بوابة الوفد:
2024-09-14@00:18:19 GMT

الوضوء وفق الطريقة النبوية الشريفة

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

يتضمن الوضوء فرائضَ وسنناً وأحكام وأركان، ولكن الصفة العامة للوضوء الصحيح تشمل استحضار النيّة، لانه لا يصحّ الوضوء إلّا بنية رفع الحدث الذي منع من العبادة.

حكم قول زمزم بعد الوضوء.. الإفتاء توضح تعرف على أركان الوضوء الستة وشروطها وسننها


ثم يأتي التسمية بالله وهو أن يقول: بسم الله الرحمن الرحيم، ثم غسل الكف ثلاثاً، وحكم غسل الكفين ثلاث مرّاتٍ سنة، والدليل هو حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه، الذي يتضمّن صفة وضوء الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث قال: (دعا بوَضوءٍ، فتوضأ، فغسل كَفَّيْهِ ثلاثَ مراتٍ)، وقد صرف غسل الكفين عن الوجوب عدم ذكر الله -تعالى- لها في قوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ).


وهنا نأتي إلى المضمضة، والتي تعرّف بأنّها إدارة الماء في الفم، ويُستحبّ تكرار المضمضة ثلاث مرّاتٍ. الاستنشاق وهو اجتذاب الماء بالنفس، فقد ورد في حديث عثمان -رضي الله عنه- في صفة وضوء النبي عليه الصلاة والسلام، حيث قال: (فمضمض واستنثر، ثمّ غسل وجهَه ثلاثَ مراتٍ)، ويُستحبّ تكرار الاستنشاق ثلاث مرّاتٍ. 
ثم يغسل المسلم وجهه ثلاثًا، وحدوده من أعلى الجبهة إلى أسفل اللحية طولاً، ومن الأذن إلى الأذن عرضاً، ويُستحبّ غسله ثلاث مرّاتٍ، لحديث عثمان -رضي الله عنه- في صفة وضوء النبي عليه الصلاة والسلام، حيث قال: (ثم غسل وجهَه ثلاثَ مراتٍ). 
وتغسل اليدين إلى المرفقين ثلاثًا، ويكون الغسل من الأصابع إلى المرفق، ويستحبّ غسلها ثلاث مرات لحديث عثمان -رضي الله عنه- في صفة وضوء النبي عليه الصلاة والسلام، حيث قال: (ثم غسل يدَه اليُمْنَى إلى المِرفَقِ ثلاثَ مراتٍ، ثم غسل يدَه اليُسْرَى مِثْلَ ذلك).
يلي ذلك مسح الرأس والأذنين، ثم غسل القدمين، ويستحبّ ثلاث مرات لحديث عثمان -رضي الله عنه- في صفة وضوء النبي عليه الصلاة والسلام، حيث قال: (ثم غسل رجلَه اليُمنَى إلى الكعبين ثلاثَ مراتٍ، ثم غسل اليُسرَى مِثْلَ ذلك).
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوضوء رضی الله عنه حیث قال ه ثلاث

إقرأ أيضاً:

الإفتاء توضح حكم ذكر اسم الشخص في الدعاء خلال الصلاة

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا حرج شرعًا على الإنسان من تخصيص أحد من أهل الفضل -كوالديه أو أستاذه- بالدعاء له في الصلاة مع ذِكْر اسمه عند ذلك، سواء أكانت الصلاة فريضة أم نافلة.

الإفتاء توضح حكم ارتداء السلسلة الفضة للرجل حكم صبغ الشعر بالأسود.. الإفتاء تجيب مذاهب الفقهاء في حكم الدعاء في الصلاة بغير الوارد

وأضافت دار الإفتاء، أن من المقرر شرعًا بالكتاب والسُّنَّة استحباب الدعاء، فمن الكتاب قوله تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقوله سبحانه: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]، وقوله عزَّ وجلَّ: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ [الأعراف: 55]، وقوله تعالى: ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا﴾ [الإسراء: 110].

وأوضحت دار الإفتاء، أن يدل عليه من السُّنَّة ما أخرجه أصحاب السنن والحاكم عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿ٱدۡعُونِيٓ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡ﴾ [غافر: 60].

وما أخرجه الإمام الترمذي في "سننه" من حديث أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءُ مُخُّ العِبَادَةِ».

وعلى ذلك اتفاق جمهور الأمة من العلماء والفقهاء والمحدثين.

قال الإمام النووي في "الأذكار": [اعلم أن المذهب المختار الذي عليه الفقهاء والمحدِّثون وجماهير العلماء من الطوائف كلها من السلف والخلف: أن الدعاء مستحبٌّ].

حكم الدعاء في الصلاة

وتابعت دار الإفتاء، أن الدعاء في الصلاة مشروعٌ، إلَّا أن فقهاء الحنفية -في ظاهر الرواية- قيدوا ذلك بكون ألفاظ الدعاء موجودة في القرآن الكريم.

قال الإمام بدر الدين العيني الحنفي في "البناية": [م: (قال: ودعا).. (بما شاء) ش: أي بالذي شاء م: (مما يشبه ألفاظ القرآن) ش: أراد به كون لفظ الدعاء موجودًا في القرآن، وليس المراد حقيقة المشابهة؛ لأن القرآن معجز لا يشابهه شيء من كلام الناس].

وذهب المالكية والشافعية إلى مشروعية الدعاء بكلِّ ما هو خير للعبد في الدين والدنيا والآخرة، وإن كان الدعاء بالوارد وما هو للآخرة أولى.

واختلفت الرواية عن الحنابلة فيما يُشرع به الدعاء في الصلاة، فاتفقوا على مشروعية بما ورد من قرآن وسُنَّة، وأما غير المأثور فلا يجوز إلا إذا كان يوافق المأثور ويقصد به الآخرة، أما ما يقصد به تحصيل ملاذِّ الدنيا وحوائجها فاختلفت فيه الرواية عن الإمام أحمد أيضًا بين الجواز وعدمه.

مقالات مشابهة

  • السيرة النبوية مصدر إلهام الدراما والسينما
  • الصادق الأمين.. ما أحوجنا إليه
  • خطيب المسجد الحرام: من لوازم حب رسول الله طاعته في كل شئ
  • فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة
  • الإفتاء توضح حكم ذكر اسم الشخص في الدعاء خلال الصلاة
  • فضائل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • إطلاق هاتف ذكي قابل للطي ثلاث مرات
  • السنن النبوية في يوم الجمعة: تعزيز العبادة والتقرب إلى الله
  • أعوذ بك من كل سوء.. دعاء الاستيقاظ من النوم «ردده الآن»
  • أذكار أوصانا بها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام