#سواليف

ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن #الاقتصاد_الإسرائيلي تضرر بعد تعثر إقرار الميزانية بسبب #الحرب المستمرة في #غزة منذ نحو 11 شهرا.

ووفقا للوكالة، أوقفت إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، المناقشات حول ميزانية العام المقبل، والتي قد تكون الأكثر تحديا وأهمية منذ عقود، مشيرة إلى أنه على الرغم من تأكيد نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، أنه سيكون هناك إطار مالي لموازنة عام 2025، إلا أنهما لم يقدما أي تفسيرات حول التأخير في صياغة هذا الإطار.

ويثير هذا الغموض قلق الأسواق والمستثمرين بشأن إمكانية صياغة الإطار، بالتزامن مع تفاقم #العجز في #الميزانية وارتفاع الديون بسبب الحرب. وعادة ما يبدأ وضع الميزانية في هذا الوقت من العام بالأحوال العادية.

مقالات ذات صلة الاحتلال يهدد باقتحام مستشفى يحاصره في جنين 2024/08/28

وكرر كبار الموظفين في البنك المركزي ووزارة المالية التحذير نفسه الذي أطلقته وكالات التصنيف الائتماني وقادة الأعمال من أن وقف مناقشة الميزانية سينعكس سلبا على الاقتصاد الإسرائيلي، ويزيد من المخاطر.

وقد نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2% فقط في العام الماضي، وهو ما يقرب من نصف المعدل الذي توقعته وزارة المالية قبل اندلاع الحرب، ويتوقع بنك جي بي مورغان تشيس أن ينمو بنسبة 1.4% فقط هذا العام بعد خفض توقعاته مرتين خلال الأسبوعين الماضيين.

وحسب الوكالة، يزداد القلق من وضع الاقتصاد الإسرائيلي وإدارة الحكومة للشؤون المالية، بالإضافة إلى مخاطر تصاعد الصراع، وهو ما يلقي بظلاله على أسواق المال.

وقبل أيام، خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لإسرائيل من “A+” إلى “A”، مشيرة إلى تفاقم المخاطر الجيوسياسية مع استمرار الحرب في غزة.

وقد أنفقت إسرائيل 88 مليار شيكل (نحو 24 مليار دولار) على الحرب حتى الآن، وهو ما يقرب من 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وجمعت أكثر من 190 مليار شيكل حتى يوليو للمساعدة في تمويل الجيش وسد العجز المالي. وإذا استمر هذا النمط، فإن الاقتراض لهذا العام سيحطم الرقم القياسي الذي سجل خلال جائحة كورونا عام 2020، وفقا لـ”بلومبرغ”.

وارتفع العجز إلى 8.1٪ من الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الاثني عشر حتى يوليو. وتتوقع وزارة المالية والبنك المركزي أن يكون حوالي 6.6٪ لهذا العام ككل، على افتراض أن الصراع مع حزب الله وإيران لم يتفاقم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاقتصاد الإسرائيلي الحرب غزة نتنياهو العجز الميزانية الاقتصاد الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تخشى تخفيضا جديدا لتصنيفها مع تفاقم عجز الميزانية

حذّر مفوض الموازنة الإسرائيلية يوغاف غرادوس من تخفيض جديد للتصنيف الائتماني لبلاده، وعزا تحذيره إلى اتساع حدود الإنفاق الحكومي من دون إجراء تخفيضات وتعديلات مناسبة لسد العجز المتزايد الذي تواجهه الميزانية.

ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن غرادوس أن زيادة الإنفاق في الموازنة قد تكون خطيرة على الاقتصاد وترسل إشارة سلبية للمستثمرين.

وأوضح أن الاقتصاد الإسرائيلي يواجه تكاليف فائدة أعلى عند الاقتراض لتمويل النفقات العسكرية والمدنية المتضخمة بعد الحرب على قطاع غزة وذلك بعد خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل من جانب وكالات التصنيف الائتمان الدولية الثلاث الكبرى (موديز وفيتش وستاندردز آند بوردز).

الصحيفة الإسرائيلية ذكرت أن مفوض الموازنة ناقش خلال اجتماع اللجنة المالية في الكنيست (البرلمان) مسألة زيادة الإنفاق بـ900 مليون دولار في موازنة العام الجاري للمساعدة في تمويل إجلاء المدنيين والصرف على جنود الاحتياط حتى نهاية هذا العام.

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش توقع مؤخرا أن العجز في العام الجاري سيبقى عند مستوى 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي رغم التوسع في الإنفاق، وهو ما يعارضه مسؤولون في وزارته.

تصريحات سموتريتش تأتي رغم أن نسبة العجز بلغت الشهر الماضي ما نسبته 8.3%.

تجدر الإشارة إلى أن معدل العجز في ميزانية إسرائيل العام الماضي بلغت 4.2%.

التكاليف التي تتكبدها الموازنة الاسرائيلية تواجه دائما تحدي العجز خاصة في السنوات الخمس الأخيرة، وهذا استعراض مختصر:

في عام 2020 سجلت إسرائيل أعلى عجز مالي في الموازنة بتاريخها حيث تجاوز وقتها 50 مليار دولار، وهو ما عادل 11% من إجمالي الناتج المحلي، وذلك على خلفية تداعيات جائحة كورونا. في عام 2021 تقلص العجز بشكل كبير من 11% إلى نحو 4.5% ليبلغ 22 مليار دولار. في عام 2022 هبط العجز إلى دون 4% من الناتج ليبلغ نحو 7.5 مليارات دولار مع ملاحظة ارتفاع نفقات الموازنة إلى 137 مليار دولار. خلال عام 2023 عاد العجز المالي إلى الارتفاع إلى نحو 9 مليارات دولار وذلك بسبب تداعيات الحرب على غزة ورفع النفقات العسكرية. تداعيات الحرب برزت أكثر خلال العام الجاري وزادت نفقاتها إلى 160 مليار دولار مع عجز بنحو 35 مليار دولار، وواصل العجز قفزته خلال الأشهر الأخيرة ليتجاوز مستوى 8%.

مقالات مشابهة

  • صادرات النفط الليبية تتراجع مع تعثر محادثات “المصرف المركزي”
  • “أونكتاد”: الاقتصاد الفلسطيني في حالة خراب بسبب العدوان الإسرائيلي
  • «أونكتاد»: انكماش الاقتصاد الفلسطيني بنسبة 22% بسبب العدوان الإسرائيلي
  • أكثر الحروب تكلفة.. الاقتصاد الإسرائيلي يعاني تحت ضغوط العدوان والإنفاق العسكري
  • إسرائيل تخشى تخفيضا جديدا لتصنيفها مع تفاقم عجز الميزانية
  • المركزي الأوروبي يخفض سعر الفائدة مجددا مع تعثر الاقتصاد
  • 14 قرارا لوزير المالية بشأن حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة
  • رئيس الوزراء: تبسيط أي إقرار ضريبي للممولين وتوحيد المعاملة
  • التداول على أسهم “إن إم دي سي إينيرجي” ينطلق في سوق أبوظبي للأوراق المالية
  • تعديل قانون الانتخابات أهم من إقرار الإصلاحات المالية؟