بغداد اليوم - بغداد

اعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الاربعاء (28 آب 2024)، القبض على متهمين اثنين مطلوبين وفق مواد قانونية مختلفة جنوبي العاصمة.

وقالت القيادة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "ضمن الخطط المرسومة لتعزيز الامن والاستقرار في محيط العاصمة نفذت قطعات فرقة المشاة السابعة عشر والقطعات والاجهزة الامنية الملحقة بها، عمليات للبحث والتفتيش والاستطلاع المسلح في قرى وارياف وبساتين مناطق جنوب العاصمة".

واضافت إن "عمليات البحث نتج عنها، القاء القبض على متهمين اثنين وفق مواد قانونية مختلفة"، مؤكدة أن "هذه العمليات تهدف لتضييق الخناق على العناصر الارهابية وتجفيف منابعهم ومنع كل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطن".

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الكشف عن حقيقة تشكيل غرفة عمليات من ضباط سوريين في العراق - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف مقرر مجلس النواب السابق، محمد الخالدي، اليوم السبت (15 شباط 2025)، عن حقيقة تشكيل غرفة عمليات من ضباط ومسؤولين سوريين سابقين في العراق.

وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حكومة بغداد كانت واضحة بعد أحداث الثامن من كانون الأول، وهي عدم التدخل في الشؤون السورية، وأن الشعب السوري هو من يحدد بوصلة المرحلة المقبلة، وهو من يقرر من يحكمه"، لافتاً إلى أن "القرار كان ثابتاً وواضحاً بأن بغداد لن تتدخل في مجريات الأحداث".

وأضاف أن "إرسال العراق وفداً أمنياً رفيعاً بعد أسابيع من أحداث الثامن من كانون الأول يعكس رغبة بغداد في عدم حصول أي ارتدادات أمنية على الداخل، خاصة وأن هناك ملفات معقدة تهم بغداد في ملف سوريا، أبرزها مخيم الهول السوري، التنظيمات المتطرفة، حماية الحدود، بالإضافة إلى ملف المياه والطاقة وغيرها من الملفات الأخرى".

وأشار إلى أن "الحديث عن وجود غرفة عمليات شكلها ضباط ومسؤولون حكوميون سوريون لجأوا إلى العراق أمر غير دقيق ولا أساس له من الواقع"، مبيناً أن "هناك جهات لا تريد أن تكون العلاقة بين بغداد ودمشق مستقرة، وتحاول نشر هذه القصص".

وأكد الخالدي أن "موقف بغداد واضح ومعلن تجاه الأحداث السورية"، مستبعداً أن "يتدخل العراق بأي شكل من الأشكال في الأحداث السورية".

ولفت الخالدي إلى أن "التقارير التي تتحدث عن وجود غرفة عمليات سورية في العراق لمواجهة دمشق تبدو مفبركة"، مؤكداً أن "العراق لن يتدخل في الأحداث السورية، وكل اهتمامه منصب على حماية الحدود ومنع أي ارتدادات على الداخل".

هذا وأكدت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، يوم الخميس (13 شباط 2025)، عدم وجود أي رغبة لدى بغداد من أجل القطيعة الدبلوماسية مع سوريا الجديدة.

وقال عضو اللجنة مختار محمود، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يرغب بعلاقات متوازنة مع كافة دول الجوار والمنطقة والعالم، ولا يريد أي قطيعة دبلوماسية مع سوريا بعد تغيير نظام الحكم فيها، بل هو يتطلق لبناء علاقات جيدة خاصة ان هناك ملفات امنية واقتصادية ومائية مشتركة بين البلدين وهذا يتطلب تعاون وتنسيق مستمر".

وبين محمود ان "العراق لديه ملاحظات وكذلك تخوف من التغيير الذي حصل في سوريا، خاصة وان الشخصيات والجهات التي سيطرة على سوريا، عليها مؤشرات امنية لدى العراق، وهذا امر طبيعي، لكن بنفس الوقت فان العراق يتفق للتواصل مع المؤسسات السورية الدستورية لبناء العلاقات وإعادة الأمور الى طبيعتها خلال المرحلة المقبلة".

مقالات مشابهة

  • القبض على عدد من المتهمين في بغداد وفق مواد قانونية مختلفة بينها السحر والشعوذة
  • السوداني يعود إلى العاصمة بغداد بعد مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن
  • الكشف عن حقيقة تشكيل غرفة عمليات من ضباط سوريين في العراق
  • الكشف عن حقيقة تشكيل غرفة عمليات من ضباط سوريين في العراق - عاجل
  • أمانة بغداد: العاصمة ستشهد إنشاء 12 كراجًا متعدد الطوابق
  • القبض على متهمين اثنين اعتديا على الكوادر الطبية ضمن مستشفى الكندي
  • بينهم حالة حرجة.. إصابة 4 أشخاص بحادث سير جنوبي الناصرية
  • اعتقال إرهابيين اثنين وتفكيك عصابة تزوير وضبط مخلفات حربية في بغداد
  • ذي قار.. القبض على متهمين اثنين احدهما بسرقة احدى المدارس
  • البرهان: لا تفاوض أو مساومة مع من حمل السلاح ضد الدولة .. فيما يواصل الجيش تقدمه للسيطرة على وسط الخرطوم وجسر سوبا جنوبي العاصمة السودانية