آخر تحديث: 27 غشت 2024 - 3:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفادت مصادر أمنية مطلعة، اليوم الثلاثاء، بأن التحقيق بسرقة القرن قد يجر اعلاميين للتحقيق.وذكرت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها ، أن ” عدد من أسماء الإعلاميين طرحت في هذه القضية قد تنجر الى التحقيق”.لكن المصادر رفضت الكشف عن أسماء الإعلاميين.

وذكرت مصادر رسمية مطلعة رفضت الكشف عن هويتها ايضا، ان “ضغوطات على الحكومة دفعتها الى مراجعة الملف كليا، ومراجعة الأسماء التي اتهمت بالتورط بهذه السرقة”.وأضافت، ان “من بين الأسماء التي تم مراجعتها  النائب السابق هيثم الجبوري الذي أصدرت المحكمة قرارا بالقاء القبض عليه مرة أخرى”.وتابعت، ان “الملف حاليا يتصدر اهتمام الحكومة الاتحادية، مبينا، ان رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي متورط بالملف وكذلك بعض زعماء الإطار وشقيق رئيس الوزراء المدعو عباس “.ولم تستبعد المصادر “انزلاق ارجل شخصيات أخرى جديدة غير الشخصيات التي اعلن عن تورطها في السرقة”.وانكشفت خفايا سرقة أموال الامانات الضريبية والشخصيات المتورطة فيها، يوماً بعد الاخر، في الوقت الذي تشير أصابع الاتهام الى تورط مسؤولي الحكومة السابقة برئاسة مصطفى الكاظمي، وهذا ما أكده رئيس هيئة النزاهة الاتحادية، حيدر حنون، مؤخراً، حينما وضع خطوط حمراء حول أربعة شخصيات كبيرة.وظهر المتهم الأول في سرقة القرن نور زهير في مقابلة مع احدى القنوات الفضائية موكدا عزمه كشف كل الأسماء المتورطة في القضية خاصة إذا كانت المحاكمة علنية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

محافظ نينوى السابق ينفي تعرض “البابا” لمحاولة اغتيال في 2021

آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 11:00 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- علّق محافظ نينوى السابق نجم الجبوري،الخميس على ما أعلنه بابا الفاتيكان أمس عن تعرضه لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021.ونفى نجم الجبوري، تعرض البابا لمحاولة اغتيال في أثناء زيارته إلى العراق في مارس/ آذار 2021، وقال إن الزيارة تمت وفق معايير التخطيط الأمني ولم تشهد أي تهديدات أو حوادث أمنية.وقال الجبوري في حديث صحفي، إن “الزيارة خُطط لها مسبقًا على أعلى المستويات، وتم تشكيل فرق متعددة وصلت قبل الزيارة بأيام لضمان تأمين كل حركة لبابا الفاتيكان، بدءًا من دخوله إلى محافظة نينوى، مرورًا بزيارته للمدينة القديمة، ورحلته إلى القوش والحمدانية، وغيرها من المدن الأخرى”.وأوضح أن “هذه الطواقم شملت فرقًا من محافظة نينوى، والعاصمة بغداد، إضافة إلى طواقم أمنية بريطانية وأمريكية، وفريق متخصص من المخابرات العراقية”.وأكد الجبوري أنه بصفته رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة آنذاك، كان مطلعًا على جميع التفاصيل الأمنية المتعلقة بالزيارة في نينوى والعراق.ولفت إلى أنه “لم يرد أي تقرير أو برقية تفيد بوجود تهديد لحياة البابا، وكل العمليات الأمنية والتوجيهات في نينوى، كانت تصدر تحت إشرافي المباشر”.وأضاف، أنه “في حال وجود خطر يهدد حياة شخصية بحجم بابا الفاتيكان، كان البروتوكول الأمني الدولي يستدعي إلغاء الزيارة، لكن هذا لم يحدث، وهو دليل قاطع على عدم وجود أي تهديد”.وأشار الجبوري إلى أن محافظة نينوى كانت تتمتع بمستوى عالٍ من الأمن والاستقرار خلال تلك الفترة، ما مكّن البابا من زيارة المدينة بأريحية تامة، مضيفًا: “زيارة بابا الفاتيكان لم تكن الوحيدة، إذ تبعتها زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تجول في المدينة القديمة وزار عدة مواقع دون تسجيل أي حادث أمني”.وكان بابا الفاتيكان كشف عن أنه كان هدفًا لمحاولة تفجير انتحاري في أثناء زيارته للعراق قبل ثلاث سنوات.

مقالات مشابهة

  • (عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
  • مصادر أمنية:أمر قبض بحق (أحمد الشرع) بأمر من القضاء العراقي بجريمة الإرهاب
  • “طبيب سعودي”.. الكشف عن هوية منفذ عملية الدهس في ألمانيا (صور+ فيديو)
  • رواية جديدة لفرار الأسد.. هرب بمدرّعة روسية واصطحب معه 3 أشخاص
  • لحظات الأسد الأخيرة.. هرب مع ابنه وروسيا جعلته ينتظر بحميميم للفجر
  • محتجون يغلقون طريق “درديب” شرقي السودان وتكدس مئات الركاب والشاحنات
  • ضبط لصوص الدراجات والسيارات فى حملات أمنية
  • الفصائل السورية المسلحة تتجه لتجنيس المسلحين الأجانب
  • محافظ نينوى السابق ينفي تعرض “البابا” لمحاولة اغتيال في 2021
  • قاطعو رقاب..رئيس الحكومة الإيطالية السابق: أخشى أن تلقى سوريا مصير أفغانستان