باحث اقتصادي: مناطق المال والأعمال تفتح آفاقا جديدة للاستثمار
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال محمد البهواشي الباحث الاقتصادي بجامعة السويس إنَّ الدولة المصرية أعلنت عن إنشاء مناطق متخصصة بالمال والأعمال تجمع تحت مظلتها شركات التأمين، البورصة، والبنوك، مبينًا هذا الإجراء يأتي ضمن سعي مصر لاستغلال جميع مواردها المتاحة وخلق بيئة جاذبة للاستثمار الرقمي.
بنية تحتية متطورة وقوانين جاذبة للاستثماراتوأضاف «البهواشي» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز» أنَّ هذه المناطق ستوفر بنية تحتية لوجيستية متطورة تدعم التعاملات المالية، بالإضافة إلى إطار تشريعي قوي يحمي حقوق المستثمرين متمثلًا في قانون مناطق المال والأعمال، مضيفًا أنَّ هذا القانون يمثل نقلة نوعية في مجال الاستثمار الرقمي، حيث يضع أسساً واضحة للتعامل بين الدولة والمستثمرين الأجانب.
وأكّد الباحث الاقتصادي أنَّ مصر تعمل على تطوير بنيتها التحتية بشكل مستمر، مع وضع قوانين حديثة لحماية الاستثمارات وتشجيع المستثمرين على ضخ أموالهم في الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أنَّ هذه المناطق حجر الزاوية في استراتيجية مصر لتحقيق التنمية المستدامة، فهي توفر بيئة محفزة للإبداع والابتكار، وتسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعزيز مكانة مصر كمركز مالي إقليمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الاستثمار بنية تحتية مصر
إقرأ أيضاً:
15 مارس.. اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا".. علماء: سن قوانين تجرم التحريض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحل يوم 15 مارس من كل عام اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا)، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى تسليط الضوء على تصاعد الكراهية والتمييز ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
خلفية تاريخية وأهداف:
من جانبه قال أستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور أحمد زايد لـ"البوابة نيوز": إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد كراهية دينية، بل هي ظاهرة مركبة تتداخل فيها عوامل سياسية واجتماعية وثقافية، ويؤكد على أهمية التمييز بين النقد الموضوعي للدين الإسلامي وبين التحريض على الكراهية والعنف. ويدعو إلى تضافر الجهود لمواجهة هذه الظاهرة من خلال سن قوانين تجرم التحريض، وتعزيز الحوار، وتصحيح الصور النمطية السلبية .
وتابع: “يعود اختيار هذا اليوم إلى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية في 15 مارس 2019، وأسفر عن استشهاد 51 مصليًا ولذلك في 15 مارس 2022، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا تاريخيًا بإعلان 15 مارس يومًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام، وذلك بمبادرة من منظمة التعاون الإسلامي”.
وأشار الى أن هذا اليوم يهدف إلى التوعية بأشكال كراهية الإسلام وتأثيراتها السلبية، وتعزيز التضامن مع المسلمين الذين يواجهون التمييز والعنف، وحث الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني على اتخاذ إجراءات ملموسة لمكافحة كراهية الإسلام، وتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان.
مظاهر كراهية الإسلام
وفى ذات السياق قالت أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الدكتورة آمنة نصير لـ" البوابة نيوز: أؤكد على أن الإسلام دين التسامح والتعايش، وأن التطرف لا يمثل الإسلام الحقيقي. وتدعو إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، وإبراز قيمه السمحة، وترى أن الحوار بين الأديان والثقافات هو السبيل الأمثل لمواجهة الإسلاموفوبيا.
وأردفت: “تواجه مكافحة كراهية الإسلام تحديات مثل صعوبة تعريفها، وانتشار الخطاب التحريضي عبر الإنترنت، والتحيز الإعلامي. وللتغلب على هذه التحديات، يجب تعزيز التعاون الدولي، وتطوير آليات لرصد ومكافحة الخطاب التحريضي، ودعم وسائل الإعلام التي تتبنى خطابًا مسؤولًا ومتوازنًا”.
وأضافت: يمكن للأفراد المساهمة في مكافحة كراهية الإسلام من خلال التوعية، والتضامن مع المسلمين، ومكافحة الخطاب التحريضي، وتعزيز الحوار والتفاهم.
يجب على المجتمع الدولي أن يتكاتف لمكافحة كراهية الإسلام، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي.
وتابعت: “تتعدد مظاهر كراهية الإسلام، وتشمل التمييز في فرص العمل والتعليم والرعاية الصحية، والعنف الجسدي واللفظي، والخطاب التحريضي في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وترسيخ الصور النمطية السلبية في الأفلام والبرامج التلفزيونية”.
جهود دولية لمكافحة كراهية الإسلام:
تبذل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع المدني جهودًا كبيرة لمكافحة كراهية الإسلام، من خلال الدعوة إلى اتخاذ تدابير لمكافحة هذه الظاهرة، وسن قوانين تجرم التمييز والتحريض على الكراهية، وتقديم الدعم للمجتمعات المسلمة، وتنظيم حملات توعية، والدفاع عن حقوق المسلمين.