كل ما يجري فإن التحرك الدولي والغربي مستمر على المستوى الدبلوماسي وزيارات الموفدين، من أجل ترتيب الوضع في جنوب لبنان استناداً إلى القرار الدولي 1701، مع ذهاب آخرين إلى ضرورة فتح ملفّ الاستراتيجية الدفاعيّة في المستقبل، وسط تضارب في المواقف بين حزب الله والقوى السياسية الأخرى من الاستراتيجية الدفاعية التي يرى الحزب اليوم أنها حققت انتصارات تاريخية ‏وعظيمة وكبرى لأنها قائمة على معادلة جيش وشعب ومقاومة، علماً أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وفي إطلالة له في كانون الثاني الماضي أطلق موقفاً لافتاً في هذا الشأن عندما تحدث عن فشل سلاح الجو في حسم المعركة، حتى في منطقة ضيّقة مثل قطاع غزة، قائلاً "هذا طبعًا مهمّ جدًا لنا ولكلّ الذين يفكرون لاحقًا بالاستراتيجيات الدفاعية".


الحلقة الرابعة: مساهمة النائب محمد خواجة في مناقشة استراتيجية الردع والاستراتيجية الدفاعية


يقول خواجة: لقد شاع مصطلح الاستراتيجية الدفاعية في لبنان، على إثر انعقاد طاولة الحوار الوطني آذار 2006، بناءً لدعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري. ومنذ ذاك الحين؛ بات يتردد هذا المصطلح على ألسنة السياسيين والإعلاميين وأهل الاختصاص. وترتكز الاستراتيجية الدفاعية على أسس ومبادىء تلحظ عناصر القوة والضعف المجتمعية، والسياسية العامة للدولة، وموقعها الجيوبوليتيكي، وتحديد المخاطر، والاقتدار العسكري، والقدرات الاقتصادية والمالية... وكيفية استثمارها على الوجه الأفضل لمجابهة تلك المخاطر التي تتهدد الدولة المعنية.


ويعتقد خواجة أن الخطر القابع على حدودنا الجنوبية، منذ نحو قرن ونيف، أي قبل عقود من ولادة الكيان الإسرائيلي، يُفترض ألا يكون موضع جدل وخلاف بين اللبنانيين. ويتجسد ذاك الخطر بمطامع العدو بأرضنا ومياهنا وثرواتنا. وتلك المطامع ليست حديثة العهد، بل تعود إلى مطلع القرن الماضي، عندما شاركت وفود من الحركة الصهيونية في مؤتمري فرساي كانون الثاني 1919، وسان ريمون نيسان 1920، الخاص بتقاسم التركة العثمانية في منطقة الشرق الأوسط. في ذلك المؤتمر، ترأس حاييم وايزمن الوفد الصهيوني الذي عرض خارطة للكيان الموعود، تُظهر حدوده الشمالية عند نهر الأولي الفاصل بين محافظتي الجنوب وجبل لبنان. وهذا أحد الشواهد المبكرة على نيات القادة الصهاينة، للاستيلاء على منطقة لبنان الجنوبي الغنية بالمساحات الزراعية، وبمنابع المياه حيث نهر الليطاني وروافده ونهري الحاصباني والوزاني. وكذلك مساقط المياه في جبل حرمون وخزانات المياه الجوفية.


ويعتقد خواجة أن لا خلاف بين اللبنانيين على طبيعة المخاطر التي تتهددهم، وجميعهم يعتبرون إسرائيل مصدر الخطر الأول على أمن كيانهم، لكن يختلفون على كيفية المواجهة. فهناك فريق لا يرى ضرورة لوجود المقاومة، وأن مهمة الدفاع عن الجنوب ولبنان يجب أن تناط بمؤسسة الجيش دون سواها، إلى جانب الإتكاء على منظومة صداقات دولية. ولا حرج لدى هذا الفريق الاستعانة بقوات أجنبية، سبق وجربناها غداة اجتياح العام 1982، ودخول الجيش الإسرائيلي إلى العاصمة بيروت، فلم تفلح تلك القوات بمنع المجازر والجرائم التي ارتكبها العدو. أما الفريق الآخر، فيرى أن المقاومة المسلحة ولدت كاستجابة لتحدي الاحتلال، وفقاً لمقولة أرنولد توينبي. وهي التي أرغمت العدو على الانسحاب التدريجي، ابتداءً من العاصمة وصولاً إلى تخوم فلسطين، عبر مسيرة كفاح وجهاد، استغرقت عقدين إلا عامين، إرتقى خلالها آلاف الشهداء على درب جلجلة تحرير الوطن.


