التقطت مهمة مستكشف أقمار المشتري الجليدية (JUICE) التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية مشاهد مذهلة للحفر على القمر والسحب في الغلاف الجوي للأرض، خلال رحلتها نحو المشتري، وفقا ل "روسيا اليوم ". 

قيود مؤقتة على مطار قازان.. اعرف السبب الاحتلال يشن عدوانا على رام الله ويصيب شاب وامرأة

وحصلت المركبة على هذه المشاهد بينما كانت تحلق بالقرب من كوكبنا لاستخدام الجاذبية الأرضية وإعادة توجيه نفسها نحو المحطة التالية في رحلتها التي تستغرق ثماني سنوات إلى نظام المشتري.

وأطلقت مركبة JUICE نحو الكوكب الغازي العملاق في أبريل 2023، ومع ذلك، فإن مسار المركبة الفضائية إلى المشتري ملتو، حيث يتضمن زيارات أولا إلى الأرض والزهرة.

وتهدف هذه الزيارات إلى الاستعانة بالجاذبية لإنشاء JUICE سرعة كافية لدفع نفسها من النظام الشمسي الداخلي بأقل قدر من الوقود نحو الالتقاء بالمشتري في يوليو 2031.

وتمت أولى زيارات JUICE فوق الأرض في 20 أغسطس، فيما كان لدى المركبة لقاء وثيق مع القمر في اليوم السابق (19 أغسطس).

وأصدر علماء وكالة الفضاء الأوروبية المقاطع المصورة الأولى لهذه الزيارات للأرض والقمر والتي التقطتها المركبة بواسطة كاميرا العلوم الخاصة بها، والتي تسمى JANUS.

وبمجرد وصول مركبة JUICE إلى نظام المشتري، سوف تدقق في كوكب المشتري وأقماره. وبالتالي فإن التحليق بالقرب من الأرض وقمرها كان بمثابة اختبار مهم لقدرات كاميرا JANUS.

ووفرت كاميرا JANUS صورا عالية الدقة أثناء تحليق JUICE حول الأرض والقمر، وهو ما يعد بصور ذات دقة مماثلة لكوكب الزهرة، وكذلك كوكب المشتري وأقماره الجليدية بمجرد دخوله نظام المشتري في عام 2031.

وسيدفع لقاء JUICE بكوكب الزهرة في أغسطس 2025، المركبة للالتقاء بالأرض مرتين أخريين، في سبتمبر 2026 ويناير 2029، وعند هذه النقطة ستتلقى JUICE الدفعة الأخيرة نحو كوكب المشتري

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وكالة الفضاء الأوروبية مشاهد المشترى المركبة

إقرأ أيضاً:

تلسكوب جيمس ويب يرصد نهاية كوكب ابتلعه نجمه المضيف

رصد علماء الفلك، من خلال تلسكوب "جيمس ويب"، مشهدا كونيا نادرا لكوكب يلقى مصيره المحتوم داخل نجمه المضيف، بعد أن ابتلعه نتيجة تآكل مداره بمرور الزمن.

حدثت الواقعة على بعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض، في كوكبة العقاب ضمن مجرة درب التبانة.

ويعود أول اكتشاف لهذه الظاهرة إلى أيار /مايو 2020، حين رُصدت دلائل على فناء كوكب بفعل تضخم نجمه في مرحلة متقدمة من عمره ليصبح عملاقا أحمر.

لكن مشاهدات جديدة أجراها التلسكوب الفضائي، الذي أُطلق عام 2021 وبدأ تشغيله عام 2022، كشفت سيناريو مغاير، حيث تبين أن الكوكب هو من تحرك باتجاه النجم، لا العكس.



وقال رايان لاو من مختبر "NOIRLab" التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، والمعد الرئيسي للدراسة المنشورة في دورية "أستروفيزيكال"، "نعلم أن هناك كمية لا بأس بها من المواد من النجم تُطرد في أثناء اتجاه الكوكب للسقوط المميت. والدليل بعد وقوع الاصطدام هو هذه المادة الغبارية المتبقية التي قُذفت من النجم".

