مقتل 10 أشخاص خلال عملية عسكرية إسرائيلية واسعة شمال الضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، الأربعاء، بمقتل عشرة فلسطينيين خلال العملية العسكرية الواسعة التي تشنها قوات من الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر، أحمد جبريل، لوكالة فرانس برس إن هناك 10 قتلى جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين وطوباس، إضافة إلى نحو 15 جريحا.
وأشار الى أن فلسطينيَين اثنين قتلا في مدينة جنين، وأربعة في قصف استهدف سيارة قرب المدينة، وأربعة آخرين في مخيم الفارعة قرب مدينة طوباس.
وأوضح أن جثتي قتيلين في جنين نقلتا إلى إحدى مستشفيات المدينة، بينما نقلت جثث القتلى الأربعة في استهداف السيارة إلى المستشفى التركي في طوباس.
وأضاف أنه تم نقل قتيلين من مخيم الفارعة الى المستشفى التركي، وهناك قتيلان آخران في أحد المنازل داخل مخيم الفارعة "وهما شقيقان يبلغان 13 و17 عاما لم نتمكن من الوصول إليهما حتى الآن".
وغالبا ما تتهم فرق الإسعاف الفلسطينية القوات الإسرائيلية بمنعها من إجلاء المصابين أو القتلى أثناء العمليات العسكرية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق إن "قوات الأمن بدأت الآن عملية لإحباط الإرهاب في جنين وطولكرم"، من دون تفاصيل إضافية.
وقال محافظ جنين، كمال أبو الرب، في تصريحات لـ"الحرة"، إن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مستشفى جنين الحكومي.
وأضاف: "نطالب بوقف العدوان السافر على مدينة جنين ومخيمها وعدم التعرض للمشافي والإسعاف واقتحامها".
وتابع: "هذا يتعارض مع القوانين الدولية"، و"نطالب بإزالة السواتر أمام المشافي وفك الحصار عنها".
وأضاف أن "ما يجري في شمال الضفة هو عدوان منظم لاستهداف المواطنين والبنى التحتية".
وغالبا ما تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات ومداهمات في مدن الضفة التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.
وشهدت الأسابيع الماضية تزايدا في العمليات في مناطق شمال الضفة حيث تنشط مجموعات من فصائل فلسطينية مسلحة.
وأعلنت إسرائيل، الاثنين، أنها نفذت ضربة جوية في منطقة مخيم نور شمس الواقع قرب مدينة طولكرم، أوقعت، بحسب السلطة الفلسطينية، خمسة قتلى.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان، الأربعاء، بشأن هذه العملية، أن من بين القتلى "الذين تمت تصفيتهم المدعو، جبريل غسان إسماعيل جبريل، المتورط في النشاطات الإرهابية في منطقتَي طولكرم وقلقيلية والذي أفرج عنه من السجن في شهر نوفمبر 2023"، في إطار اتفاق هدنة وصفقة تبادل أثناء الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس - المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وتشهد مختلف مناطق الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر.
وقتل مذاك في الضفة الغربية ما لا يقل عن 650 فلسطينيا برصاص مستوطنين والقوات الإسرائيلية، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية فلسطينية، فيما قتل ما لا يقل عن 20 إسرائيليا بينهم جنود، في هجمات فلسطينية في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقا لأرقام إسرائيلية رسمية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة شمال الضفة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 2002.. إسرائيل تنقل دبابات إلى جنين شمال الضفة
فلسطين – أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه نقل فصيلة دبابات إلى جنين شمالي الضفة الغربية للمشاركة في “الجهد الهجومي”، وذلك للمرة الاولى منذ العام 2002.
وقال الجيش في بيان على منصة إكس: “تواصل قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) وحرس الحدود عملياتهم لإحباط الإرهاب في شمال السامرة (الضفة) وتوسع أنشطتها الهجومية في المنطقة”.
وأضاف: “بدأت قوات من لواء ناحال ووحدة دوفدفان بالعمل في بلدات إضافية في منطقة جنين، وفي الوقت نفسه ستعمل فصيلة دبابات في جنين كجزء من الجهد الهجومي”.
وختم بيانه بالقول: “تواصل القوات عملها في منطقتي جنين وطولكرم”.
فيما قالت هيئة البث الرسمية، الأحد، “للمرة الأولى منذ عملية الدرع الواقي (عام 2002) تحركت دبابات الجيش الإسرائيلي إلى منطقة جنين ضمن الاستعدادات لتوسيع العملية شمال الضفة الغربية”.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية، وثق الفلسطينيون دبابات ميركافا في الضفة الغربية – وأعلن الجيش الإسرائيلي عن توسيع عملية السور الحديدي”.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية التي أطلق عليها اسم السور الحديدي، في مدن ومخيمات للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، وخاصة بمحافظات جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا 61 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
والجمعة، أعلن الجيش الدفع بـ3 كتائب إضافية إلى الضفة بعد تعليمات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتنفيذ “عملية قوية” هناك.
وفي اليوم ذاته، اقتحم نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، أحد المنازل في مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين، بدعوى إجراء جولة أمنية.
ويأتي ذلك بعد تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
فيما تحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية هي في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين.
الأناضول