بالصور.. تظاهرات امام مجلس محافظة البصرة للمطالبة بالتعيين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - البصرة
تظاهر العشرات من الخريجين الباحثين عن فرص العمل، اليوم الأربعاء (28 آب 2024)، امام مجلس محافظة البصرة للمطالبة بالتعيين.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن العشرات من الخريجين الباحثين عن فرص العمل خرجوا في تظاهرات، امام مبنى مجلس محافظة البصرة للمطالبة بالتعيين.
وأوضح عدد من المتظاهرين لمراسلنا، إن هناك عشرات الفرص التي أعلنت عنها حكومة المحافظة إضافة الى ان هناك تعيينات أعلنت أسماء المقبولين فيها على ملاك تربية المحافظة لكن أسمائهم غير موجودة.
وبيّن المتظاهرين أن هناك عدد من النواب قد تعهدوا اكثر من مرة بمنحهم تعيينات ضمن الفرص المتاحة لكن دون جدوى، مطالبين الحكومة المحلية بإدراجهم ضمن فرص 13 الف درجة التي يجري العمل على فرزها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مجلس نينوى: المحافظة خالية من الدكات العشائرية و80% من الخلافات تنتهي دون مشاكل - عاجل
بغداد اليوم - نينوى
أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس نينوى، اليوم الجمعة (13 أيلول 2024)، خلو سجل المحافظة من "الدكات" العشائرية خلال 2024.
وقال رئيس اللجنة محمد الكاكائي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "نينوى تتصدر محافظات العراق بمستوى الاستقرار الأمني من خلال قراءة موضوعية لكل الاحداث لافتا الى انه حتى الجرائم الجنائية منخفضة جدا وهذا دليل على حرص الجميع على ديمومة نعمة الأمان".
وأضاف إن "سجل نينوى الأمني يخلو خلال 2024 من الدكة العشائرية"، لافتا الى ان "من الإيجابيات، 80% من الخصومات العائلية وحتى العشائرية تنتهي قبل الوصول الى مراكز الشرطة بسبب تفاعل أطياف المجتمع مع دعوات حل الخلافات بشكل ودي مبني على أسس العدالة وهذه ميزة لمجتمع نينوى ككل".
وأشار الى ان "اهم عوامل الأمان في نينوى هو المواطن الذي بعير من خلال حرصه وتعاونه على منع أي تدهور والسعي الى ديمومة حالة الطمأنينة التي تنعش الاستقرار وتعطي بارقة امل للمستقبل وهذا ما نراه حاليا".
وتنتشر في العراق ظاهرة "الدكات" العشائرية، وهي أن يقوم أفراد القبيلة بالهجوم على منزل أو مقر سكن الخصم من العشيرة الأخرى، مطلقين النار ومرددين هتافات تهدد بالوعيد والقتل، وتُعطى مهلة 3 أيام للخصم، حتى يأتي ويحتكم لديهم ويذعن لشروطهم. أو أن يهجموا ويقتلوا في قضايا الأخذ بالثأر أو الشجارات والمنازعات المالية والاجتماعية المختلفة.
وتطورت أسباب الدكة العشائرية أخيراً لتشمل أموراً يعتبرها المجتمع تافهة، وتثير التعليق أو الإعجاب عبر "فيسبوك" على موضوع تعتبره هذه العشيرة أو تلك مسيئاً لها، وطاول بعضها أخيراً إعلاميين ومقدمي برامج حوارية في بغداد، وكذلك مواطنين تهجموا على مسؤولين بالحكومة اعتبرت عشائرهم أنها إهانة لهم.
وقبل أكثر من عامين، أصدر العراق قانوناً يعتبر "الدكة العشائرية" إحدى جرائم الترويع، ويقر التعامل معها عبر قانون مكافحة الإرهاب للحد من انتشارها في المجتمع، إلا أن ذلك لم يُنه هذه الظاهرة.