وبحسب ما وثقه التلسكوب، فقد شكل الحادث سحابة غبار باردة متوسعة، وحلقة من الغاز الساخن حول النجم، الذي يتميز بأنه أقل إشراقا وأكثر حمرة من شمسنا، وتبلغ كتلته نحو 70 بالمئة من كتلتها.

ويُعتقد أن الكوكب المنكوب كان من نوع "المشتريات الحارة"؛ وهي كواكب غازية عملاقة تدور في مدارات ضيقة حول نجومها وتتميز بدرجات حرارة مرتفعة.

وقال مورغان ماكلاود، الباحث في مركز هارفارد-سميثسونيان للفيزياء الفلكية والمعد المشارك للدراسة، "نعتقد أنه ربما كان كوكبا عملاقا، على الأقل أكبر عدة مرات من كتلة كوكب المشتري، ليتسبب في مثل هذا الاضطراب المذهل الذي شهدناه للنجم".

وبحسب الباحثين، فإن مدار الكوكب تقلص تدريجيا بفعل التفاعل الجاذبي مع النجم، حتى بدأ بالاحتكاك بالغلاف الجوي للنجم، ليسقط في النهاية بداخله.

وأوضح ماكلاود "يسقط الكوكب داخل النجم ويتجرد من طبقاته الغازية الخارجية أثناء توغله داخل النجم. وخلال هذه العملية، ترتفع درجة حرارة هذا الاصطدام ويطرد غازات النجم، مما ينتج الضوء الذي نراه، والغاز والغبار والجزيئات التي تحيط بالنجم الآن".

ورغم هذه التحليلات، يقر العلماء بعدم معرفتهم الدقيقة لما حدث للكوكب بعد الاصطدام. وأشار ماكلاود إلى أنه "في هذه الحالة، رأينا كيف أثر سقوط الكوكب على النجم، لكننا لا نعرف على وجه اليقين ما حدث للكوكب".


وأضاف أنه "في علم الفلك، هناك أشياء كثيرة شديدة الضخامة وشديدة البعد لدرجة يصعب معها إجراء التجارب عليها. لا يمكننا الذهاب إلى المختبر وسحق نجم وكوكب معا. لكننا يمكننا محاولة إعادة بناء ما حدث باستخدام نماذج الكمبيوتر".

ولا يُعتقد أن أيا من كواكب النظام الشمسي في خطر وشيك مشابه، نظرا لعدم قربها الكافي من الشمس. إلا أن العلماء يتوقعون أنه بعد نحو خمسة مليارات سنة، ستتمدد الشمس في مرحلة العملاق الأحمر وقد تبتلع عطارد والزهرة، وربما الأرض أيضا.

وقال لاو "تشير ملاحظاتنا إلى أن الكواكب ربما تكون أكثر عرضة لملاقاة مصيرها المحتوم عن طريق التحرك ببطء نحو نجمها المضيف (الذي تدور حوله) بدلا من تحول النجم إلى عملاق أحمر يبتلعها".

وأضاف الباحث في مختبر "NOIRLab" التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، أنه "ومع ذلك، يبدو نظامنا الشمسي مستقرا نسبيا، لذا لا داعي للقلق إلا من تحول الشمس إلى عملاق أحمر وابتلاعنا”.

مقالات مشابهة

  • شاب تركي يثير الجدل بعد توثيقه “تحرك القمر” من مكانه بشكل سريع (فيديو)
  • جمعية قرية القمر تختار جامعة دبي لاستضافة اليوم العالمي للقمر
  • التجارة تستدعي 17,892 مركبة هيونداي لخلل خطير
  • التجارة تستدعي 17,892 مركبة هيونداي
  • مسن يتحرش بفتاة داخل مركبة نقل عام
  • الوادي.. 5 جرحى في إنحراف مركبة بحساني عبد الكريم
  • العملة الإيرانية تلتقط أنفاسها على وقع المفاوضات النووية
  • المصير المحتوم.. تفاصيل فناء كوكب
  • تلسكوب جيمس ويب يرصد نهاية كوكب ابتلعه نجمه المضيف
  • بعد التجديد لـ ليفربول.. محمد صلاح ينشر صورا لابنته كيان