مقتل جندي تركي بنيران عمّالية في إقليم كوردستان
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل جندي بمنطقة عملية "المخلب - القفل" المستمرة ضد حزب العمال الكوردستاني في إقليم كوردستان العراق.
ونقلت وكالة "الأناضول" الرسمية التركية بياناً عن الوزارة ذكرت فيه، أن الجندي "محمود أوتشداغ" اصيب بجروح إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل عناصر الحزب في منطقة عملية "المخلب - القفل"، ونقل على إثرها للمستشفى.
وأضاف البيان أنه رغم المحاولات الطبية كافة لإنقاذ الجندي المصاب إلا أنه توفي متأثرا بجروحه.
وفي 17 أبريل/ نيسان 2022، أطلقت تركيا عملية "المخلب ـ القفل " ضد معاقل حزب العمال الكوردستاني في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان في إقليم كوردستان.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد اقليم كوردستان مقتل
إقرأ أيضاً:
تهوُّر المستكبرين والنتائجُ العكسية
مطيع حفيظ
من الطبيعي أن تسمع قرارات خيالية من إمعة قد بلغ مرحلة الشيخوخة، عندما يتحدث الأرعن ترامب عن تهجير الفلسطينيين وقد تجاوز عمره 78 عامًا؛ فهذا هو الخرف بعينه، ومما يؤكّـد ذلك رفض كُـلّ بلدان العالم للخطة الترامبية النتنة.
الغطرسة الأمريكية لا تتوقف عند حَــدّ، فهذا تاجر الفحش ترامب يريد أن يشتري قطاع غزة، على غرار شرائه ودعمه لمشاهير الأفلام الإباحية، ومن المعروف أن المعتوه ترامب يتصرف وكأن بيده ملكوت السماوات والأرض، ويتخذ القرارات الجنونية لدرجة أن الأوساط الأمريكية تسميه (الرئيس المجنون).
فهل يمكن لهذه الغطرسة والحماقة أن تواصل مسيرها؟!
كلا، فالأهداف التي عجز العدوّ الإسرائيلي والأمريكي عن تحقيقها بالعدوان والإبادة الجماعية، لا يمكن تحقيقها بالقرارات التي تفوح منها رائحة الشيخوخة والهرم.
لقد أثرت تهورات الأرعن ترامب على العدوّ الصهيوني أكثر مما أفادته، فمن جهة أوجدت تضامنًا عربيًّا ودوليًّا مع الفلسطينيين بعد أن كان هذا التضامن مفقودًا، ومن جهة أُخرى أعاقت تسليم أسرى العدوّ الصهيوني وهو ما يجعل السخط يتنامى في الشارع الصهيوني ضد المجرم نتنياهو.
ولذلك كُـلّ ما يقوم به الأرعن ترامب من تصرفات همجية لا يمكن أن تحقّق له أية فائدة على الإطلاق؛ لأَنَّها إنما تزيد من نسبة السخط ضد العدوّ الأمريكي وهو ما يخشاه، وقد تجلى ذلك في كولومبيا عندما قاموا بمقاطعة كُـلّ المنتجات الأمريكية، سواء على مستوى الحكومة أَو على مستوى الشعب، وذلك؛ بسَببِ الهمجية الترامبية.
ولا سبيل لمواجهة هذه النزعة الاستكبارية إلا بالقوة، وهو ما رأيناه في إخوتنا المجاهدين في قطاع غزة، عندما رمى العدوّ الأمريكي -في مساندة الكيان الصهيوني- بكل ثقله لإخراج الأسرى الصهاينة بدون صفقة تبادل وعجز عن ذلك، فإذا كان عاجزًا عن إخراج عدد قليل من الأسرى؛ فهو أعجز عن إخراج شعب بأكمله من قطاع غزة.
ولا يمكن أن يخاف المقاومون من تهديدات إمعة تتلاعب به الشيخوخة، ويفتقر لأدنى معايير الرشد والصوابية، فإذا كان الأمريكي فاقدًا لعقله لا يعني أن البقية مجانين؛ بل سيفقد قوته وهيبته وكلّ ثقله بأذن الله تعالى، وسيرى العالم ما الذي سيحدث في قادم الأيّام؟!
فلن يتم تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة؛ بل سيتم تهجير هيمنة الأمريكي وثقافته ومنتجاته من البلدان، وهذا ضمن السنة الإلهية “ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ”.