الأمم المتحدة: لقاح شلل الأطفال المقرر استخدامه في قطاع غزة «آمن وفعال»
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن اللقاح الذي سيستخدم ضمن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تقودها وكالات الأمم المتحدة في قطاع غزة آمن وفعال ويوفر حماية عالية الجودة.
وقال دوجاريك في تصريح نقله مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء: «كانت هناك بعض المعلومات المغلوطة بشأن لقاح شلل الأطفال الذي نخطط لاستخدامه في غزة».
وأكد ستيفان دوجاريك، أن منظمة اليونيسف، ووكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) ومنظمة الصحة العالمية تخطط لإطلاق حملة في قطاع غزة لمنع انتشار النوع الثاني من فيروس شلل الأطفال، وأن ذلك سيتم في جولتين، تتكون كل منهما من قطرتين من لقاح شلل الأطفال الفموي من النوع الثاني.
وقال دوجاريك إن «اللقاح موصى به عالميا ضد النوع الثاني من فيروس شلل الأطفال من قبل منظمة الصحة العالمية، سيتم توفير اللقاح لأكثر من 640 ألف طفل دون سن العاشرة، بهدف الوصول إلى ما لا يقل عن 95 في المائة من الأطفال (في غزة) في الجولة الأولى من التطعيم».
وشدد المسؤول الأممي على أنه منذ بدء توزيعه في مارس 2021، تم استخدام أكثر من 1.2 مليار جرعة من هذا اللقاح لحماية الأطفال في أكثر من 40 دولة، ضد النوع الثاني من فيروس شلل الأطفال.
اقرأ أيضاًاستشهاد 16 فلسطينيا وإصابة آخرين بمناطق متفرقة في قطاع غزة
بينهم طفل.. شهداء وجرحى برصاص الاحتلال في جنين وغزة وطولكرم
ولي العهد السعودي يؤكد للرئيس الفلسطيني مواصلة بذل الجهود لوقف التصعيد بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الأمم المتحدة منظمة الصحة العالمية حملة التطعيم ضد شلل الأطفال لقاح شلل الأطفال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك من فیروس شلل الأطفال الأمم المتحدة النوع الثانی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: دخول أولى شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
الثورة نت/
أعلن المسؤول في الأمم المتحدة، جوناثان ويتال، أن أولى شاحنات المساعدات الإنسانية دخلت إلى قطاع غزة بعد دقائق على بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، اليوم الأحد.
وكتب ويتال، وهو كبير مسؤولي الأراضي الفلسطينية المحتلة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، في منشور عبر منصة “أكس”: إنّ “وقف إطلاق نار دخل أخيراً حيّز التنفيذ في غزة، وبدأت أولى شاحنات الإمداد تدخل بعد 15 دقيقة بالكاد على ذلك”.
وأكد ويتال أنّ “الشركاء الإنسانيين بذلوا جهداً كبيراً في الأيام الأخيرة تحضيراً لتوزيع مساعدات هائلة في كلّ أنحاء قطاع غزة”.
من جهته، عبّر رئيس “أوتشا”، توم فليتشر، في منشور على منصة “أكس” عن الحاجة إلى التمكين من إيصال هذه المساعدات الحيوية لمن هم في حاجة إليها في قطاع غزّة.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ صباح اليوم وصلت مئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية إلى معبر رفح البري تمهيداً لدخولها إلى القطاع.
إذ ينصّ الاتفاق، وفق البنود التي حصلت عليها الميادين، على إدخال 600 شاحنة مساعدات يومياً، ضمن “بروتوكول إنساني” ترعاه دولة قطر، وإدخال 200 ألف خيمة، و60 ألف “كرڤان” للإيواء العاجل.
وأمس السبت، أكّد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مواصلة بلاده جهودها لإنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.. لافتاً إلى أنّه، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، سيتمّ إدخال 600 شاحنة يومياً، بينها 50 شاحنة من الوقود، وسيتمّ إدخال 300 شاحنة لشمالي القطاع.
ونُقل عن مصادر رسمية في القاهرة، الخميس الماضي، “وصول وفد أوروبي إلى العاصمة المصرية هذا الأسبوع لوضع آلية لتشغيل المعبر من الجانب الفلسطيني”.