حركة فتح: الأونروا توثق جرائم الاحتلال والوضع الكارثي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكد أمين سر حركة فتح الفلسطينية، زيد تيم، اليوم الأربعاء، أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» توثق وتقدم تقارير عن الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى الوضع الكارثي في قطاع غزة حيث يضطر مئات الآلاف للنزوح يوميا.
ودعا تيم، في مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «النيل» للأخبار، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة الانتهاكات المستمرة للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
واعتبر أن العالم يجب أن يتحمل مسؤولياته، خاصة في ظل عدم معاقبة الاحتلال بشكل فعلي، مؤكدا أن التقارير الدولية من منظمات حقوق الإنسان والأونروا ستسجل في التاريخ وستصبح مستندات هامة لمحاكمة مجرمي الحرب في المستقبل.
وكانت الأونروا، قد أفادت أمس بأن الوضع في قطاع غزة كارثي، والمساحة التي تم حصر الناس فيها في القطاع ضئيلة للغاية، ومئات الآلاف من الناس مجبرون على الانتقال يوميا من مكان إلى آخر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال القضية الفلسطينية قطاع غزة حركة فتح اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي غزة العدوان الاسرائيلي الاونروا فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»
في خضم تصاعد العمليات العسكرية وتفاقم الأوضاع الأمنية، وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الضفة الغربية بـ«برميل متفجر»، قد ينفجر في أي لحظة، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تقارير إسرائيلية تصف الضفة الغربية بـ«البرميل المتفجر» في ظل التصعيد الإسرائيلي الحالي».
ووفقًا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن تدفق الأسلحة والأموال إلى المنطقة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية وكذلك الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال شمال الضفة، وأخيرًا شهر رمضان، جميعها عوامل تؤدي إلى تفجُر الأوضاع بالضفة.
وكثف جيش الاحتلال بدوره العمليات العسكرية في الضفة الغربية، لمواجهة ما وصفه بالتهديدات المتزايدة من قبل الفلسطينيين، ورغم هذه الجهود، لم يتمكن الجيش من وقف عمليات المقاومة ضد الاحتلال، وشهدت الفترة الأخيرة محاولات لتنفيذ عمليات تفجيرية في الحافلات وعمليات إطلاق النار، مما يعكس تدهورًا واضحًا في الوضع الأمني.
وفي نفس السياق، قال عصمت منصور، المحلل في الشأن الإسرائيلي، إن الأوضاع المعيشية والاقتصادية والحملات التي يشنها جيش الاحتلال على الضفة الغربية، كلها عوامل تضغط وتدفع بالفعل تجاه انفجار الأوضاع، وإذا انفجرت ربما تتحول إلى مقاومة عسكرية أو تأخذ الطابع العسكري.