إن المقاومة التي شرّعها إتفاق الطائف، ونصّت على مشروعيتها البيانات الوزارية للحكومات لاحقاً، أثبتت، بحسب خواجة جدواها وصوابية خيارها، حين فرضت على جيش العدو الانسحاب في أيار 2000، من معظم الأراضي اللبنانية المحتلة، من دون قيد أو شرط، ليشكّل ذلك الحدث التاريخي سابقة في مسار الصراع العربي الإسرائيلي. وبناءً على مفاعيل حرب تموز 2006، أسست المقاومة بالتكامل مع جيشنا الوطني معادلة ردعية، كبحت طوال السنوات الماضية، جموح العدو من الإقدام على مغامرة حربية جديدة ضد لبنان. رغم آلاف التهديدات التي أطلقها القادة الإسرائيليون على المستويات السياسية والعسكرية والأمنية.


لقد انتهجت الحكومات اللبنانية المتعاقبة منذ العام 1948، سياسات المهادنة والضعف تجاه العدو الإسرائيلي، واكتفت بالارتكاز على العلاقات مع الدول الكبرى، واللجوء إلى المنظمات الدولية. وتمنعت تلك الحكومات عن تقوية الجيش وتزويده بالأسلحة المناسبة، لا سيما الصواريخ المضادة للطائرات والمدرعات، لكي لا تُغضب واشنطن أو تثير ريبة تل أبيب!!! علماً أن الجيش اللبناني من أفضل الجيوش على مستوى التدريب والأمرة والانضباط.


ويسأل خواجة، ماذا كانت النتائج؟ هل حمت سياسات الضعف لبنان أم حوّلت جنوبه أرض مستباحة لقوات العدو التي كانت تدخل البلدات والقرى الآمنة ساعة تشاء لتقتل أو تعتقل من تشاء؟ ولا ننسى مجزرة بلدة حولا 31 تشرين الأول 1948، وقبلها بيوم واحد مجزرة بلدة صلحا، وذهب ضحيتهما مئات الشهداء من المدنيين العزل. حينها، لم يكن من وجود للمقاومة الفلسطينية أو حركة أمل أو حزب الله أو أي فريق مقاوم. وهذا يثبت، وفق خواجة، أن الكيان الإسرائيلي القائم على مفاهيم القوة والتوسع والاستيلاء على أراضي الغير، لا يحتاج ذريعةً لكي يمارس عدوانيته. وكلنا ندرك أنه لا يقيم اعتباراً لقرارات المنظمات الدولية أو وساطات الدول الأجنبية؛ فهذا الكيان المارق خارج نطاق القانون والمحاسبة، لا يردعه سوى منطق الحق المرتكز على القوة. ودلّت تجربة الحرب على قطاع غزة والضفة الغربية، أنه عند حدوث تعارض تكتيكي بين الموقفين الأميركي والإسرائيلي تجاه مسألة ما؛ فمن يتراجع عن موقفه هو الأميركي، حتى وإن كان بايدن شخصياً. وإذا كانت إسرائيل تتعامل مع الولايات المتحدة التي تمدها بأسباب التفوق والبقاء بأسلوب الازدراء، فماذا يمكن القول عن فعالية الدول الأوروبية وتأثيرها المحدود أصلاً؟  


