مقتل سياسي بحزب الحركة القومية في مصنع
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قُتل شابان كاب أمين حزب الحركة القومية في منطثة ديري بازاري في ولاية ريزة على يد موظف يعمل معه في نفس المصنع.
وفي الحادث الذي وقع أول أمس الاثنين في مصنع ديري بازاري للشاي الذي تملكه شركة “تشايكور” كان هناك خلاف بين بايرام كالتشا، الذي يُزعم أنه يعاني من مشاكل نفسية، وشابان كاب أمين الحركة القومية في ديري بازاري الذي كان يعمل رئيس عمال في نفس المصنع، حول الاصطفاف في كافتيريا المصنع.
وفي نهاية المناوبة، أطلق بيرام كالتشا النار على شابان كاب من مسدس.
وقد توفي كاب الذي نُقل إلى مستشفى رجب طيب أردوغان الجامعي بعد الهجوم.
وجاء في البيان الصادر عن أمانة حزب الحركة القومية في محافظة ريزه: “تعرض رئيس مقاطعة ديري بازاري التابعة لحزب الحركة القومية في مقاطعة ديري بازاري شعبان كاب لهجوم مسلح، وقد تم نقل كاب إلى مستشفى رجب طيب أردوغان الجامعي للتدريب والبحوث … وعلى الرغم من كل التدخلات التي أجريت في هذا المكان، إلا أنه لم يتم إنقاذه وفقد حياته.“
Tags: أنقرةاسطنبولتركياجرائمجريمةحزب الحركة القوميةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا جرائم جريمة حزب الحركة القومية الحرکة القومیة فی
إقرأ أيضاً:
مشهد سياسي مضطرب.. آراء متباينة بعد اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول
في واقعة هزت الأوساط السياسية في كوريا الجنوبية وبعد ساعات من المواجهة، اُعتقل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول؛ للاستجواب على خلفية محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في البلاد لفترة وجيزة، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «مشهد سياسي مضطرب.. اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول».
أول رئيس في تاريخ البلاد يتم توقيفه أثناء وجوده بالسلطةوأشار التقرير، إلى أنّ بهذا الاعتقال يصبح يون سوك يول أول رئيس في تاريخ البلاد يجري توقيفه أثناء وجوده في السلطة، وفي أجواء مشحونة ومشهد يعكس صرامة القانون الكوري الجنوبي، إذ داهم مئات من محققي مكافحة الفساد والشرطة مقر إقامة الرئيس المعزول لإنهاء مواجهة استمرت أسابيع.
محاولة فاشلة لاعتقال يون في 3 ينايروأوضح التقرير، أنّ الرئيس المعزول سعى إلى التهرب من الاعتقال من خلال البقاء في مجمعه السكني، تحت حماية أفراد من جهاز الأمن الرئاسي، وتعد هذه المحاولة الثانية لاعتقال يون، إذ سبقتها محاولة فاشلة في 3 يناير الجاري، بعد مواجهة متوترة استمرت لساعات بين الحراس ومحققي مكافحة الفساد.
نجاح اعتقال الرئيس الكوري وعقد جلسة الخميس المقبلولفت التقرير، إلى أنّه بعد نجاح المحاولة الثانية لاعتقاده أكد يون سوك يول أنه رغم عدم قبوله شرعية التحقيق إلا أنه امتثل منعا لإراقة الدماء، كما أن رود الفعل تباينت داخل كوريا الجنوبية، إذ رحب البعض بخطوة الاعتقال كدليل على قوة المؤسسات القانونية وسيادة الديموقراطية، بينما رأي آخرون أن القضية قد تكون ذات أبعاد سياسية، وفي تحقيق موازن بدأت المحكمة الدستورية النظر في شرعية قرار البرلمان بعزل يون، ومن المقرر عقد الجلسة الثانية الخميس.
وتابع: «الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية مازالت تثير انقساما كبيرا في الشارع، كما تثير قلقا إقليميا ودوليا بسبب تداعياتها السياسية والاقتصادية».