ويرى خواجة أن الاستراتيجية الدفاعية التي تحمي لبنان، يجب أن تكون غايتها الأساسية صون المعادلة المتمثلة بالجيش والمقاومة والوحدة الوطنية، وليس العكس كما يضمر البعض... واليوم على أرض الواقع، تتجسد الاستراتيجية الدفاعية من خلال تموضع وحدات الجيش  ورجال المقاومة في عمق الجنوب عند خطوط المواجهة الأولى، ليشكلا حالة من التكامل الدفاعي على الحدود مع فلسطين المحتلة. وعلينا جميعاً أن نقف خلفهما ونشد من أزرهما، لإفهام العدو، أننا صفٌ واحدٌ في مواجهة أي حرب يشنها على وطننا...


بناء على ما تقدم، أي نقاش حول الاستراتيجية الدفاعية في المرحلة المقبلة، يجب أن يكون منطلقه، وفق خواجة، كيفية تحصين ثالوث قوتنا، وابتكار آليات تكامل مرنة بين أضلاع هذا الثالوث الحامي للوطن... المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الاستراتیجیة الدفاعیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

عدوان ممنهج : إسرائيل تواصل «التضييق» على «حزب الله» بغارات في شمال لبنان والبقاع

بيروت - شنّت الطائرات الإسرائيلية غارات على مناطق في شمال لبنان والبقاع عند الحدود السورية، ما أدى إلى مقتل شخصين، وإصابة عشرة آخرين، في استمرار للخروقات الإسرائيلية المتواصلة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في مسعى من إسرائيل لمنع «حزب الله» من «إعادة التسلح»، كما يقول مسؤولون إسرائيليون، حسب الشرق الاوسط.

وللمرة الثانية منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع في البقاع، حيث سقط قتيلان، وأُصيب عشرة أشخاص في قصف استهدف منطقتيْ جنتا والشعرة عند الحدود اللبنانية السورية، وفق ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية، وذلك بعدما كان القصف الإسرائيلي قد استهدف البقاع في 13 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وفي الوقت عينه، كانت منطقة الشمال أيضاً هدفاً للطائرات الإسرائيلية، حيث أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن الطيران الإسرائيلي شنّ غارتين على منطقة وادي خالد، فجر الجمعة، مشيرة إلى أن الغارة الأولى استهدفت شاحنة محملة ببطاريات وخردة في منطقة الواويات، والثانية استهدفت معبر جب الورد في خراج بلدة حنيدر. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أهدافاً تابعة لـ«حزب الله» في البقاع. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة «إكس»، أن «طائراتٍ حربية تابعة لسلاح الجو، وبناءً على توجيهات استخباراتية من هيئة الاستخبارات، شنّت، خلال الليلة الماضية، غاراتٍ على عدة أهدافٍ تابعة لـ(حزب الله) في منطقة البقاع». ولفت إلى أنه «من بين الأهداف التي جرى استهدافها موقع عسكري يضم بنى تحتية تحت الأرض لتطوير وإنتاج وسائل قتالية، بالإضافة إلى بنى تحتية للعبور إلى الحدود اللبنانية السورية، يستخدمها (حزب الله) لمحاولة تهريب الأسلحة».

وعن إطلاق مُسيّرة استطلاع تابعة لـ«حزب الله»، الخميس، قال أدرعي إن «هذا الأمر يشكّل انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان»، وذلك بعدما كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الخميس، «اعتراض» مُسيّرة لـ«حزب الله» أُطلقت، وفق ما قال، باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

وتعليقاً على الأحداث الدائرة الأمنية في لبنان، رأى النائب في كتلة نواب «حزب الله» إبراهيم الموسوي، أنّ «الاعتداء على البقاع هو انتهاك شديد الخطورة وعدوان فاضح يخرق إجراءات القرار». كما لفت إلى أن «هذا التصعيد المتمادي والمُمنهج يؤكد تحلل إسرائيل من أي التزامات جدية وعدم احترامها المجتمع الدولي برُمّته». وطالب الموسوي الدولة اللبنانية، مُمثّلة برئاسة الجمهورية والحكومة والجيش، بـ«التحرك الفوري وبكل ‏الوسائل المتاحة لوقف هذه الاستباحة المستمرة ‏لدماء اللبنانيين ولسيادة الدولة على أراضيها».

الرئاسة اللبنانية وقيادة الجيش تتباحثان الوضع في الجنوب
وكان الوضع في جنوب لبنان؛ حيث تستمر الخروقات الإسرائيلية، محور بحث بين الرئيس جوزيف عون مع قائد الجيش بالإنابة اللواء الركن حسان عودة، ومدير المخابرات العميد الركن طوني قهوجي. وأعلنت الرئاسة اللبنانية «أن الرئيس جوزيف عون عرض، الجمعة، التطورات في جنوب البلاد مع عودة وقهوجي، حيث جرى تكليف قائد الجيش بالإنابة بتفقُّد الجنوب والاطلاع على الوضع الميداني، وواقع انتشار الجيش اللبناني في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي».

وكشفت مصادر ميدانية، لـ«الشرق الأوسط»، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال في 9 بلدات بجنوب لبنان معظمها في القطاع الشرقي الذي يحدُّ الجليل الأعلى، وهي ميس الجبل، وكفركلا، ومركبا، ورب ثلاثين، والعديسة، وعيترون، ومحيبيب، بالإضافة إلى قسم من بلدتيْ مارون الراس ويارون (القطاع الأوسط).


«أطباء بلا حدود»: استمرار العمليات الإسرائيلية يُفاقم معاناة أهالي الجنوب
وتحدثت منظمة «أطباء بلا حدود» عن معاناة العائدين إلى قرى جنوب لبنان نتيجة مواصلة العمليات العسكرية وتدمير البنى التحتية وفقدان الرعاية الصحية، إضافة إلى عدم قدرة عدد كبير من السكان على العودة إلى منازلهم إما بسبب استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي أو بسبب تدمير بيوتهم.

ويقول منسق الطوارئ في «أطباء بلا حدود» بلبنان، فرنسوا زامباريني، في بيان صادر عن المنظمة، إنه «منذ سريان وقف إطلاق النار في شهر نوفمبر الماضي، استمرت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار وشن الغارات وهدم البنى التحتية المدنية، مخلّفةً مزيداً من الدمار والضحايا المدنيين في جنوب لبنان، كل يوم. وقد تفاقمت معاناة هذه المجتمعات بشكل كبير، ولا سيما أن الناس يُقاسون في الأساس للتعامل مع خسائرهم وتحمُّل تبِعات الحرب»، مشيراً إلى أن «المجموعات الأكثر حاجة، على غرار اللاجئين والعاملات والعمال الأجانب، تتحمّل تحديات أكبر، في هذا السياق».

وذكّر البيان بأنه وفقاً لوزارة الصحة العامة، قُتل 83 شخصاً، وأُصيب ما لا يقل عن 228 آخرين على يد القوات الإسرائيلية في لبنان، منذ إعلان وقف إطلاق النار. ووفقاً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تضرَّر أو دُمِّر أكثر من 90,000 مبنى، بما في ذلك المنازل والشركات والمرافق الزراعية والمدارس والبنية التحتية للمياه؛ بسبب القصف الذي طال جميع أنحاء البلاد.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: "لن يكون هناك حزب الله" في هذه الحالة
  • السيد القائد يحذر العدو الصهيوني من العودة الى التصعيد
  • رفض الانصياع للتحذير..إسرائيل تعتقل صياداً في جنوب لبنان
  • إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب الله
  • إسرائيل تحذر السكان من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان
  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • محمد صبحي: «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة
  • لبنان: شهيدان و10جرحى في غارة إسرائيلية على البقاع
  • عدوان ممنهج : إسرائيل تواصل «التضييق» على «حزب الله» بغارات في شمال لبنان والبقاع
  • بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان